الفصل الحادي عشر

11K 269 2
                                    

البارت الحادي عشر

أليف : مراد
مراد : انتي لم تفعلي شيء صغيرتي
أليف : ولماذا افعل
مراد :  ألا تهتمي بأخويك
أليف : أنت لن تقدر على أن تمسهما بسوء
مراد : حسنا لقد أصبتي
ابتسمت أليف بخبث فقد كانت متأكدة أنه كان يكذب ولكن ما لبثت أن تتركه حتى رأته يأخذ هاتفه ويجري مكالمة
أليف : تتصل بمن
مراد : سترين
فتح الكاميرا لترى السيد إمانويل وهو المسؤول عن بعثة جاد
مراد : سيد امانويل كيف الحال
امانويل : بخير وانت كيف حالك مراد لقد اشتقت لحديث معك
مراد : وانا ايضا لقد اشتقت لأمريكا
إمانويل : حسنا اتصالك ليس للإطمئنان على صحتي
مراد : هههههه حسنا لقد كشفتني اريد منك خدمة بسيطة
مانويل : تفضل
مراد : جاد الراشدي
إمانويل : ما به
مراد : اريد منك أن تفصله عن العمل
أليف : لا ارجوك
مراد : انتظر قليلا إمانويل
التفت لأليف : ماذا
أليف : ارجوك لا تفعل أخي يحب عمله ولا يستحق أن ينفصل منه
مراد : لقد أخبرتك أني سأفصله
أليف : سأفعل ما تريد ولن تسمع لي صوت ولكن لا تؤذي أحد
مراد : لا
أليف بترجي : أرجوك أرجوك سأفعل ما تريد
مراد : اممممم حسنا
عاد للحديث مع إمانويل : حسنا صديقي امنحه فرصة أخرى لأجلي
إمانويل : حسنا مراد ولكن عندما تأتي ستخبرني ما يحدث
مراد : حسنا ولكن عمله عندك مرهون باتصال مني
إمانويل : حسنا فهمت
مراد : الى اللقاء
اغلق الخط ليعود ويجلس على كرسيه الملكي
مراد : هل صدقتي الان أني استطيع إيذاءك
أليف : لماذا تفعل ذلك
مراد : انظري انا لست بظالم ولن أكون متسرع بالحكم عليك انما انتظر أن اعلم الحقيقة
أليف : حقيقة ماذا
مراد : ماحدث بينك وبين سياف
أليف ببكاء : لم يحصل شيء كان اتفاق بيننا وقد كذب علي
مراد : ما حدث تلك اليلة
أليف : لا أعلم لقد جاءني كالمجنون وكان يريد اغتصابي وبعدها طلقني ولا اعلم لما
مراد : حسنا انا لا استطيع الحكم الا أن اسمع من سياف القصة ولكن أن كنتي أذيتي أخي سأدمرك
أليف ببكاء : والله لم أفعل هو من خدعني
مراد : حسنا ليس مهم الان ننتظر قدوم سياف
أليف : اتصل به وأخبره أن يأتي
مراد بحزن : لا يستطيع الان إنه الان وحيد ويتألم وموجوع وانتي ستعانين مثله طالما انتي وهو طرفا المشكلة
أليف بصدمة : ماذا
اقتب منها أليف ومسح على وجهها : نعم صغيرتي انا هنا الان لأعلمك كيف تكون الحياة حتى تصبحي جديرة بأخي
أليف : ماذا ستفعل
مراد : لا شيء فقط سأحولك لفتاة صعيدية كما يريد أخي هو أحب الروح المتوحشة الماكرة لديك وانا سأجعلك فتاة تليق بعائلتنا
أليف : لا اريد انا سأسافر ولا اريد سياف
مراد : هذا سيقرره سياف نفسه عندما يعود والان ستبدأين أول درس بحياة المسؤولية
أليف : ما هو
مراد : المسؤولية المنزلية هيا يا صغيرتي ابدأي بالتنظيف وبهدوء فلدي عمل أه صحيح هنا موجود كلما تحتاجينه ليصبح هذا المنزل يلمع
تركها وذهب بغرفة موجودة بجانب المطبخ ويبدو أنها الغرفة الوحيدة التي فيها أثاث وهي مكتبه
بينما هي جلست على الارض وتبكي بما أل اليها الوضع نعم هي تستحق فقد طمعت بمالهم ولكنها وقعت بيد متوحش متغطرس
