اجبروني ع الزواج 11

22.1K 359 9
                                    

الجزء الحادي عشر 11
اجبروني علي الزواج 👋
#كلمات_انسان ✋

بعد ما احمد قال لمريم:ملكيش تلفونات عندي بس عارفه انا هتسلي ع تلفونك انهارده
مريم بصدمه:لأ بليز يا احمد متفتحش الفون بتاعي
احمد:هههههههههه اتقلبتي دلوقتي قطة مش كنتي من شوية عايشه ف دور التحدي
مريم خايفه ان احمد يفتح الفون بتاعها راحت قالت:احمد بليز متفتحش الفون
احمد:وانتي فاكره اني هسمع كلامك
مريم بغضب: احمد بقولك متفتحش الفون بتاعي واديه لماما حنان وانا هجي اخده منها بكره
احمد بيضحك ع طريقتها علشان كانت متعصبه :هههههههههههه
مريم:بتضحك ع اي ؟
احمد:ع طريقتك الطفولية
مريم:متغيرش الموضوع وانا مش طفله ماشي
احمد:حاضر يا طفله
مريم: بقولك انا مش طفله و إديي الفون بتاعي ل ماما حنان علشان انا هاجي اخده بكره و يلا سلام
احمد:سلام يا طفلتي
مريم قفلت وكانت مديقه جدا مطريقه احمد معاها وكانت خايفه جدا ان احمد يفتش ف صورها علشان هى كانت متصوره بشعرها و بقمصان نوم كانت مشتريها وكانت قصيره فوق الركبه بكتير وكانت متصور صور السلفي و كانت مرعوبه احمد يشوفها
و فضلت خايفه و بتفكر لغاية ماغلبها النوم و نامت
عند احمد كان نايم ع السرير بس كان صاحي و كان فضوله هيقتله و كان عاوز يعرف لية مريم كانت خايفه انه يفتح فونها بس هو فضل انة ميفتحهوش
جيه تانى يوم و مريم كانت مستنية انها تروح عند فيلا احمد و تجيب الفون بتاعها وفعلا قالت لأمها و لبست فستان رقيق جدا و لفت طرحتها و محتطش اي مكياج و هى عرفت الطريق ركبت تكسي وراحت الفيلا و البواب عرف انها خطيبة احمد فدخلت علطول
و دخلت و مشيت ف الجنينة لغاية م وصلت الفيلا وقفت شوية فتحتلها الخدامه و دخلت وكانت الفيلا هدية جدا وده يوضح ان مفيش حد
راحت مريم سألت الخدامه :هو ماما حنان موجوده
الخدامه:لأ يا هانم هي خرجت من شوية بس احمد بيه موجود ف مكتبه
مريم تسلسل ف قلبها الرعب وقالت:احمد موجود
الخدامه:اخبره ان حضرتك جيتي
مريم معرفتش ترد وقالت :اه اه لأ
الخدامه حست بخوف مريم و توترها: متخفيش يا بنتي احمد بيه انسان محترم جدا
مريم استرجعت قوتها:انا مش خايفه ابدا
الخدامه:يعنى اقوله ان حضرتك موجوده
مريم بقوة: لأ انا هروحله مكتبه ممكن بس تقوليلي هو فين؟
راحت مشيت مريم معاها لغاية موصلت ل عند مكتب احمد ومريم كانت بتحاول تقوى نفسها
راحت مريم خبطت
احمد:ادخل
مريم اول مسمعت صوته خافت جدا وحست انها جايه بإديها للنار
راحت دخلت واحمد استغرب من دخولها مكتبه
احمد قال للخدامه: هتيلي قهوة و شوفي مريم تشرب اي
مريم: ممكن كابوتشينو
الخدامه خرجت وقفلت باب المكتب وراها ومريم توترت جدا لما لقت نفسها مع احمد لوحدهم
أحمد كان لابس تيشرت و بنطلون بيتي
المهم احمد حس بتوتر مريم وكانت قاعدة بتفرك ف ايديها راح قال:ازيك يا مريم؟
مريم: تمام فين الفون بتاعي
احمد : مش انا قولتلك انك ملكيش تلفونات عندي
مريم اديقت : والله ‎:-O:-O‎احمد هات تلفونى
احمد:انتي اكيد سمعتينى ملكيش تلفونات عندي علشان انا محدش يأمرنى
مريم بتوسل: بليز بقا هات التلفون محتجاه
