الفصل الخامس / الجزء الاول

31.3K 734 50
                                    

كانت غادة تجلس مع صفا وسمر في احدى غرف القصر بانتظار اكتمال العشاء فسمر اصرت على غادة الذهاب للعشاء في قصر الجد حتى يشاركن شادن  ولا يتركنها تشعر بالوحدة غمزت صفا  لسمر لتستأذن سمر وتخرج ثم تلحقها صفا  بعد خمس دقائق متحججه بأجراء مكالمه بقيت غادة وحيدة بالغرفه فأقتربت من النافذة واخذت تتطلع لحديقة القصر حيثما جلسا هي وفارس ولم تشعر الا بذاعين قويتين تحيطان بخصرها ونفوذ رائحة اميرها لرئتيها لتسيطر عليها وتجعلها غير قادة على الحركه ليضمها اكثر اليه ويضع رأسه على رقبتها مستنشقا عطرها المخدر المغري ليهيمان بعالم خيالي لايحوي الا  على كلاهما وليفضلا الصمت مستمتعين بهذة اللحظات الاثيرة ليهمس فارس لها ببحة رجوليه مثارة بسبب قربها
- اشتقت اليك طفلتي لتغمض عينيها بأستسلام وتوهان غير قادرة على الرد بسبب مشاعرها المتأججه ولترتجف بين ذراعيه بحب وعاطفه ليديرها اليه ويقبلها برقة متناهيه باثا كل اشواقه وعذابه طوال الفترة الفائته كانت قبله متألمه ومعاتبه اكثر منها متطلبه فهو كان يمتص شفتيئها ببطئ وتأني بقبلات متقطعه تتخلل القبله بعض التنهيدات المحبوسه طويلا في قلبه المشتاق ابتعد عنها بعده مدة لينظر   لعينيها المغلقه بتأسف منه يبدو انها تقبلت قبلته العاتبه برحابة صدر وترحاب معترفه بذنبها لمحبوبها الطيب لينظر لملامحها التي يعشقها وينسى كل عتابه ويضطرب قلبه وتهيج مشاعرة لينقض مرة اخرى مقبلا شفتيها بجوع وحاجه كان يلتهمهما حرفيا حتى شعرت بأن اسنانه كانت تغرس لمرات عديدة في شفتيها مسببه الم ولكنه الم لذيذ جعل قلبها يهيج بدرجه مساويه لهيجان قلبه ان لم يكن اكثر منها
ودون شعور منها اخذت تفتح شفتيها اكثر سامحه له بتذوق دواخل فمها بنهم واثارة كان يهمهم من بين قبله الكثيرة وكانه يتذوق قطع من الحلوى الفرنسيه الشهيه لقد جعله مذاق فمها كالمغيب عن الواقع اخذ يمتص ويمتص الى ان انقطع نفسه ونفسها لكنه لم يكتفي ليعيد الكرة مرارا وتكرارا

بعدة مدة توقف عن التقبل ولكن لم يبعدها عن احضانه نظر الى وجهها المحمر وشعرها المنكوش اما شفتيها فقد انتفختها مع وجود لاثار اسنان وامتصاص واضحه ليقول بصوت مخنوق من الاثارة
- صغيرتي بعد ان اخرج اذهبي مباشرة للحمام لتعدلي هيأتك فأميرك لم يستطع تمالك نفسه امام سحر طفلته المثيرة ليزداد احمرارها وتهمس بصوت ضعيف وانفاس سريعه
- حسنا ليضمها الى صدرة وتدفن رأسها اكثر في صدرة مستنشقه عطرة الرجولي اكثر ليقول بحنان
- ملاكي ارجوك دعيني اتقدم لخطبتك لم اعد أستطيع التحمل اريدك زوجه لي لتهز رأسها رافضه ومتشبثه به اكثر ليعبس ويزداد غضبه ولكن وجودها بين ذراعيه متشبثه به بحب جعله  يسيطر على انفعالته ليقول
- صغيرتي الن تخبريني سبب رفضك لتهز رأسها مرة اخرى رافضه ولتتكلم وهي دافنه رأسها
- الم اخبرك دعنا نعيش اللحظات التي تجمعنا دون ان نتعاتب او نسأل عن الاسباب
- صغيرتي ولكن لم اعد اتحمل بعدك
- ها انا بين ذراعيك
- بين ذراعي لمدة نصف ساعه وباقي الوقت  ان اقضيه محترقا بنار اشواقي وعذاب حبك لتبعد رأسها من على صدرة وتنظر الى عينيه بحب ولوعه وتقول
- ارجوك فارس دعنا لا نتحدث عن هذا الموضوع حاليا لاجلي لينظر الى عينيها ويضعف كالعادة ويعود ليضمها بين ذراعيه متناسيا جميع العالم بين احضان طفلته المثيرة

غزالة اسرWhere stories live. Discover now