كان السلاطين رجالا

73 8 3
                                    

على خشبة مسرح الأمل , بنت حياتها و أحلامها... حياتها استمرت , و أحلامها سقطت صريعة .. أحلامها لقت حتفها على يد "فقرها" .. حملت بيدها قرطاسا و قلما ,راحت تخط حروفا و الدمع يذرف على وجنتيها كالسيل على حافة الغدير ,  و بدل الحبر اختارت نزيف قلبها لتخط :{كذب من قال أن المال لا يشتري السعادة ... ففي وطني يشترى مستقبلا مشرقا ..
كفوا حديثا عن عظماء هزموا الفقر في غابر الأزمان .. فالتاريخ طوى صفحاتهم .. و ما فتئت اسماؤهم تفنى ببطئ  في أخرى صفحات هذا الكتاب -كتاب  التاريخ-  ,, ليحل محلها لفظ "الواسطة" ...ذكراهم فنت في زمن فيه كان السلاطين رجالا}
كانت آخر مرة تكتب فيها , قبل أن تعد حبل المشنقة

خربشات أنثى الجزء الثانيWhere stories live. Discover now