احمد علشان يدايق مريم :بس عارفه صورك جامده اخر حاجه
مريم هو اول ما قالها كده اتصدمت وقفت و قالتله: انت اصلا انسان مش محترم وكمان مش امين علشان انا قولتلك متفتحش الفون وانت عملت عكس كده انا بكرهك وهفسخ الخطوبه المزيفه دي
احمد وقف وراح عندها وكان قريب منها جدا ومريم استنشقت رائحة برفانة وحست انها هتضعف قدامه بس تمسكت و احمد كان الشر بيتطاير من عيونة علشان هى قالتله كده
احمد مسيك دراع مريم وقالها:انا مش محترم اوريكي المش محترم ده ممكن يعمل اي
مريم كانت بتحاول تبعد عنه بس هو كان ماسك درعها جامد
احمد قرب من مريم و انفسهم اختلطت ومريم حست من رائحة برفان احمد و جسمه الدافي حست ان الزمن وقف هنا
واحمد كان بيقرب من شفايف مريم
ومريم غمضت عينها وكأنها استسلمت راح احمد بعد عنها
وقال:واضح انك بتكرهينى
مريم هو اول بعد عنها حست ان الدفئ و الامان مشيوا معاه
بعد كده انتبهت لأحمد و هو بيكلمها احرجت جدا من انها استسلمت ليه و كانها بتتمنى انه يبسها مريم كانت باصه ف الارض و وشها بقا مثل الطمام
وبعد كده مريم مشيت وكانت خارجه من المكتب بس احمد اوقفها بصوته:مش انتي كنتي جاية علشان تخدي تلفونك ولا علشان غرض تانى
مريم فهمت هو قصده اي راحت استجمعت قوتها و لفت وشها لنحيته بس كان وشها ف الارض وقالت:انا اصلا معرفش انك موجود انا كنت جاية اخد الفون من ماما حنان كنت فكراك ادتهولها
احمد :ما هو فعلا انا اديت تلفونك لأمي
مريم بصدمه: طب مقولتليش لية من اول م دخلت
احمد:عادي كنت مخنوق فقولت اتسلي بيكي
مريم حست ان حد قتلها لما قال ان هو بيتسلي بيها دموعها كانت هتنزل بس مشيت و خرجت من المكتب فكان ف نفس الوقت حنان جت
حنان : ازيك يا مريم؟
مريم مسحت دموعها بسرعه علشان متشفهاش و قالت:الحمدلله انت عامله اي يا ماما حنان؟
واحمد خرج من مكتبه اول م سمع صوت امه ومريم
حنان:اي ياحبيبتي انتي كنتي بتعيطي
مريم:ابدا يا ماماحنان انا بس ف حاجه دخلت ف عينى
حنان:هو ف حاجه ياحبيبتي علشان كده جيتي
مريم :انا كنت جاية علشان اخد من حضرتك الفون
حنان :ماشي ياحبيبتي بس انا هديكي الفون بتاعك بس بشرط
مريم بدون فهم :شرط اي
حنان:تقعدي تتغدي معانا
مريم مش عاوزه تشوف احمد ولا تقعد معاه ومريم قعدت تقول اعزار بس حنان موافقتش و غصبت ع مريم تقعد تتغدي معاها
عدي الوقت واتغدوا واحمد دخل مكتبه وكانت حنان قاعدة مع مريم
واحمد كان قاعد ف مكتبه كان بيفكر ف ان مريم مقلتش لأمه ع اللي عملته معاها و كان بيفتكر لما قرب من مريم كان حاسس انها مختلفه عن كل الناس ولما غمضت عينها كانت مثل الملائكه مع بشرتها البيضه جدا و انفها الكنز و شفيفها الحمره من غير اي مكياج كان نفسه يقبلها بكل حب قطع حبل افكار احمد دخل حنان
وقالت:احمد تعالي وصل مريم الوقت متأخر ومينفعش مريم تركب تكسي لوحدها
احمد:خلي السواق يوصلها
حنان:عيب يا احمد اللي انت بتقوله ده دي خطبتك يلا تعالي وصلها
احمد بأستسلام:حاضر هغير لبسي وانزل
احمد طلع غير و نزل

علق بحاجه مفيده علي زوئك 🌹🌹
ليصلك جميع منشورتنا 😍

اجبروني ع الزواجحيث تعيش القصص. اكتشف الآن