44.

2K 11 0
                                    

وصلت للاستقبال:لو سمحتي
:هلا؟
ميس:فيه ولد صغير اسمه مجيد وينه توه اليوم جاء المستشفئ.
:صبر بدور ع اسمه لان اذكر تو دخل المستشفئ واحد اسمه مجيد وصغير شويء
ميس:اي دوري
بعد دقيقتين:اءاء مدري شقولك
ميس بخوف:شفيك
:بصراحه الي تدورين عنه عطاك عمره قبل ساعه بضبط
ميس حطت يدها ع فمها وصارت تبكي طاحت ع الارض وهي تبكي صرخت بكل صوتها:مممممجججججييييددد لييششش تتتترووووحححح
صارت تبكي ومنهاره وهي تصارخ وتبكي:ممجييد ما مات مجيد مامات كذابه انتي كذابه
:لو سمحتي هذا قضاء وقدر ف ماقدر اسوي شيء
ميس استندت ع الجدار وهي تبكي بحرقه علئ مجيد
فيصل سمع صوتها وانصدم:ذا صوت ميس؟
محمد فز:ايه اسمع تقول مجيد!
فيصل:تعال نشوفها
ركضو وهم يخرجون ناظرو فيها كيف هي ب الارض وتبكي بحرقه وتناظر فوق:ليش شلته عندك ادري هذا قضاء وقدر بس والله توه صغير توه ماعاش حياته خذني بداله
فيصل ومحمد نزلو ل مستواها:ميس شفيك
ميس ناظرت فيهم ضمت محمد وهي تبكي:مجيد راح راح لعند ربي
محمد انصدم: ميس وش تقولين! لا مجيد بخير لا مجيد مامات
ميس هزت راسها:قول لهم انهم كذابين تقول الا انه مات
محمد نزلت دمعته غصب عنه وشد ع ميس وهو يبكي معها كانه طفل
فيصل يناظر فيهم بصدمه وقف وناظر ف الاستقبال:لحظه متأكده انتي؟
:اي عطاكم عمره قبل ساعه
فيصل؛كيف قبل ساعه تستهبلين؟
:والله هذا الي عندي اسمه مجيد وعمرهء
قاطعتها:الدكتور يبيك بسرعه تعالي
:طيب اسفه بروح
راحت ركض للدكتور
فيصل استغرب وناظر ف محمد وميس زفر بضيق ومشئ عشان يقول لهم ان مجيد مات
دخل وناظر فيهم ووجهه شاحب
ناظرو فيه:شفيك؟ وين ميس ومحمد؟
فيصل ناظر ف ابو محمد:عظم الله اجركم
ام محمد انصدمت:مين ماات!!
ابو محمد حس قلبه يعوره وبصوت مخنوق:مين مات؟
فيصل نزل نظره للارض:مجيد اعطاكم عمره
ابو محمد انصدم وراح صوته ماقدر يتكلم رجع راسه ع وراء واغمئ عليه.
....
بعد٣ أيام كانت صعبه بنسبه ل اهل مجيد مره صعبه وخصوصا ميس الي منهاره وماكلت شيء من يوم ماسمعت الخبر
فيصل دخل هو وطلال وجلسو وهم يناظرون ف محمد الي باله بعيد مو معهم وفي تناظر فيه وعاضه شفتها مسكت يده:محمد خلاص عورت قلبي
محمد مارد عليها ولف وجهه وهو يناظر ف ميلا وميرال الي يناظرون ف الكل ويسألونهم وين مجيد بس محد يرد عليهم
ميلا ناظرت ف محمد ركضت وجلست بحضنه:محمد وين مجيد
محمد قفل عيونه بقوه مو قادر يقول لها انه مات
في سحبتها وهي تجلسها بحضنها:مجيد راح ل ربي
ميلا استغربت:مات؟
في هزت راسها:طلع فوق عند ربي وكلنا بنطلع محد بيقعد هنا
ميلا بكت:لا ابي مجيد
في:خلاص اششش
ميلا ركضت وهي تجلس بحضن ميس وتبكي:ميس ابروح ل مجيد
ميس تناظر فيها وبكت وهي تضمها بقوه:مجيد راح ل ربنا وتركنا نحزن عليه
ميلا ببكي:ليش ماشالنا معه
ميس تنهدت:ربي الي ياخذنا مو هو
ميلا شدت ع ميس بقوه وهي تبكي معها
ميلاف تناظر ف الفراغ ودموعها تنزل بهدوء
طلال جلس جنبها وهو يضمها لحضنه:ميلاف خلاص يروحي
ميلاف بكت بصوت عالي:ابيه ي طلال ابيه راح واخواته وامه متهاوشين راح وهو زعلان مننا راح وهو يحاول يراضيني انا وميس راح بسهوله كبيره راح وترك فراغ كبير صارت تبكي وتشاهق وهي تشد ع طلال طلال تنهد وشد عليها
ميلاف بعدت وناظرت ف ميس
:اسفه وربك اسفه
ميس بكت:وانا اسفه
ميلاف وميس ضمو بعض ومعاهم ميلا
