الجزء السادس و الاخير -ف٢

25.4K 548 69
                                    

بعد مرور  خمس سنوات.......قصر عائلة ايقيمان ترابزون....
قيصر .....كريستين....اين انتما؟....كانت هزان تبحث في كل القصر ....لا أثر لهما نزلت الى الحديقة وهي تنادي عليهما....قيصر ؟ كريستين..؟....سمعت أصواتا....فاتجهت نحوها .....اخيرا....وجدتهما....كانا يمتطيان فرسا...
هزان : اوووه كم هي جميلة ...اقتربت منها و لمست خطمها....من احضرك ايتها الجميلة ؟
فجأة سحبها من خصرها وشدها إلى صدره....رفع خصلات شعرها....وهمس في اذنها: انا احضرتها ..حبي !...عيد زواج سعيد...ثم قبلها على كتفها...هل اعجبتك؟
التفتت هزان نحوه و حاوطت عنقه بذراعيها: أجل ....كثيرا...ثم ارتفعت على حافة قدميها و قبلت شفاهه برقة....فبادلها ياز قبلتها بحرارة....لكنها ابتعدت عنه...عندما سمعت ضحكات طفليهما.....
هزان : ياز....الاطفال!...لا يجوز .....
تنهد بعمق و الخيبة على وجهه: حسنا....هل تريدين ركوبها...
هزان : أجل.......بشرط أن نتسابق الى الشاطئ....
ياز: وان ربحتك...على ماذا ساحصل.....؟
هزان : لا اعتقد أبدا انك تستطيع ان تربح.....انتظرني ساغير ملابسي و أعود...
التفت ياز إلى طغليه: هيا ...يجب عليكما النزول ...
بدأ قيصر بالتدمر: لكن ....ابي ....وعدتنا بجولة...
ياز وهو يمد يده لانزال كريستين : تعالي......يا ملاكي الصغيرة....اووبا ثم مد يده الأخرى و انزل قيصر ...بقي الطفلان متمسكان بابيهما....محاوطان عنقه بذراعيهما الصغيرتان....
ياز: ما رايكما ان تذهبا إلى الحديقة الخلفية.....السيدة فضيلة حضرت مأكولات شهية...و هناك ايضا...جدتكما
قيصر : يا سلام.....جدتي نتاشا.....فوضعهما والدهما على الأرض و قبل ان يرحلا راكضان : قيصر انتبه على اختك....في غيابي
لكنهما كان قد وصلا إلى البوابة حيث مدخل الحديقة الخلفية....
اما ياز فكان ينظر إليهما مبتسما...انهما و امهما بهجة حياته....على ذكر امهما...اين ذهبت...الم تقل انها ستغير لباسها و تعود...........انتظر مدة اطول...لكنها لم تظهر بعد ....فقرر ان يصعد اليها.......حين دخل القصر كانت في البهو ....تعانق شخصا....وتبكي بحرقة...كان ياسين....شقيقها الذي لم تراه منذ خمسة أعوام

