الفصل الخامس / الجزء الاول

Bắt đầu từ đầu
                                    

ليجتمع مع فريقه ليقل خوفها نتيجة لوجود العديد من الاشخاص معها في القاعه التي كانت تحوي على مايقارب الثلاثين شخص بين نساء ورجال لتندمج بالحديث مع اغلب الموجودين وتنسى رجل العصابات الذي كان يتربص بها بغيض فها هي تندمج مع الجميع وتبتسم بأبتسامات تذهب بعقول الرجال والنساء على حد سواء من فريقه ليزداد عبوسه ويبدو حرفيا كقاطع طريق وهو يتوعد لها بالعقاب المؤجل حاليا فهو سينتظر قليلا حتى يبدأ مشوار تعودها عليه

لتعود صفا من سرحانها وتحدث سمر بخوفها من رجل العصابات الذي تبدو الحياة معه صعبه جدا والعمل لن يكون بسلاسه ابدا كما تعتقد وتتمنى فتقول سمر لها
- لاتخشي شي حبيبتي كل هذة خيالات عاصم صديق مقرب لاخي واخوك ولن يأذيك بشيئ ابدا اخرجي كل هذة الافكار السوداء من بالك وهيا لنعود لفارس وغادة قبل ان يمسكهما آسر ليتحوها لقطع دجاج مشوي لتبتسم صفا وتنسى رجل العصابات الذي شغل تفكيرها منذ الصباح

خرج فارس من الغرفه وأتجه لصالة القصر التي كانت تحوي فقط حنين التي حالما رأتة ابتسمت بصدق ووقفت قائله
- فارس الحمد لله اني وجدتك هنا ليبتسم بحنان ويقترب منها ويقول
- اهلا بك صغيرتي كيف حالك لتبتسم له بحب اخوي وتقول
- انا بخير اشتقت اليك كثيرا
- وانا ايظا صغيرتي ليقول هذا وهو يربت على شعرها بحنان لتغمض عينيها وهي تشعر انه حقا الاخ الحنون لها لتقول
- جأت لاتعرف على شادن كما طلبت مني ليبتسم بصدق
- صغيرتي المطيعه اجلسي هنا وانا سأذهب لجدي في مكتبه لأسأله عنها
- حسنا قالت هذا وهي تبتسم له بحنان ليخرج فارس وماكادت حنين تجلس حتى امسكتها قبضه حديديه تعرفها جيدا ليخفق قلبها باضطراب وتصل لها رائحته التي تدمنها فان اخطأ قبضته لن تخطأ رائحته ابدا لترفع عينيها اليه بشوق لتقابلها نظراته الحادة الغاضبه جدا وفكه المتصلب لترتجف حنين بخوف وتقول
- مرحبا ايهم كيف حالك ليبتسم بشر ويقول
- كنت بخير الى ان جأت ورأيت المهزلة التي بينك وبين فارس لتتلعثم متذكر تحذيره الذي نسته كليا حالما رأت فارس وحنانه الاخوي معها ليزداد ضغطه على يدها ويقول
- بأي طريقه احدثك لتفهمني حنين قولي لي لتجيب بشبه بكاء
- انا حقا لا استطيع معاملته فارس كغريب والابتعاد عنه فجأه دون سبب مقنع ليزداد غضبه وتشتعل عينيه وليقربها له حتى تصبح بين ذراعيه تقريبا ليدق قلبها بعنف من قربه ولتلامس صدرها الطري مع صدرة الصلب العضلي تهيم به عشقا وتسرح بخيالها فتنتبه لوضعها ولغضبه لتنهر نفسها وتقول داخليا انت حمقاء غبية تستحقي كل مايحصل لك فهاانت تنسين الموقف الذي انت به ولا تفكرين سوى بقلبك الغبي العاشق لهذا الهمجي ليقول لهذا وهو يصر على اسنانه حتى خشيت حنين ان ينكسروا
- كيف سأفهم حبة الفاصوليا التي في رأسك المسميه بالدماغ ظلما بأن اي مخالفه لاوامري هي جحيم لك
- انا لا اتعمد تجاهل اوامرك
- اخرسي حنين لا اريد سماع صوتك القبيح ستأتين معي حالا لارجعك لمنزلك عقابا لك
- ولكن ...ليزمجر بغضب قائلا
- ماذا قلت ...بشأن سماع اوامري لتقول بخنوع
- حاضر ليجرها معه لخارج القصر

غزالة اسرNơi câu chuyện tồn tại. Hãy khám phá bây giờ