الفصل السابع / الجزء الأول

30.5K 687 32
                                    

كانت سمر تجلس مع غادة في غرفتها ليلا وهي تضمها لأحضانها معتذرة لها
- اقسم لم اكن اقصد ان اخبر آسر ضننت ان فارس سيخبرة اصلا
- لا عليك سمر ماحصل قد حصل لا اريد ان يعلم باسل بشيئ ارجوك فهو على وصول
- لاتقلقي غادة لن اتحدث بشيئ هيا قومي لتغيري ملابسك وعند قدوم باسل سأطلب من الخدم تجهيز العشاء
- لقد نمت كثيرا فعلا
- اجل فانا حاولت ان ايقضك اكثر من مرة دون فائدة وفقط الان استجبتي لي وأستطعت إيقاضك اخيرا لتبتسم غادة بتوهان وهي تتذكر لحظاتها مع فارس لتنتبه سمر لها وترفع حاجبها بمكر قائله
- اوه يبدو ان احدهم قد حضي بالرومانسيه بعد كل شيئ لتقول غادة بحب
- سمر فارس لا اعرف مااقوله عنه انه شخص استثنائي مثالي انا أحسد نفسي عليه لتقول سمر وهي تبعد غادة عن احضانها وتمسك بيديها فقط وهي تنظر في عينيها
- غادة لا تخسري فارس هذة المرة صدقيني سيصيبه ذلك في مقتل ان كنت ستتركينه بعد قدوم والدتي فسأقف انا بوجهك هذة المرة وامنعك سأخبر آسر بكل شيئ لتقول غادة نافيه
- سمر لن افعل ذلك صدقيني انا لن اجد في العالم شخص يحبني مثلما يفعل انت لا تعلمين ماذا فعل اليوم من أجلي تصوري انه لم يوجه لي حتى كلمة لوم واحدة انا اعشقه سمر لم اعد استطيع الابتعاد عنه ليس بعد الان لتزفر سمر براحه وتقول
- واخيرا عدتي لرشدك ايتها الغبيه لو كان فارس يحبني انا كنت ساتمسك به بيدي واسناني ولن اتركه لو قتلوني لتقول غادة بغيرة
- سمر لا تتغزلي بحبيبي أمامي لتراقص سمر حاجبيها بشيطنه وتقول
- انا لا اغازل حبيبك انا اغازل مديري الوسيم في العمل لتسحب غادة يديها من بين يدي سمر وتقول
- ساطلب منه ان يتوقف عن تدريبك وان تنتقلي لتتدربي مع آسر بنفسه لتقول سمر بخضة
- لا تكوني لئيمه انا لم اصدق حضي الذي جعلني اعمل مع فارس فهو متفهم جدا لتقول غادة وهي تصر على اسنانها
- توقفي عن مدحه سمر
- ايتها المجنونه انا اعتبرة كأخي آسر وباسل ولكن ان كنت ستتركينه ثانية فسأفكر جديا به لتضربها غادة على راسها وتقول
- عندها سأقتلكما معا سمر
- ياحبيبتي فارس لا يعوض وأنا أولى به من الغريب بالطبع بعد تخليك عنه ليس الان حبي لتقول غادة بصدق واصرار
- لن اتركه سمر هذة المرة حتى لو اضطررت ان اتخلى عن كل العالم لتستشعر سمر صدقها وعزيمتها وهذا ماارادت التأكد منه ففارس يستحق ان تبادله غادة الحب بكل كيانها فسمر تعتبر فارس كاخ لها وكان يعز عليها ان ترى عذابه دون ان تساعده طوال السنوات السابقه ففي بعض الاحيان تلوم نفسها لانها لم تخبر احد بالسر ورى ابتعاد غادة عنه ....

جلس باسل وسمر وغادة لتناول الغداء فقال باسل متعمدا ليرى ردة اخته تجاه الامر
- لا اعلم مابهم رجال الحاكم اليوم هل حدث شيئ لا أعلمه لترتجف غادة وتتدارك سمر الموقف وتقول
- لم يحصل شيئ ولكن من تقصد برجال الحاكم ليقول بمكر
- امجد اليوم تتقافز الشياطين على وجهه اما فارس فلا اعلم من قام بتشويه خارطة وجهه لتقول غادة بسرعه وبخوف طاغي عليها
- هل هو بخير من الذي فعل به ذلك ليبتسم باسل بعد ان حصل على جواب لسؤاله الذي كان يراودة كثيرا هل اخته معجبه بفارس وتحبه ام ان مشاعرها كانت مشاعر طفوله وانتهت
- هو بخير بعض الكدمات والجروح التي تملئ جسدة اما من فعلها فلأمر لايخلو من الثلاثي الحديدي اما آسر أو احمد او عاصم ففارس ليس من السهوله ان يجرحه احد الا ان اراد هو ذلك وكذلك كان من الواضح انه لم يدافع عن نفسه لتمتلئ عينا غادة بدموع مهددة بالسقوط فقد عرفت ان آسر من ضربه عند ذهابه اليه ولم يدافع فارس عن نفسه فهي تعلم مقدار حب فارس لآسر هي السبب كم تمنت الان ان ترى حبيبها وتطمئن عليه فأميرها وبطلها يكبر في نظرها يوما بعد يوم انه يستحق ان يطلق عليه لقب رجل بجدارة فها هو يثبت لها ثانية ان الرجوله افعال لا أقوال فهو تحمل كل غضب آسر محلها دون حتى ان يشكو او يخبرها شيئا......

غزالة اسرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن