خُذْ بـ يَدْي (قصة عراقية-رومانسية)

3

رأيت قرطاً جميلاً بيديه وجعلني ارتديها ولكنه المني قليلاً لانه لا يعرف كيف يضعها في الثقب

اااه بالمناسبه انا لم اضع قرطاً حقيقياً من قبل بل كنت اضع في الاعداديه قرطاً من الفضه او ما يعرف بالبرازيلي

وبعدها جعلني ارتدي ما تبقى من الذهب وهو عباره عن اساور جميله وقلاده كذلك رائعه حقاً

ساره :والان حان وقت قطع الكعك
الجميع بدء يصفق لكنهم يصفقون لشيء اخر ...كانوا يصفقون لاجل ان يقبلني ...تباً لهم جميعاً

نظرت له بخوف قليلاً متمنيه ان لا يفعل ذلك ..لكنه ابتسم بخبث ثم اقترب مني وقبل خدي

انا اكاد انفجر خجلاً ..رسمياً

قطعنا الكعك وكنت متوتره جداً بجانب كيان ..لقد رأيت لاول مره كم هو وسيم ..ولطيف كذلك

مرت ساعه اخرى وانتهى الحفل وذهب الجميع لمنازلهم وبقيت صديقات ايلين للمبيت معنا

بدلت ملابسي ..وارتديت ملابس المنزل ونظرت للفساتين الثلاثه بهدوء...كان كالحلم ..لكن عليّ ان لا انخدع بهذا ..فهذه ليست السعاده التي اريدها ،.لا اريد امواله ..اريد فقط ان ابقى حرّة

علقتها ثم مسحت كل شيء من وجهي وفتحت شعري ونظرت لنفسي :هل انا حقاً جميله كما همس لي ذلك الاحمق ؟!

حركت رأسي طارده تلك الافكار ثم توجهت نحو غرفه الاستقبال والتي تم تنضيفها من قِبل الفتيات

دانه :حقاً شكراً لكنّ يا فتيات ..لن انسى ابداً صنيعكن هذا-

قاطعني الوساده التي تم رميها عليّ

نظرت للفتيات فكانت رنا التي قالت :اخرسي يا حمقاء ..بالطبع سنقف معكِ فأنتي حتى اعز من اخواتي جميعاً ..كما انكِ وقفتي معي في زفافي ..حمقاء هيا نامي واخرسي ايتها العجوزه

نظرت لها بصدمه فقد كانت تصرخ بجنون ..انها رنا:)

استليقيت بجانب الفتيات ..من جهتي اليمنى ايلين نائمه من شده التعب حتى انها لم تشهد ما قلته للفتيات

اما جهتي اليسرى كانت رنا النائمه والتي ترك بذراعها على وجهي

نمت انا ايضاً بعد ان ابعدت ذراع هذه المجنونه عني