كانت هزان تعانقه بقوة  تشده إليها...و تبكي بحرقة : لماذا؟ لماذا ياسين...لما رحلت؟ لما غبت كل تلك الأعوام .......؟ أين  كنت؟ لقد بحتث عنك في كل مكان.....
قاطعها ياسين: أعرف أنك بحتثي عني....لكن بعد الذي جعلتكم تعيشونه......لم اتجرئ ان انظر اليكم...انا كنت السبب في موت اختك....
هزان : لا ...انت لم تفعل هذا عنوة...فقط نفذت ما طلبه منك والدك ضنا انك تفعل الصواب....انا سمحتك يا أخي...سامحتك يوم ضحيت بنفسك كي تمنع سوزان من اخذ صغيري
ياسين: انت سامحتني يا أختي لكن انا لم استطع مسامحة نفسي ...
قاطعهما ياز الذي كان يقف عند المدخل منذ مدة: إذا لم تسامح نفسك...فلما أتيت؟
هزان : ياز أرجوك ....انه اخي ...كل ما تبقى لي من أمي ...ارجوك !
ياسين : انه محق...زوجك على حق......انا أتيت بنفسي لاخباركما انه تم القبض على سوزان يلدز اخيرا.....
ياز: كيف ؟ أين وجدوها؟
ياسين : في الحقيقة انا من وجدتها ....كنت ابحث عنها طيلة تلك السنين....قطعت وعدا على نفسي ان لا ارى أختي مجددا حتى اعثر عليها......و اسلمها بيدايا هاته إلى العدالة .....
عانقته هزان مرة أخرى: انت اخي يا ياسين....و انا اعرف جوهرك...انت لست رجلا سيء...لست من طينة والدك....لطالما علمت بذلك.....ثم امسكته من يده تعال....اريد ان اعرفك على أبناء اختك......
ياز و هو يشير إلى الباب: انهما في الحديقة الخلفية مع والدتي و السيدة فضيلة.......همت هزان بالخروج مع شقيقها....اما ياز فضل ينظر إلى كيف يعمل يبتعدان....فقرر الصعود إلى غرفته....لقد تغير برنامج الليلة......تنفس بعمق خيبة امله واضحة على ملامحه
لم ينزل ياز الى العشاء ...كان ميزاجه سيء....علاوة على هذا علاقته بياسين لا تزال مثوترة....بسب كل ما حدث في الماضي.....لكنه يبقى شقيق زوجته....و هو يعرف كم تحب اخاها......قاطع تفكيره طرق على الباب....كانت السيدة فضيلة : بني اردت أخبار السيدة هزان ان الأولاد قد نامو ....لكنني لا اجدها في اي مكان.....
قفز ياز من السرير الذي كان مستلقيا فيه : كيف  لم تجيدوها؟ الم تكن مع ياسين بعد العشاء؟
فضيلة: السيد ياسين قد خلد إلى النوم في الغرفة التي خصصناها له.....
بدأ القلق يلعب دوره...خرج ياز بسرعة .....للبحث عنها....لكنها كما قالت السيدة فضيلة غير موجودة....فقرر أن يمتطي حصانه للبحث عنها في الغابة المجاورة....فلاحظ..ان الفرس التي أعدتها لها اليوم ليست في مكانها....هل ذهبت إلى الشاطئ...؟ لوحدها؟...في هذه الساعة؟..... إمتطى الحصان  متوجها إلى الشاطئ الصغير بالقرب من القصر اين تحب هزان إمضاء وقتها....في الصيف......
لما وصل وجد المكان خال....لكن وقع بصره على  بصيص نور خاج من احدى المغارات.....اتجه نحوه فورا ......بمزيج من القلق و الفضول ....هو يقترب من المدخل رآها....كانت تجلس فوق بطانية...بالقرب من النار التي اشعلتها.....اقترب اكثر ....ثم توقف لتتمدد شفاهه في ابتسامة ....كانت تلبس فستانا صيفيا رقيق و شفافا...لونه الأبيض يزيدها جمالا.....
ابتسمت بدورها حين لمحت طيفه....فمشي نحوها متسائلا: على ماذا تنوين...ايتها السيدة الصغيرة...؟ الا تخافين من الجلوس وحدك في الظلام ؟.....
