نحيس.. ولكن

البارت ٣١

كنت احاول جمع أنفاسي الهاربه من رئتي ...

كانت تنتثر و كانها خائفةٌ منِ ..

من ان اطحنها بأسناني من شدة ألمي ..

كلما اقتربتُ من أنفاسي ..

هربت مسرعه ... لا أستطيع حتى لمسها ...

قُطع نفسي ..

. " لم استطع التنفس !! "

.. كدت اموت ... وانا على فراشي !!.

لكن ....

انقذني .... نعم انقذني ذلك المزعج المثير للمشاكل فارس ...

لم أتوقع بعد رؤيتي لكل هذا العذاب ان أعود للحياة مره اخرى و بكل بساطه ..

فبعد فتحه للباب ...

اختفى هذا الشعور ...

فجاءة ...

اجل لقد اختفى بل زال ..

كأن لص يحاول سرقت أنفاسي لكن فتح فارس الباب ..

فهرب ذلك اللص ..

حتى انه لم يتلاشى بل اختفى فترتًا واحده ...

زال فجاءة ... و انا انهرت على فراشي تعبًا

سقطت كشخص سقط من برج اعلى مكان في برج ايفل على ظهره في السرير ..

----------------------------------------

(٣١)