ميرال ركضت وهي تضمهم
محمد ناظر فيهم وعض شفته:اخوي الوحيد راح وتركني كنت ابيه يكبر بفارغ الصبر ابيه يصير عم اولادي كنت ابيه يصير اخوي الي الكل يتكلم عنه ويمدحونه كنت ابيه الي يتمنونه كل البنات ضحك بهستريه:بس راح وحطم كل احلامي
في:محمد محمد ارجع لوعيك
محمد ناظر فيها وصار يبكي في ماقدرت تتحمل وصارت تبكي معه
فيصل وطلال يناظرون في ميلاف وميس وميلا وميرال ومحمد بحزن
ام محمد كانت تنظف من كثر ماهي منغبنه بس تنظف البيت وهي مو مصدقه للحين مصدومه ومابكت من الصدمه
جلست وهي تناظر فيهم؛وانتو مصدقين ان مجيد مات لا تستهبلون مجيد فوق نايم اسكتو ل يجي يزعل علينا
ميس وميلاف بعدو وناظرو فيها بحزن:ماما خلاص تكفين
ام محمد:لا تتفاولون عليه هو عايش والله عايش صدقوني هو عايش
ميس ناظرت ف ميلاف ووقفت ومشت وهي تناظر ف امها قفلت عيونها وضربتها كف بقوه:ماما اوعي تكففين خلاص والله تعورين قلبي
ام محمد قفلت عيونها بقوه وفتحتها سحبت ميس وهي تضمها وتبكي اول مره تبكي صارت تفرغ الي بداخلها وميس شدت عليها وهي تبكي معها
....
محمد رفع جواله الي يتصل ناظر كان رقم المستشفئ استغرب ورد:هلا
:لو سمحت انت محمد ماجد ال****
محمد مسح دموعه:ايه ليه شصاير؟
:لو سمحت تعال ل اخوك ينتظركم من يومين
محمد انصدم وبصوت شبه عالي:اخووي؟
:ايه مجيد ماجد ال*** هو يدوركم
محمد قفل عيونه:بس مجيد مات!
:خذه
مجيد بصراخ؛وينك ي زفت سنه انتظرك
محمد فتح سبيكر:اسمعو ذا صوت مجيد!
كلهم ناظرو ف الجوال
مجيد:محمد اخلص ترا طفشت من المستشفى من يومين انتظرك ورجلي مكسوره ماقدرت اخرج وانتظركم محمد تعال طففشت وينك ماتجيني ي بزر محمدد
ميس انصدمت وناظرت ف امها وابتسمت:ذا مجيد والله مجيد
ميلاف هزت راسها وبكت:اي مجيد
محمد فز:وينك
مجيد؛ ب المستشفئ
محمد بفرح:اي مستشفئ
مجيد؛*****
محمد؛يلا مسافه طريق
ميس صارت تناقز وهي تضم ميلاف
:تكفين قولي ذا مو حلم
ميلاف هزت راسها:يمكن انا وانتي بنفس الحلم؟
ميس عبست:يمكن
فيصل سحب ميس:لا مو حلم تعالي نروح نشوفه
ميس هزت راسها وثواني وهي بعبايتها
فيصل انصدم:لذي الدرجه
ميس ودموعها تنزل:امش
ميلاف:بنجي معاكم
محمد:بسرعه
ميلاف لبست بسرعه ومسكت يد ميس ومشو مع طلال وفيصل ومحمد وفي معاهم ركبو كل واحد سيارته ومعه زوجته وحركو
وصلو المستشفئ ونزلو
ميس وميلاف ناظرو ببعض وهم يدخلون وقفو وبلعو ريقهم
فيصل لف وناظر فيهم:شفيكم يلا امشو
ميس ترجف:خايفه يطلع احد يمقلبنا ومو مجيد
محمد عض شفته:والله ل اقتله الي يمقلبنا
فيصل سحب ميس وشبك يده بيدها:ماتبين تشوفين اخوك انتي سمعتي صوته
ميس ناظرت فيه:الا
طلال سحب ميلاف:اجل يلا امشو
في مسكت يد محمد ودخلو كلهم ناظرو ب الي واقف ومتكي وماسك العكازات ويناظر ف الارض ميس وميلاف صارو يبكون وهم يناظرون فيه
محمد بصراخ:مجججيييددد
مجيد رفع نظره وناظر فيهم ابتسم وسحب العكازات وصار يمشيء لهم
محمد ضمه بقوه:قول لي انه مو حلم
مجيد شد عليه:حلم وش؟
محمد؛قول انك عايش صدق
مجيد:اجل وش تحسبني ميت؟
محمد:ايه
مجيد شهق:فال الله ولا فالك
محمد بعد ورجع يضمه يحس مو مصدق انه قدامه
في ابتسمت ميس مسكت يد فيصل بقوه وطاحت مغمئ عليها
محمد بعد من مجيد ولفو وهم يناظرون فيها انصدمو وشالها فيصل والدكتور وودوها الغرفه.

جنون الحُب:Donde viven las historias. Descúbrelo ahora