الجزء الرابع

15.4K 423 11
                                    

سناء: خلص حبيبتي قطعتي قلوبنا بالبكا
غيداء: المفروض تفرحي انه صار عندك عم صار عندك اهل وعزوة
جود كانت تأشر بايدها انها ما تريد تروح تريد تجلس بالميت معاهم
سناء: عمك خلص موجود وبياخذك معه وبعدين نحن ما بنقطعك بنزورك وبعدين سمعت ان عمك رجال غني ومعروف يا بنت يارب يطلعلي عم ولا حتى خال غني وياخذني كنت بروح بملابسي الي عليي ولا ببكي
جود وغيداء ضحكوا على خبالها
أبو فهد وام فهد كانوا ينتظروها أبو فهد كان ينتظرها بيشوفها بيملي عيونه بشوفتها نزلت جود وكانت لابسه عباتها وشيلتها دخلت المكتب وقفت وصارت تطالع بعمها وزوجته
أبو فهد وام فهد صاروا يطالعوها ومنبهرين بجمال البنت الي قدامهم
ام فهد: ماشاءالله الله يحفظك يا بنتي تعالي قربي حبيبتي ليش واقفه بعيد
أبو فهد فتح ايدينه : تعالي فحضن عمك تعالي حبيبتي
جود كانت واقفه ولا صدر منها ردة فعل دموعها نزلت لا ارديا وجلست بالكرسي الي وراها كل شي مر بذاكرتها كل شي صار مقتل اخوها اغتصاب اختها حرق بيتهم وأهلها
أبو فهد قرب منها وجلس جنبها وصار يمسح على راسها وحضنها فزت من حضنه ما كانت تتحمل قرب أي رجال منها لانها تتذكر الي صار بأختها وعندها صاروا كل الرجال واحد استغرب من تصرفها وخلاها على راحتها
أبو فهد : خلص حبيبتي ما اريد اشوف هالدموع من اليوم انا عمك انا سندك حبيتي انسي كل الي صار ومن اليوم كل شي بيتغير فحياتك
جود مسحت دموعها وكانت منزله راسها بالاض وبالها مو معاهم كانت تفكر فعمها وينه من زمان عنها ليش ما سألوا عنها 13 سنه ليش الحين رجع كانت تفكر بحياتها معهم كيف بتكون
طلعوا من الميتم بعد ما ودعت صديقاتها وتوجهوا للقصر كانت جود طول الطريق سرحانه وتطالع من دريشة السيارة الطريق كانت مو عارفه الحياة الي منتظرتنها فالقصر الكبير ولا الحياة الثانية الي بتعيشها الي بتغير كل شي فيها وصلوا القصر انفتحت البوابة الخارجية الكبيرة ودخلت السيارة انبهرت جود من جمال القصر والحديقة الكبيره وقفوا قدام باب القصر
ام فهد: يالله يا بنيتي نزلي وصلنا
جود انتبهت على نفسها وعدلت لثمتها كانوا عيونها مبينين بس
دخلوا للقصر وكانت تتأمل القصر باعجاب قطع عليها سرحانها ريم الي جت تركض وحضنتها بقوة جود ضحكت لا ارادي وتذكرت خبال سناء
ريم: هلا والله بالغاليه تو ما نور البيت
راشد: هلا ببنت عمي شخبارك
جود انتبهت على راشد وارتبكت هزت راسها بمعني طيبه بدون ما تطالعه
أبو فهد: الا وين فهد
راشد: طلع يخلص كم شغله قال ما بيتأخر
ابوفهد: زين لان اريد الكل عالغداء.. ريم خذي بنت عمك على غرفتها
ريم : ان شاءالله يبه
ريم سحبت جود من ايدها وطلعتها على غرفتها فتحت الباب ودخلت كانت منبهره بجمال الغرفه عمرها ما حلمت انه تكون عندها مثل هالغرفة
ريم: شيلي عباتك واللثمة خاطري اشوف وجهك
جود ابتسمت وهزت راسها بمعنى طيب
شالت عباتها وشيلتها واللثمه ريم فهت من جمال جود عيونها الملونه شعرها الأشقر الطويل بياضها الناصع
ريم قربت منها: ما شاءالله عليك الله يحفظك .. (بضحكة) شكيت للحظة انك أوروبية لو مو ابوي مأكد علينا انك بنت عمنا كان قلت يكذبوا
جود ضحكت على كلامها
ريم: لا امانه تغطي عدل لا تهبلين خلق الله
جود تأشر لها بمعنى انه حتى انتي جميله
ريم بثقه: ايه ادري اني جميلة بس انتي اجمل بكثير (ومسكتها من خدودها) يا عمري كيوووت
جود تضحك على حركاتها ارتاحت لريم حست انها طيبه وتمنت ان كل الي بالبيت يكونوا بطيبة قلبها ونقاءه
ريم كانت تخبر جود عن كل شي بالغرفة غرفة الملابس وغرفة الشنط والصنادل وبعدها طلعتها جولة بالقصر راوتها الغرف والحديقة وكل شي بالقصر

وكيف أهرب منه إنه قدري هل يملك النهر تغييراً لمجراه للكاتبة/ بوح.الصمت   Where stories live. Discover now