الفصل الثامن والعشرون

Start bij het begin
                                    

- لا متشكرين متطمنيش تانى ومش عاوز اسمع صوتك انتِ ولا جوزك النهاردة يلا سلام

أنهى الأتصال ثم أغلق الهاتف تماما وهى مازالت تحاول عبثًا أن تنهض من جواره ولكنه لف ذراعيه حولها وقال بابتسامة مشرقة:

- متحاوليش دخول الحمام مش زى خروجه.. انتِ وقعتى يا قطة

حاول أن يقبلها ولكنها وضعت يدها على شفاه وقالت بسرعة:

- أنا جعانة وعاوزه افطر حالاً.. وكمان عاوزه ادخل الحمام

جلس بجوارها قائلا بضجر :

- اه هنبدأ بقى فى شغل العيال ..عاوزه ادخل الحمام عاوزه اكل عاوزه انام .. ناقص تقوليلى عاوزه اروح لماما

نهضت مسرعة واتجهت إلى الحمام بخطوات واسعة وهى تقول :

- طب والله جعانة أوى لو سمحت اطلب الفطار على ما اطلع

تناول الهاتف وطلب الرقم الداخلى للفندق وهو يقول :

- لما نشوف هتتحججى بأيه تانى

جلست إيمان وعبد الرحمن يتناولان طعام الأفطار فى الشرفة, تناولت إيمان أول رشفة من كوب الشاى وهي تقول باستمتاع:

- الله كان نفسى فيها أوى الكوبايه دى من امبارح

أمسك كفها وخلل أصابعها بين أصابعه وقبض عليها برقة ونظر إليها بحب قائلا:

- طب وبالنسبة للى قاعد جمبك ده .. طب يارب ابقى كوباية شاى علشان تحبينى أوى كده

ضحكت إيمان على طريقته وقالت برقة :

- ربنا يخاليك ليا

ألقى نظرة على كوب الشاى فى يدها قائلا:

- هى الكوباية دى مبتخلصش ولا أيه

أخذت عدة رشفات وقالت متسائلة:

- بتسأل ليه؟

أخذها منها ووضعها على الطاولة الصغيرة أمامهما وهو ينهض قائلا:

- انا بقول كفاية كده الشاى مضر بالصحة

نهضت معترضة وقالت:

- لا لسه مخلصتش

جذبها للداخل وهو يقول:

- ده انا اللى خلصت خلاص ارحمينى شوية

**********************

فتحت مريم باب غرفتها ببطء بعد أن ارتدت ملابسها ونظرت إلى الأريكة تبحث عن يوسف ولكنها لم تجده , تقدمت خطوتين ونظرت داخل الشرفة فوجدته متكأ إلى السور وغارق بعمق فى تأمل المنظر البديع على مد بصره , أتجهت نحو باب الغرفة الخارجى وفتحته وهمت بالخروج ولكنها سمعت صوته آتى من خلفها قائلا:

إغتصاب ولكن تحت سقف واحدWaar verhalen tot leven komen. Ontdek het nu