البارت31

2.9K 65 0
                                    

سمع حازم صوت في أسفل الشركة خرج من مكتبه و رأى كل العمال مجتمعون في الاسفل
قال:" ماذا يحدث بحق السماء ....
نزل إلى الأسفل و قال الجميع:" أليس لديكم عمل ... ماذا تفعلون هيا اهتموا بأعمالكم
حرك رأسه و رأى ياغيز يتمسك بهازان قال :" ياغيز بني ماذا يحدث هنا .... هازان ابنتي
قاطعه ياغيز قائلا :" أبي قل شيئا لهازان تريد أن تترك العمل .... تريد أن تنفصل عني أبي
حازم ؛' هل هذا صحيح هازان .... أخبريني ماذا حدث ..... لماذا تريدين الانفصال
دفعت هازان ياغيز و استدارت و هي تنظر الى ياغيز و قالت له:" هل لديك جواب لسؤال والدك ااااا .... أخبره ماذا حدث....... هل تملك الشجاعة لتخبره ااااا ..... هل تملك .. ياغيز ....لا...لا تملك ....
طاطأ ياغيز رأسه و كانت دموعه تسيل ..... غادرت هازان و تركته...رفع ياغيز رأسه و هو يقول :" هازان لا تفعلي هذا .....لا تفعلي .... عندما تعرفين أن لا دخل لي ستندمين كثيرا هازان ..... ستندمين....
هازان تقول بصوت غير مسموع :" أساسا أنا ندمت لأنني وقعت في غرام رجل حقير مثلك....."
اتجه حازم نحو ياغيز :" ياغيز بني أخبرني ماذا حدث
ياغيز :" لا شيء....لا شيء .....
ذهبت هازان إلى البيت و بعد أن أرسلت لياغيز ورقة استقالتها .... لم يوقعها ياغيز فقد مزق تلك الورقة إلى أشلاء و كان غاضبا جدا .....خرج من مكتبه و اتجه إلى بيت فرح ليحاسبها عن فعلتها.....رآه حازم و هو يخرج من المكتب ..   فخرج هو كذلك و توجه إلى بيت هازان ليستفسر منها ماحدث بينها و بين ياغيز..... ركب السيارة و أوصله سائقه إلى الحي ..... اتجه نحو باب بيتها دق الباب ....فتحت له والدتها .....
حازم :" فضيلة ؟! هذه أنت....
فضيلة :" حازم هل هذا أنت ماذا تفعل هنا ......
حازم :" لم اراك منذ سنين لقد مضى الكثير من الوقت.....
فضيلة :" أجل .....مضى الكثير من الوقت....
فضيلة:"تفضل ادخل....
ابتسم حازم و قال :" شكرا....
دخلا إلى الصالة .....جلس حازم على الأريكة....
فضيلة:" هل تشرب القهوة ...
حازم:" أشرب
فضيلة:" قهوة سادة ملعقة واحدة سكر.....
حازم :" أمازلت تذكرين....
فضيلة:" أجل ...كيف سأنسى
ابتسمت و ابتسم لها ... ذهبت فضيلة إلى المطبخ لتحضر القهوة .....و قال لها حازم :" هل هازان ابنتك...."
فضيلة:" أجل ابنتي .....
حازم :" جيد إنها فتاة صالحة حقا. .
إستدارت وجهها و هي تنظر إليه قالت :"من أين تعرف هازان.
حازم:" فهي مساعدة إبني ....تعمل في الشركة
فضيلة :" ااه هكذا إذا....
حازم :" أين هي الآن هل هي في البيت.....
فضيلة :" لا ليست في البيت أليست في الشركة ... أنت ماذا تقول ....خرجت في الصباح و لم تعد بعد.....هل حدث شيء لابنتي حازم....
حازم :" لا ...لا تقلقي إنها بخير .... إنها تريد أن تستقيل من الشركة و انفصلت عن ياغيز و لم تعد تريد الزواج منه
فضيلة :" زواج ؟! أنت ماذا تقول حازم...
حازم :" أليس لديك علم بالأمر....
فضيلة:" لا ليس لدي علم.... كأنه لا يكفي ما حدث لها من قبل و هي الآن تتخبط و تخفي عني كل ما يحدث معها.....
حازم :" ماذا حدث مع هازان فضيلة هل يمكنك أن تخبريني
فضيلة:" حدث معها مثلما حدث معي من قبل .... هي أيضا تعرضت للاغتصاب مثلما حدث معي....
حازم :" ماذا ؟! أنت ماذا تقولين .... من فعل بها هذا؟!
فضيلة:" لا أعلم حازم...لا أعلم....
حازم:" هل يمكنك أن تخبريني ماذا حدث بالتفصيل.....
فضيلة:" حسنا....
أخبرته فضيلة عن قصة اغتصاب هازان و هي كانت تستعد لعرسها من سنان انصدم حازم بما تسمعه اذناه ... إنه في نفس الليلة الذي تعرضت فيه هازان للاغتصاب تعرض ياغيز لحادث سير خطير ..... بعد أن سمع قصه هازان و حاول أن يستجمع نفسه و سأله عن والدها :" ماذا عن محمد هل تعرفين أخباره
فضيلة:" لا لا يهمني أساسا لم أراه منذ دخوله إلى السجن....
حازم :" هل هازان تعرف كل شيء حدث معك و هل تعرف ذلك الشخص
فضيلة:" أجل تعرف ما حدث معي أخبرتها عندما تعرضت للاعتداء كانت مكتئبة لكن بالطبع لا تعرف من يكون...

أحببته في إنتقامي (كاملة)Donde viven las historias. Descúbrelo ahora