"مَــوجـــوووعَ أنـآآآ 

أقسسسِم بِ رَبي قَلبي يكآد أن ينفَجِررر ):
و إن سألوني مآ بك !؟
أصصصمُ’ـت و أخفي الدَمعة في عَيني s(
... لأنه . . .
لَو تحدَثت
لَو بَكيت
لِـ سآعآت !
لَـــــن يَـــفـــهَـــمُـــونْـــي أو يَـــشـــعُـــروآ بِـــي 

فَ سسسُحقاً لِـ قَلبي الذي لَم يَعُد يَحتَمِل 3\>
فَ أعذروني لِـ قِلَت سؤآلي عَنكُم أحبآب قَلبي
فَ وجعي أخمد كُل شيء حَولي ,
وَ لَم أعُد أشعُر بِ شيء"

عبد الرحمن لرندا :لازم دكتور يشوفك ..
رندا بتعب :مستحيل بحزن مو قبل ما اطمن عليها ...
عبد الرحمن بغضب يكبته:بس هذا ما يصير طالعي نفسك..
رندا بعناد :لا تحن علي ...
جيكـ با بتسامة يحاول يقنعها :كلامه صح لازم تروحين طالعي ايش صاير فيك..
تنهدوا وتركوها لما شافوا الرفض التام منها
بعد مرور بعض من الوقت وما في اي شي جديد عن تالا

عبد الرحمن يطالع رندا ويشوف عيونها الحمر ووجها الاحمر الي واضح عليها انها حابسة دمعتها.
قرب وبهدوء:رندا تعالي معي .
رندا ما قالت شي بس وقفت بتعب وهو سندها وهي حاسة باي لحظة ممكن تنهار .
رندا :وقف .
رجعت وراحت لجيكـ طلعت من جاكيتها اوراق :تفضل..
جيكـ يطالع الاوراق باستفهام.
رندا :هذه اوراق الي وقعتها تالا اتخلص منها ما في نسخة ثانية.
ورجعت وراح مع عبد الرحمن 
دخلوا عند دكتور وعالج جروحها بعد ما طلع الدكتور سكر عبد الرحمن الستارة وقرب منها وسحبها لصدر .
كانه رندا كانت تنتظر هذه الدعوة حتى تنفجر بالبكى والنحيب والشهقات الي عورن قلبه ..
رندا بين بكائها :بعدها مين راح يفهمني هي الوحيدة الي كانت تفهمني دون ما اقول شي حتى لو باين انو ما فيني شي .ما النا سنة مع بعض بس صارت اقرب انسانة لي ...ليش...ليش..
عبد الرحمن بالم على حالتها :هدي حبيبتي هدي انشاء الله ما بيصير شي معها ...اما رندا مستمرة ببكاها ما توقعت انها تخسر تالا بهذه المعركة ...

عند مشاري
اما هو الي بينتظر على احر من الجمر بيشعر بالم ,الحزن ,غصة 
تملكت قلبه وهو بيعاتب نفسه ويقول لو اني وصلت بشكل اسرع...
كت 
نتكلم شوي عن مشاري وكيف وصل لتالا..
مشاري كان دوم حلمه يكون من الشرطة لكن بسبب عيلته وشركة 
ابوه ما قدر يعمل هذا الشي ,فكان يدرس ادارة اعمال بس بسبب انه 
له علاقات واصدقاء قدر يدخل بالشرطة بشكل سري ومهمات سرية 
,كانت اولى مهماته هي مراقبة خالد عمها لتالا واكتشف بالمصادفة 
علاقة تالا بخالد والي اكدت له كونها بنت ,صار يراقبها من بعيد ويساعدها .
والاوراق الي شافتهم تالا كانت عبارة عن ملفات وصور الها ولعمها ولكل شيئ واستعانت بشون وكشفت عمل مشاري ولكذا اتصلت فيه حتى يتفق مع الشرطة... هو ما كان يعرف انها اكتشفته الا بالنهاية ,
لكنه ما اكتفى بمساعدتها بهذه الطريقة كان الشخص المجهول الي بيعطها معلومات واخبار اول باول وبيحذرها ....
وبكذا نكون كشفنا الستار عن حياة مشاري المجهولة ....

لا تلوموني Where stories live. Discover now