وقفت هزان: ...لا انا لا اخاف....لانني اعرف انه حيثما اكون ستكون انت .....ثم سحبته من يده ليقترب منها: كنت في انتظارك...فانحنى ياز و اخذ شفاهها بين شفتيه......انتظر هذه اللحظة منذ الصباح.....وكان قد فقد الامل....في مجرد تقبيلها....ابتعدت قليلا...ثم وضعت اصابعها على أزرار قميصه الأبيض.....وبدأت تفتحها....الى ان نزعته....اصبح صدره و عضلاته  البارزة أمام عيناها فانحت...لتقبيل كل قطعة منها ....نازلة الى عضلات بطنه .....ابتسمت و هي ترى عضوه المتصلب....فقررت ان تعذبه اكثر.....استقامت....والتسقت بجسده على....ثم همست: انا لا أرتدي شيء تحت فستاني.....فوضع شفاهه على شفاهها في قبلة مجنونة....قبلة شغف...تترابط فيها الالسنة...وتتخالط فيها الأنفاس ....سمعته يهمس بدوره....واضعا يداه على مؤخرتها ...يشدها الى رجولته التي تحترق شوقا لاختراقها:  اريدك الآن........لكنها...دفعته و هربت ...مسرعة نحو أمواج البحر الهادئة....و غطست.....
بقي ياز واقفا........ثم انحى لنزع حدائه....وركض الى المياه و غطس بدوره.........
لما اخرجت هزان رأسها من البحر ....لم تراه على الشط...فالاتفتت من حولها ...محاولة لمحه...في الظلام....الحالك.....اين ذهب ؟ كانت تضن انه سيلحق بها فنادته بأعلى صوتها: ياز....! ياز......لكنها لا تسمع إلا اصولت الأمواج الخفيفة على الشط.....فخطت خطوة للخروج .....لكن شيء لامس خصرها.....فصرخت.... و اسرعت......فجاة سحبت الى القاع.....لم تعد تقشع شيء....كادت أنفاسها ان  تختنق.....الى ان  احست بشفاه تلامس شفاهها..... تحاول اقتحام فمها...فاسترخت في الماء....الى ان اخرجا راسيهما.....مواصلان تقبيل بعضهما...بشغف و تلذذ.......فحمل ياز جسدها المرتجف بين ذراعيه ...وتوجه الى المغارة حيث كانت النار تفرز دفئها....مددها فوق البطانية و خلع فستانها ....فمدت يادها إلى سرواله و فتحت اول زر....وتابعت الى ان اصبح جسده الرجولي عاريا.....مدت يدها مجددا: تعالى حبيبي........وسحبته ليصعد فوق جسدها .....فاتحة فخديها لاستقبال رجولته المتوهجة.......التي اغطسها في أعماق انوتثها.....بقوة.. ماسكا يدا حبيبته  بقبضة واحدة....كي تشعر  بشدة كل حركة داخل جوفها....كي تصعد معه قمة الشغف....كي يبلوغا النشوة معا إلى أن افرغ ماءه في جعبتها.....  حاصنان بعضهما متربعان على عرش الحب.......
رمي ياز خشبة أخرى في النار....و حركها بعصا كي تلتهب بسرعة....ثم عاد بالقرب من حبيبته التي احمرت وجنتيها بعد العشق....استلقى بالقرب منها و اخذها في حضنه كما يفعل دائما...ثم غطى جسديهما بالباطنية...قبل ان يسألها: هل تشعرين بالدفئ الآن..؟
فحشرت جسدها في احضانه و قالت: ضمني بقوة اكثر
فشدها اليه و قبلها على جبينها : لقد احببت هديتك كثيرا.....حبي.....
هزان: و انا احببت الفرس ايضا....
ياز: لكن الفرس لست الهدية الوحيدة اليوم.....
هزان : أجل عودة اخي....اسعدتني كثيرا.....
ابتسم ياز: ستعدين أكثر حين تعرفين اننا سنلبي دعوة والدك لزيارته الشهر المقبل.....استقامت هزان على كوعها...لتناظر عيناه: هل انت جاد ؟
هز رأسه و ابتسم ....فغمرتها سعادة لا توصف لطالما أرادت الذهاب إلى باريس....و ستتمكن ايضا من رأية والدها....الذي لم تراه منذ أشهر...اقتربت من شفاه زوجها و قالت: لو تعلم كم أحبك ؟....
فأجابها...و هو يناظر قرة عيناها:  هزان ....انت كنت دائما الوردة في شتاء حياتي....احبك ......و التقيت شفاههما في قبلة حميمة.....قبلة خارج الزمن .......النهاييييييييييييييييييييييية

Kamu telah mencapai bab terakhir yang dipublikasikan.

⏰ Terakhir diperbarui: Sep 29, 2018 ⏰

Tambahkan cerita ini ke Perpustakaan untuk mendapatkan notifikasi saat ada bab baru!

وردة الشتاءTempat cerita menjadi hidup. Temukan sekarang