********
روّيدكٌم آيُهآ آلعّشآق .. فلآ تغّرنكًم آلبَسمَة علّى ثَغركُم آلآنْ..!!
فّكَم مِنْ حُب تحّول آلى عّشق فّ هيّآم .. !! فمآ لبّث بّضْع آيآم فّ لبّس ثَوب خِدآعْ..وّ مضى فّي طرّيق آلغيآب..!!
هذآ نتآج حُبّي مّنْ هَذآ آلزَمَآن ..!! 
******

طبعا بعد ما راح ابو سيف قالوا لشباب يروحون يجلسون مع بعض.
الجد:انت كيف تقول كذا وانت عارف مرض بنتك.
ابو نواف بعقلانية:اسمع يبا بس هم ما يعرفو.
الجد بحدة:يعني نخدعهم.
ابو نواف:اكيد لا انا اقصد اذا رفضت مباشرة راح يظن انه حنا قللنا من شانه و ما نبيه انا بعد كم يوم راح ارد لهم انه البنت رافضته انا راح اقول لريماس اذا فكرت ترضى هذا يرجعلها.
جد:والله كلامك صح مدري ليه ما فكرت كذا.

عند الحريم 
ريماس جالسة سرحانة بعيد عن البنات تفكر بايش فيه مازن
العنود تهز ريماس:رموسة ايش فيكي.
ريماس:ها لا ولا شي .
بعدت الافكار الي براسها وقررت تسولف مع البنات وتتكلم معهم عادي 
بعدها الكل راح لبيته

******
هـآ أَنـآ بَيــنَ ذِرآعيكَ أَنتَشـي قُبَلـةً سآكِرَة
أَغوصُ فيهـآ إلـىْ عـآلَمٍ وَحشـِيْ
عُنوآنُــهُ { حُبٌ وَ غيــرَة } ..
فَ إِمـآ أَن أَستَوطِـنَ وَحدي ْ
أَو أَقتُلُ فـي قُربككَ كُـلَ الـإِنـآثِ مِـنْ بَعدي ! 
*****

دخلو تالا ولمار للمطعم
طلبو واكلو وقعدو وقت من الزمن وهم يسولفون 
لين ما خلصوا كان فيه شابين يزعجوهم بس تالا عطيتهم طاف ما هي ناوية تعكر مزاجها وطلعتها.

دخلو السيارة
تالا:وين ناوية تروحين.
لمار:ااام مدري اي مكان تبينه.
تالا:ليه ما نروح عند البحر.
لمار:ايه ليه لا الجو الحين راح يكون جنان.
تالا مشت بسيارتها لعند البحر وكانت سيارة الشباب لاحقينهم بس تالا ما انتبهت لانها كانت تتكلم وتسولف مع لمار.
وصلو للبحر 
صارت تالا تجري كان بدها تحس حالها حرة كان شعرها بيطاير

بالجهة الثانية بعد ما طلع من الصلاة اتوجه للبحر ما حب يروح على البيت وينغث من كلام مراة ابوه
ناظر لجهة تالا ابتسم على شكلها "ههههه باين مهبولة"حط السماعات بذنيه وقعد يسمع وصار يناظر البحر

عند تالا جلست بعد ما ركضت
لمار:اجلسي فشلتينا.
تالا وهي تتنفس بسرعة بسبب الجري:خليني شوي احس اني حرة بجد مليت زفرت بقهر نفسي ارتاح من كل الي يصير الحين ابغا احس نفسي حرا متى راح تمر هذه السنه ما مر الا اسبوعين وانا حاسة حالي مخنوقة .
لمار بحزن على حال صديقتها طبطبت على كتفها :هانت هانت يا تالا .
تالا ابتسمت بس عكر مزاجها.
1:هلا بالحلو.
2 بهيام:اعطينا نظرة يا ام العيون الدمار.
تالا سكرت عيونها بقهر مصرين يعكروا مزاجها.
1:رمى الرقم عليها؟.
تالا حينها ما استحملت قامت وخلت لمار تقوم.
كلمت تالا:اسمعي روحي للسيارة وسكريها عليكي ورمت لها المفتاح اذا ساء الوضع حركيها وروحي.
لمار باعتراض:بس...
تالا بلهجة غير قابلة للنقاش:ايش قلت.
اضطرت لمار تروح مو بس لانها عارفة انو تالا قوية وبعد لانها عارفة بانها راح تعرقل تالا وتكون نقطة ضعف لها راحت كان واحد من الشباب راح يلحقها بس تالا وقفت بوجهه وقعدت تسبل بعيونها:ما بكفي انا.
1 خق على الاخر .
تالا لما تاكدت انه لمار ركبت وسكرت
تالا ناظرتهم كانوا يناظروها بنظرات مقرفة وخبيثة 
كانت بدها تروح الا احد من الشباب مسك يدها طبعا تالا كانت متوقعه هذا الشي بسرعة دفت يده وضربته بوكس
بما انهم اثنين قررت تالا تستخدم طريقة خاصة الي هي لما قرب الثاني ضربته ضربة تحت الحزام
صار المسكين وجهه احمر وبهذة الطريقة يصير عندها وقت للاول لين ماتخلص عليه الثاني يكون قايم وصارت تتضارب معاه
وقع على الارض بس المسكين كانت تالا موصلة من العصبية خصوصا لما قال الها:بعدي يا متوحشية اتركيني يلعن العيلة الي جيتي منها .
تالا حينها ولعت وطاحت فيه ضرب الله اعلم بالعناية من بعدها كله عندها بتمرره الا الغلط على اهلها
.
لمار كانت تناظر تالامن بعيد وهي تبكي صح متحمسة من لي تشوفه بس خايفة على تالا سمعت رنين تلفون 
كان مكتوب "الحكومة "كان تلفون تالا ردت بسرعة .
سمعت صوت رجالي:الوو.
لمار بصوت باكي:مين معي؟؟
باستغراب:هذا تلفون تالا .؟
لمار:ايه بس تالا بمشكلة الحين.
بخوف:ايش فيها ها.
لمار:كنا جالسين على البحر الا شابين يطلعوا لنا وتالا الحين قاعدة تضارب معهم.
بقهر:هي ما تغير طبعها وين انتوا.
لمار بتوتر:احنا....
قفل الخط بسرعة.
ناظرت جهة تالا مرة ثانية لقتها على وضعيتها تضرب فيه بكوس واحد ورا الثاني بس انتبهت للشاب الي ضربته تالا اول شي قام وهو بيتألم وطالع من جيبه سكين حينها لمار بسرعة فتحت الباب ونادت بصرااااااااااخ:تاااااااااااااااااااااااالاااااااا؟

لا تلوموني Where stories live. Discover now