مراد بصوت عالي : انهي عملك فغدا لديك عمل أخر لا يشبه هذا أبدا
أليف : اذهب انت وهو لجحيم
مراد : ماذا قلتي
أليف : لا شيء سمعا وطاعة
مراد : حسنا هذا جيد
نهضت أليف وبدأت عملية التنظيف من المطبخ فكان الأسهل بالتنظيف
كانت تنظف وتبكي وتحدث نفسها
أليف : هذا الملعون هل يظن أني لا أعرف التنظيف وأني غير مسؤولة ولكنه مخطئ انا مسؤولة وجدا فكيف عشت لوحدي دون أبي وأمي
صمتت قليلا لتبكي بصوت أعلى : لقد كان لدي جاد وألين أما أنا الان وحيدة
كان مراد يسمع كلامها حسنا هو يشعر بتأنيب ضمير ولكنها الخطوة الاساسية لتليق بعائلة الراشدي سياف طلب منه أن يحفظها وهو سيحفظها ولكن بطريقته الخاصة
مرت ساعات وهي ما زالت بالمطبخ تنظفه
مراد : كم تتوقعين أن تبقي في المطبخ
أليف : شيء لا يعنيك
مراد : ولما تقفين على الرفوف
أليف : ألم تطلب مني أن أنظف كل شيء وانا اعمل على ذاك
مراد : اعتقد أنك ستنتحرين
أليف : لا ابدا لا شيء بهذه الحياة سيجبرني على الانتحار
مراد : حسنا هذه أول مرة أسمع منك شيء مفيدا عاقلا
أليف : انتي تلهيني عن العمل أتركني لوحدي
مراد : انتي تقفين بمكان خاطئ فلو أزحتي قدمك قيد أنملة ستسقطين
أليف : بقيت هذه الزاوية فقط فأنا أليف جميل الراشدي لا شيء يردعني
ولكنها لم تنهي جملتها حتى تحركت حركة خاطئة وفقدت توزنها ووقعت في حضن مراد
أليف مغمضة عينيها ولكنها لم تشعر بألم كان مراد يراقبها بابستامة غريبة
فتحت عينيها : ماذا حدث لي هل أنا في الجنة
مراد : اممممم الجنة اذا
أليف : اكيد لست بالجنة لأنك موجود بها فأنا بقاع الجحيم
مراد بضحكة : حسنا القاع يناسبك يا صغيرتي انما أنا هنا لأنقذك من القاع والحجيم ايضا
أليف : حسنا تنقذني بالعمل الشاق
مراد : العمل الشاق لم يأتي بعد والان هل انتي مستمتعة وأنتي بين يدي
أليف : نعم كثيرا فقد كنت احتاج أن امدد جسدي
مراد : حسنا صغيرتي الصالة بانتظارك والعمل ايضا
انزلها ارضا وعاد لغرفته بينما هي بدأت تفكر أن هذا الرجل ما هو الا محض تناقضات مبنية على هيئة رجل وسيم جدا
أليف : بماذا افكر هل وصفته بالوسيم
صفعت نفسها صفعة خفيفة : افيقي من تفكيرك الغبي
مراد : هل صفتتي الاخرى الجنون
أليف : لماذا عدت
مراد : لأخبرك أنني جائع
أليف : اذهب للجحيم
مراد : اذهب اليك
أليف : لن اناقشك انا لا اعلم اي شيء عن الطبخ
مراد : حسنا حسنا سأحضر الطعام وريثما أعود تكوني قد انتهيتي من عملك في الصالة الى اللقاء
عندما اراد المغادرة وصله صوتها : احضر لي معك خمس وجبات فأنا أموت جوعا
مراد : سأحضر ولكن ستنهين عملك
أليف : حسنا ستتفاجأ مني سأنهي الصالة كلها الان
لم يجبها ورحل عنها
أليف : اشعر بالدوار فأنا حقا جائعة لم أكل جيدا طوال هذه المدة ومذن يومان تناولت علبتان من العصير فقط
بدأت عملية التنظيف بكل جد وعزم لأجل أن تفاجئه فقط
في منزل أسامة عندما استيقظت ألين بحثت عنه ولم تجده
حسنا ليست مضرة لتغيير شكلها الان ذهبت للباب الخارجي وأغلقته من الداخل
ألين : يبدو أن يومي سيكون مليئا بالنشاط
شغلت المسجل بأغنانيها المفضلة وحضرت الفطور وبعدما انتهت خطرت على بالها فكرة رؤية غرفته فهي لم تنظفها البارحة وتكتشف ماهو أسامة السيد
