أشرت إلى قلبي بيدي

شهاب : فقدت امي بعمر الثامنة ، لقد ذهبت الى الابد ولم أراها ابدا بينما لديك فرصة لذلك

- لم يكن هذا قرار والدتك ، لكن امي قررت التخلي عني

شهاب: لن تخسري شيئا اذا سمعتها

-شهاب لا أريد أن أتحدث اكثر عن هذا الموضوع يجعلني اتوتر

شهاب: هل تريدين أن اساعدك على إزالة التوتر ههههه

التفت ينظر ناحيتي و يقدم لي السجارة بيده

-انت شخص مريض لاااا فآخر مرة كدت اختنق

شهاب: لانك ابتلعتي الدخان انتظري سأريك طريقة ذلك

اقترب مني ووضع يده خلفي على الأرض تلامس كتفه مع كتفي توجهت انظاري الى صدره وعضلات بطنه لا اراديا وعدت بسرعة للنظر إلى وجهه بينما تسارعت نبضات قلبي وشعرت بالقشعريرة

شهاب: سأعلمك

-لاااا انا لا اريد

شهاب: اتركيه في فمك ثم اطلقيه في الهواء عبر انفك

سحب نفسا طويلا من سجارته ولم يطلق الدخان في الهواء امسك ذقني واقترب مني ووضع شفاهه على شفتي ونفخ الدخان فتحت فمي في صدمة من ما حدث ونظرت إليه متفاجئة بينما تسرب الدخان في الهواء ، ابتسم هو بطريقة مغرية جدا جعلت قلبي يقفز

شهاب : ليس هكذا

سألته بصوت منخفض

-كيف ذلك

شهاب: ابقه داخل فمك

كان يتحدث بالقرب مني يكاد يلامس شفاهي

- ارني ذلك مجددا

وضع السجارة من يده وابتسم

شهاب : لست احاول تعليمك طريقة التدخين

- اذن ؟

ابتسم بمكر و امسك وجهي بين يديه وقبلني مطولا

(( 😭😭😭😭😭 بكاء جماعي لكل من يمر من هنا ))

راح قلبي يخفق كطبول في عرس افريقي والكل يقفز ، ابتعد قليلا يسمح لي بالتنفس وحامت عيناه بتفاصيل وجهي ، أبعد خصلة من شعري الى الخلف بينما كنت اجاهد نفسي للابتعاد عنه ، دفعته عني و قمت من مكاني

شهاب : ماذا حصل ؟

- هذا خطأ ، ما نفعله خاطئ هناك عقد بيننا

كنت ارتعش من البرد و الخوف في ان معا وشعرت اني بالكاد استطيع السير

شهاب: لقد تجاوزنا شروط العقد لذلك أعتقد أنه الغي ، لقد تقربنا من بعض يومها في الفندق و...

قاطعته

- لا تلك كانت غلطة ، وانت وافقتني الرأي

شهاب:حسنا انا كذبت

أُمّ( صَفقَةٌ معَ المِليُونِير ) Where stories live. Discover now