طرق الباب بالحاح ثم دخل وجه له جاك نظرة غاضبه:-ان لم يكن الامر مهما اعتبر نفسك في عداد الموتئ ...توجه الحارس نحوه وانحنئ هامسا بأذنه :-الانسه ليست بخير وجدتها مغمها عليها علئ ارضيه الغرفه ....
نهض جاك مسرعا ناظر لصوفيا قائلا:-اذهبي الان واخبري دارك انك اجهضت واختفي لفترة عن الانظار ثم اسرع نحو الاعلئ

عقدت صوفيا حاجبيها الرفيعين شاعرة بفضول عارم خرجت من المكتب ونظرت نحو السلالم كان من المفترض ان تبعد نظرها عن السلم وتتوجه الئ الجهه الاخرئ حيث باب الخروج الا ان ساقها قادتها نحو الصعود

اعلئ السلم كان هناك ممرين علئ الجانبين دخلت الممر الايمن حيث رات بابآ مفتوح واختلست النظر منه

دهشت عندما رأت جاك يحمل فيوليت عن الارض .اذن ان يخفيها هنا .....جز جاك اسنانه موجها كلامه للحارس وهو يضعها علئ السرير :-استدع الطبيب انها حامل بطفلي يا مجنون الم انبه عليكم جمعيا بمكوث الطبيب هنا في حال حدوث شيء

وضعت صوفيا يدها علئ فمها من شدة الصدمه وتراجعت الئ الخلف بخطوات سريعه  وقلب يطرق بعنف وخرجت من المنزل :-انها حامل ...حامل وبالتأكيد دارك هو والد الطفل ..تعلم ان جاك مختل مهووس بها وقد يقنع نفسه انه طفله ولكنها تعلم جيدا ان فيوليت هي العذراء البريئه التي تسلم نفسها لرجل واحد ولم يكن هذا الرجل غير دارك ....

كانت الايام تمر كجحيم مطلق علئ فيوليت كانت تأكل فقط ما يكفي كي تبقئ علئ قيد الحياة ...حالتها النفسيه تدهورت في لحظات تنفجر بالبكاء والصراخ ولحظات اخرئ تكون جامدة بنظرات فارغه وفي بعض الاحيان ترئ مشاهد واضحه من طفولتها في الميتم ترئ مراهقين يحملان اسم دارك وماكس معها كما هما يشبهان دارك وماكس الكبيران اللذان تعرفهما لكنها تظن انها اوهام يختلقها عقلها بسبب الوضع الذي تمر به كانت تحاول التمسك برشدها من اجل الطفل الذي ينمو داخلها تتسأل ان كان دارك يبحث عنها بالتأكيد انه يفعل هي واثقه من ذلك خائفه هلعه تريد العودة لأمان احضانه تريد ان تغفو بسلام بين يديه تشتاق له كثيرا رغم اخر لقاء كان بينهما الا انه تريد ان يأتي كي ينقذها كي تخبره بطفلهما ويكون هو سعيدا لخبر حملها وتعبر له عن مدئ حبها الكبير له ستصرخ له انها تحبه ...حتئ وان كان لا يعترف بالحب هي واثقه ان شعور دارك نحوها هو التملك والانجذاب والرغبه وهذا يكيفيها هي مستعدة تقبل هذا القدر القليل من المشاعر  علئ ان تكون معه كانت ذكرئ الاشهر الاخيرة تعاد مرارا وتكرارا في دماغها كم كانت ايام سعيدة وجميله قضيا وقتهما معا كحبيبن طبيعين

مضئ علئ وجودها هنا عدة اشهر قد بدأت بطنها بالبروز وتشعر بطفلها يتحرك في بعض الاحيان .. لم يؤذها جاك جسديا سوئ مرتين قام بصفعها مرة عندما كانت ترفض الاكل والمرة الثانيه عندما انفجرت تشتمته بهستيريه مما جعل غضبه يثور ولكمها بقوة مما سبب لها كدمه دامت لأكثر من اسبوع .....كان الامر الوحيد الذي تشكر السماء لأجله هو صمود طفلها في احشائها .....

bloody love /حب دموي Where stories live. Discover now