الفصل الاول ، طريق بلا اختيار.
قديما ..
في مقاطعة ياماتو في عصر كاماكورا خلال الحرب الاهلية ، كان هنالك محارب ساموراي يدعى داكموتو كاجي
المحارب الذي عرف بمهارته العالية في استعمال السيف .
مكانته كرئيس حراس زعيم المقاطعة "كانو كازومي" منحته الكثير من الاتباع الاوفياء لقوته ، كان كاجي جشعا فقرر ان يأخذ مكان الزعيم فقام بتحديه لنزال بالسيف وبكل تأكيد فاز كاجي بسبب مهراته العالية .
عند موت الزعيم كازومي قررت ابنته الهرب لكنها فشلت في ذلك وقام الحراس ب القبض عليها ، فقرر كاجي الزواج منها لتقوية مكانته ليصبح بشكل رسمي صهر الزعيم السابق .
كاجي كان له حلم بان يحظى بمولود ذكر ليقوم بتدريبه وليجعل منه خليفته ، وعندما سمع ان زوجته انجبت مولودا تحمس كثيرا لكن كايكو مودوكا ابنة الزعيم السابق انجبت طفلة وكانت هذه خيبة امل لكاجي.
حاول تدريب ابنته قليلا لكنه سأم من ضعف جسدها و وهنها كونها انثى و ذات بنية تختلف عن بنية الذكور
فقرر انجاب ابن اخر لعل الحظ يحالفه ويكون المولود ذكرا هذه المرة .
لكن كما السابقة كانت طفلة ، عندما سمع كاجي خبر ان المولد الثاني كان انثى ايضا غضب كثيرا وهرع مسرعا نحو زوجته بنظرات احتقار تعتلي عيناه وعندما رأى الطفل بين ذراعيها قام بامساكه وتهشيم رأس المولود.
وكان هذا حال كل المولودين من بعد هذه الطفلة ، اناث انتهى بهن المطاف نهاية شنيعة على يد والدهن ، وحين سأم من مودوكا وانجابها للاناث فقط فقام بذبحها ثم توجه الى ابنته الاولى التي ما تزال على قيد الحياة بنية قتلها ايضا.
لكن بفضل الخادمة موكوتو ، خادمة الاميرة مودوكا استطاعت ماسومي ابنة الحاكم الخالي الهرب مع الخادمة.
طوال الطريق نحو جبل تاكاشي كانت ماسومي تذرف الدموع على امها التي كانت طيبة جدا وصبورة على اذى الحاكم لها.
وجهتهم كانت نحو جبل تاكاشي حيث تقطن عائلة موكوتو .
حين وصولهم كان المكان شديد الهدوء رغم وجود عشرات الفتية مصطفين ويتدربون تدريبات قاسية دون اصدار صوت واحد ، كانوا يتدربون على يد المعلم تاتسو تورا الذي هو جد موكوتو وزعيم قبيلة ياتشي يوقي قبيلة النينجا او ما يعرف بقبيلة الثمانية الاف ضوء والضوء هنا يرمز لروح المحارب.
رحب بهم جدها ترحيب حار رغم كونه شخص قاسي بعض الشيء الا انه كان يحب موكوتو، و استقرت الخادمة والاميرة في الجب مع القبيلة.
رغم اتباع الحراس لهما الا انه موكوتو كانت نينجا متدربة على يد جدها فلم تترك أي اثر خلفها واتخذت طرق لا يعرفها احد سو افراد قبيلتها.
عملت ماسومي قليلا كخادمة في قصر القبيلة ، و في ليلة تذكرت الام فقدان امها فجهشت بالبكاء وعيناها تشتعل حقدا على والدها فقررت ان تنتقم من والدها باي طريقة ممكنة.
ذهبت الى المعلم تاتسو لتطلب منه ان يدربها لتصبح نينجا ماهرة لكن المعلم رفض تدريبها لانها لن تحتمل قسوة التدريب.
اصرت على الطلب لكنه استمر بالرفض ، فاصبحت تنسخ التدريبات التي تراها في الساحة وتحاول جاهدة وعندما احست انها قد تحسنت قليلا طلبت تحدي المعلم تاتسو وقبل المعلم تحديها بشرط ان يتم عصم عيناه و احدى يديه و احدى رجليه فقبلت بذلك ضنا منها ان هذا سوف يسهل امر هزيمته عليها.
قال لها الملعم بنبرة استهزاء " ان استطعتي اسقاطي ارضا سوف امنحك سرا لسلاح قوي"
، فطمعت اكثر في هزيمته .
وحين بدأ النزال لم تستطع ماسومي لمس المعلم ول لمرة واحدة واستمر النزال لساعات متواصلة حتى قرر المعلم اغشائها بضربة واحدة .
في اليوم التالي لم افاقت تاتسو لكنها لم تستطع تحريك عضلة واحدة
ثم جاء اليها المعلم و اخبرها انه موافق على تدريبها بشرط واحد وهو ان تتدرب لمدة 5 سنوات دون ان تنطق حرفا واحد.
وافقت ماسومي على ذلك وبدأت التدريب القاسي بعد اسبوع واحد.
بعد مرور 5 سنوات من الصمت التام ، طلب المعلم من ماسومي ان تخبره بسبب رغبته الشديدة في القوة فاخبرته بامر انتقامها ، اخبرها الملعلم ان الانتقام يعمي صاحبه وانه مسار مظلم لكنه ايضا اخبره بانه يعلم ان رأيها لن يتغير و قرر مساعدتها.
اخبرها بشأن عصا المحارب القديم رأس الكوبرا
موجودة في مقبرة داخل جبل لم يدخله احد وخرج حي
لكنه كان يثق كل الثقة انها الشخص المناسب لترث العصا.
فانطلقت في رحلتها نحو المقبرة.
