رهاب النساء || جينوفوبيا

1.7K 84 18
                                    

كره النساء أو ازدراء المرأة أو الميسوجينية هي كراهية أو احتقار النساء أو الفتيات.

 ويصب في نفس الموضوع مصطلح آخر قريب من الموضوع هو كراهية الزواج .

وفقًا لنظرية مناصري حقوق المرأة، فإن الميسوجينية أو كره النساء يمكن أن تتجلى بعدة صور، منها التمييز الجنسي، واحتقار النساء، والعنف ضدهن، و اعتبار المرأة كأداة جنسية.

لطالما ظهرت كراهية النساء كسمة بارزة في الأساطير القديمة، في مختلف الأديان أيضًا بالإضافة لذلك، تم وصف العديد من الفلاسفة الغربيين المُؤثرين بِكارهي النساء.

فلاسفة القرنين الثامن عشر والتاسع عشر :

وينينجر

اتهم وينجير بكراهيته للنساء في كتابه الجنس والشخصية، حيث أنه وصف الجزء الخاص بالمرأة في كل فرد بأنه "لاشيء" أساسًا فلا وجود حقيقي لها، وليس لها وعي مؤثر أو عقلاني.

شوبنهاور

يُتهم بكره النساء بسبب مقالته "حول النساء"، التي عبر فيها عن معارضته لما أسماء "بالحماقة التيوتوني-مسيحية" حول شؤون المرأة. فيزعم أن "المرأة بحكم طبيعتها يجب أن تطيع" وأيضًا قام بتدوين هذا "الرجال بطبيعتهم غير مبالين ببعضهم البعض ولكن النساء بطبيعتهم متنافسات"

نيتشه

صرح نيتشه بأن كل نوع أعلى من الحضارة يعني ضوابط أكثر صرامة على النساء (ما وراء الخير والشر 7:238). من المعروف أنه قد قال "النساء أقل من الضحلة،" و "هل أنت ذاهب للمرأة؟ لا تنسى السوط ! هناك جدل حول إذا كان هذا يرقى إلى درجة كره النساء، وإذا كانت مهاتراته ضد النساء تؤخذ على محمل الجد، وحول طبيعة آرائه عن النساء.

كانط

تشارلوت ويت كتبت عن كتابات كانط وأرسطو أنها تحتوي على تصريحات علنية من التفرقة والعنصرية وقد وجدت تصريحات مهينة للمرأة صدرت من كانط في كتابه "Observations on the Feeling of the Beautiful and Sublime"

هيغل

قيل عن نظرة هيغل للنساء أنها كارهة لهم. تستخدم فقرات من كتابه "مبادئ فلسفة الحق" باستمرار لإظهار كرهه المزعوم للنساء. "النساء قادرات على التعلم، ولكنهن لسن مخلوقات لنشاطات تتطلب قدرة شاملة، كالعلوم المتقدمة، أو الفلسفة أو بعض أنواع الإنتاج الفني... لا تنظم النساء أعمالهن حسب متطلبات شاملة، ولكن بناءً على رغبات وآراء اعتباطية."

اغرب الأمراض النفسيةWhere stories live. Discover now