عيد ميلاد وفاة

163 13 9
                                    

فتيلة بيضاء تزينت بها شمعة -لست أذكر ما لونها- ,, ببراءة أمسكت تلك الطفلة عودا من الكبريت و تقدمت نحوها ,, تحت هتاف  الحضور خالت الشمعة نفسها ستنال "قبلة" ,, لم تخل لوهلة  أنها ستصير   "شعلة"  ,, التهبت نيرانها ..ازداد الهتاف... ارتفعت الأصوات ,,  ارتفعت الأصوات فمن ذا الذي سيسمع  أنينك يا شمعة !!  و من  سيمسح عن وجنتيك   دمعة ؟؟   .. لا أحد سيترك جوا بهيجا و يلتفت الى شمعة تالفة ليمسح دموعها <فيحترق>  ,,

مهلا !! ما للفتيلة البيضاء ؟؟ صارت كتلة من الرماد سوداء !! و ماللشمعة المستقيمة , صارت ضعيفة هشيمة ؟؟
لا تحزني لا تنحني   يا شمعتي ,,  أنت شهيدة سعادتي ..
"اطمئني .. فلست انحني لحسرتي ,, بل اتلذذ بالحلوى, ألا ترينها  تحتي !!! "

خربشات أنثى الجزء الثانيDonde viven las historias. Descúbrelo ahora