كانت غرفته مغفلة بالمفتاح
ألين :حسنا الان اصبحت متشوقة أكثر لذلك
أحضرت سكينا من المطبخ وبدأت تلعب بالقفل مرة ومرتا وثلاث حتى فتحت الغرفة
دخلت لترى غرفة ليس بها شيء غريب خزانة ملابس وسرير وكتب اتجهت نحو الخزانة وبحثت بين ملابسه ولم تجد شيئا ولكن لفت نظرها وجود حجاب نسائي مخبئا بين الثياب
ألين : حسنا هناك سر يخص امرأة
بحثت بين الكتب فوجدت صورة تضم اسامة وفتاة يمسكان بيد بعضهما
وخلفت الصورة مكتوب " انا لحبيبي وحبيبي إلي " ووهي منذ خمس أعوام
ألين : يبدو أن حبيبته لم تكن له ....لم أجد شيئا مفيدا
ارادت الخروج الا ان فكرة خطرت على بالها
ألين : حسنا المخبولين دائما يخفون أشيائهم تحت السرير
بحدثت لتجد حبوب في كيس بلاستيكي مغلق
ألين بصدمة : يبدو أنه لم يقتصر على الشرب فقط سيصدم والده به حقا
اعادت تنظيف الغرفة وأغلقتها وجلست تفكر بخطة تساعدها على انهاء عملها هنا وقد ساعدها وجود المخدرات عنده فالان ستضربه منها
حان الليل واسامة لم يعد للمنزل وهي ما زالت تجلس بمكانها تنتظره
أخيرا عاد بعد منتصف الليل فتح الباب ولم يراها فقد كان الظلام يعم المنزل وصل لغرفته ووجدها مفتوحة
أسامة : الأوضة مفتوحة البت الغبية عملت ايه
ألين : معملتش حاجة نظفتها
أسامة : اعذريني مشتفكيش عشان انتي والعتمة زي بعض
ألين : متزعلش
أسامة : ازاي تدخلي أوضتي من غير إذني
ألين : دي لجوزي أقدر أخش ز يمانا عاوزة
أسامة : انتي جيتي هنا ليه فهميني
ألين : مفيش ريحتك مقرفة خش خدلك حمام وهانتكلم بعدها
كان اسامة مرتابا شيء ما بألين ولكنه سيعلم
دخل للحمام لتدخل غرفته وتسرق هاتفه لغرض ببالها
وعندما خرج من الحمام ارتدى ثيابه واراد أن يأخذ الحبوب فحان موعدها بحث كثير ولم يجدها
أسامة بصراخ : وديتي الحبايات فين
ألين : نقصد ايه
أسامة : هاتعملي نفسك عبيطة انتي الوحدية الي هنا واكيد خدتيهم
ألين : امممممم قصدك الحبايات الي كانوا تحت السرير
أسامة : ايوة هم فين
ألين : مشفتهمش
أسكها أسامة : يدها وضغط بقوة : انتي مشفتيش جناني والله اقدر اقتلك ومش هازعل ابدا فهاتي الحبوب واتقي شي
ألين : امممم اتقي شر الشيطان اذا غضب
أسامة : انا مش هاقدر اضبط نفسي اكتر من كده الحبوب فين
ألين : رميتهم
أسامة : ايه رميتهم فين
ألين : انتي عبيط هاكون رميتهم فين
أسامة بغضب : انا هاوريكي
ذهب للبحث عن الحبوب ولم يجدها لا يريد أذيتها ولكنها تجبره على ذلك
عاد للصالة وكانت تجلس بابتسامتها الغبية ذاتها مما زاد غضبه أكثر
أسامة : انتي غايتك ايه مني
ألين : عاوزة اطلق منك
أسامة : انتي
ألين : لااا استنى شوية
أسامة : بصي انا هاتجنن عليك دلوقتي وهاضربك
ألين : ان طلقتني دلوقتي هاتخسر كل حاجة ابوك والصلح وكل حاجة
أسامة : ميهمنيش ابدا
ألين : انت تشرب وتتعاطى مخدرات ومش تشتغل يعني الفلوس الي عندك هاتخلص بعد مدة
أسامة : دي حاجة متخصكش
ألين : اه صحيح نسيت أقولك انا خدت فلوسك ودفعتهم أجار ليك وكان في ناس ليها دين ودفعت كل حاجة يعني انت نسبيا مفلس
اقترب منها اسامة : اديني سبب واحد عشان ابطل اقتلك
ألين : انا اقدر اساعدك ارجع معايا للبلد واستلم الشغل مع أبوك او مش تستلمه ولكن على الاقل تبقى هناك تصرف زي مانت عاوز مش تبقى هنا وإخواتك مكوشين على كل حاجة ها قولت ايه
أسامة : لا طبعا لا مش هارجع والفلوس أنا هادبر غيرها
خرج من الشقة وضرب الباب بقوة
ألين : شيء جميل لم يضربني انه حقا رجل محترم
ذهب أسامة لمنزل ماهر ولكنه لم يجده فاتصل به
أسامة : ماهر انت فين
ماهر : انا رجعت عند اهلي مبقاش عندي فلوس وانا قررت ارجع ليهم ابويا بعازتي
أسامة : انت اتجننت مش هم الي طردوك من البيت عشان انت مش كويس
ماهر : معاك حق لكن ابويا تعبان وانا لازم اساعده دا يبقى ابويا برضه
أسامة : انت مش صاحبي
اغلق الهاتف بوجهه واتصل بوالدته هي الوحيدة التي لن تتركه بهذا الوضع ولكنها لم تجب جلس على درج منزل ماهر يفكر بمصيبته
عاد مراد للمنزل متأخرا متعبا فقد قضى يومه بين الاراضي يطمئن على العمل والعمال كانت الشمس حارقة جدا وقد تعب جدا اليوم يريد فقط النوم
دخل للمنزل ولم يسمع صوتا لقد نسي كليا وجود أليف بالمنزل فالعمل أنساه كل شيء وقد اعتاد المجيء لمنزل عائله عندما يكون متعبا فهو الاقرب للأرض من منزل جده
كان متجها لغرفة المكتب لينام لفت نظره تلك الكلتة الصغيرة المتكومة على كرسيه تبا لقد نسي أمرها إنها أليف كيف تركها هنا دون طعام فهي منذ ثلاث ايام فعليا لم تأكل نظر اليها قليلا ثم عاد أدراجه خارج المنزل
غاب نصف ساعة تقريبا وعاد ليشعل الانوار ويقترب منها
مراد : أليف ..........أليف
استيقظت أليف التي كانت متعبة من العمل والجوع
أليف : انا متعبة
مراد : استيقظي صغيرتي
لقد ذهب عنها النوم وتذكرت أن هذا الهمجي تركهها لوحدها دون جائعة
أليف بصراخ : ماذا فعلت لك حتى تعذبني بهذه الطريقة هل تريد مني ان أموت حقا هل تريد تجويعي أم أجن من الوحدة والخوف ماذا تريد
مراد : انا نسيت أمرك حقا العمل أخذ مني وقتي
أليف : نسيت أمري حقا هل انا لست مهمة لهذه الدرجة حتى نسيت أمري انا اتضور جوعا لم يعاملني أحد مثلك انت قاسي
مراد : احضرت لك الطعام
اقتربت منه وضرب صدره بكلتا يديها : لا اريد منك شيئا اريد الموت حتى لا أرك
سحب كلتا يديها بيده وحضنها حتى يخفف غضبها هي محقة بغضبها منه ولكنه لم يقصد
كانت تبكي على صدره وهو يشعر بدموعها بللت قميصه واخترقته
مراد : هيا اهدأي احضرت لك خمس وجبات كما طلبتي
أليف : ارجوك أعدني لمنزلي انا لا احتمل
مراد : صغيرتي اهدأي قليلا
أليف : لا اريد أن أهدأ لا اريد المال منكم اريد عائلتي فقط
مراد : حسنا عندما يأتي سياف يفعل ما يريد
رفعت رأسها ووقعت عينيها بعينيه كانت تلمع بسبب دموعها وهو ليس خبير بتجاهل جمالهما توتر كثيرا
أليف : اريدك أنت أن تفعل ما تريد
مراد : ما قصدك
أليف : طالما ستبقيني حتى يأتي سياف انت احكم بيننا وليس هو
مراد : انا
أليف : هل تعدني أنك ستحميني منه وتساعدني انت الوحيد الذي تقدر عليه ارجوك عدني
حسنا عينيها الجميلتين ووجودها بحضنه طغيا على تفكيره
مراد : اعدك
أليف بابستامة: حقا
مراد : نعم
أليف : حسنا اعطني الخمس وجبات كدت أموت جوعا
هروت مسرعة للأكياس وهو يراقبها بعينيه
أليف : لقد سامحتك لأنك نسيتني هنا
مراد : اشكر عفوك سيدتي
أليف : هههههههه لن اترك لك ولا وجبة
بدأت تأكل كالمجنونة وكأن شخص ما يطاردها ربما الجوع سبب ذلك
عاد أسامة لمنزله وتفكيره يتعبه لم يبق لديه سوى القبول بعرضها براحة هو ليس سيئا ولكن الشيء الذي يخيفه أنه وافق لأنها من طلبت ذلك وعرضت عليه الامر قبل مجيئها والدته ووالده وماهر كل منهم طلب منه ذات الشيء ولكنه رفض وقرر العمل عوضا عن العودة لمنزل والده ولكنه الان قبل ربما لأنها ستكون هناك معه تبا لها تلك السوداء القبيحة لقد سيطرت على تفكيره
وجدها بمكانها لم تتحرك كانت تلعب بهاتفها
ألين : عودة سريعة
أسامة : انتي هاتستفادي ايه
ألين : ولا حاجة أنا بحب عمل الخير
أسامة : مع اني مش مطمن لكن وافقت على عرضك
ألين بفرحة : بجد
أسامة : اه
صفقت بيديها بسعادة : من بدري هانسافر
أسامة : متفرحيش كتير مش هانرجع دلوقتي في كام حاجة هاعملها
ألين : ادي ايه يعني
أسامة : يومين بالكتير
ألين : طب اتفقنا انا هاروح انام مش متعودة اسهر
أسامة : منمتيش ليه
ألين : عشانك
أسامة : ايه
ألين : اه عشانك انت حد متسيب جدا وطايش وصايع ومجنون زي أليف وانا متعودة مقدرش أنام غير لما ترجع
أسامة : أليف الكدابة
ألين : ههههههههههه معليش مش كدابة مجنونة بس
أسامة : ديك دبت قلتلي انك جميلة جدا واجمل منها بكتير عشان كده وافقت
ألين : حبيبتي يا أليف طول عمرها بتقول اني أحلى منها
أسامة : دي تجبر بخاطرك عشان اختها الكبيرة اه صحيح مش داخل لدماغي انكم اخوات
ألين : انت عندك دماغ بالاساس
أسامة : يووو انا مش فايق اعملك حاجة
ألين : يوووو حاجة ايه
ألين : على فكرة مش ضروري يكونوا الاخوات متشابهين بكل حاجة
أسامة : امممممم لكن انتي والدتك من جنون افريقيا مش كده وهي من اوروبا
ألين : هههههههههههه والدتنا نحن التنين من اليونان
أسامة : هاتكدبي
ألين : ايوة
سحب يدها ووضعها خلف ظهرها وشد بقوة
ألين : دي قديمة على فكرة
كان الظلام يخفي وجهيهما وعيناها تلمع كقطة برية تتربص فريستها لقد سيطرت عليه بعينيها ولم يمسك نفسه
أسامة : طب دي
قبلها وهي لم تستطع الحراك فقد كانت يدها تؤلمها وهو بعالم أخر لم يشعر أنه يؤلمها
اخيرا حررها من قبلته
أسامة : انتي سحرتيني مش كده
ابعدها عنه بقوة ودخل عرفته متوترا
بينما هي فركت يديها : يالهي هذا لقد جن
حل الصباح  اخيرا كانت أليف متعبة جدا بسبب تنظيفها البارحة ولا تريد لنهوض مبكرا
ولكن هذا الهمجي لا يتركها صوته يرن بأذنها
مراد : أليف صغيرتي
أليف : تقول لي صغيرتي في أمران أما مصيبة تحضرها لي أو اعتذار وطالما أن ليس هناك شيء لتعتذر عنه فهو مصيبة
مراد : لا ليست مصيبة ولكنه عمل فقد عفوت عنك عن التنظيف المنزل اليوم هناك شيء أخر
أليف : ماذا
مراد : مفاجأة
سحبها من يده وأثار النوم على وجهها وركبا السيارة حت وصلا لأرض كبيرة
مراد : انزلي
أليف : لا اريد نزهة الان فالشمس حارقة
مراد : انزلي
نزلت وراءه وهي تتأفف
أليف : ماذا
مراد : ستنظفين هذه
رفعت عيناه حيث تشير ووقعت الصدمة على وجهها

في معقل السلطان ...بقلم ميمونة الحمدजहाँ कहानियाँ रहती हैं। अभी खोजें