( سرَابك يُلاحِقني )

Start from the beginning
                                    

" إلى أين ؟ " سألت فقد ملأها الفضول
( لا بأس سأذهب للمقهى اليوم بما أنني أخذت إجازة مطولة عنهم سأراه هناك كالعادة وسأخبره )

" لا أعلم لكنه غادر هذه المدينة لقد تم تعينه خارجها "

"ماذا؟!!!"

" ألم يخبر طلابه؟  تبا لك يا آدم! " ونظر لإيما المتفاجئة
وأكمل " لقد غادر ظهر آخر يوم مراجعة على ما أذكر آه صحيح مبارك ٌ عليك التخرج يا ذكية لقد كنت الأولى بين الطلبة يا إيما " وابتسم وربت على كتفها ورحل بينما إكتفت هي بالإيماء فحسب

هل كانت صدمة أم مفاجأة غير سارة لم تكن تعلم ولكن كل ما كانت تعلمه أنه جلب لها الحزن

إلتفتت على مناداة تايغر لها ليتفاجأ بتلك الدموع التي ملأت عيناها الكستنائية والحزن بادٍ على وجهها
تقدم وبلا أي مقدمات قام بإحتضانها قائلا بكل حنان " لا بأس أنا هنا "

تمسكت به وقد سالت تلك الدموع على خديها وأغمضت عينيها في ألم ( أتمنى أن ألا أراك يا آدم مجددا )

وبعد أيام كانت في منزل تايغر هي وكات يشاهدون فلماً
كانت الإجازة قد بدأت بالفعل

كان الفلم مرعباً جدا لقد كان كلٌ من كات وإيما متمسكات في تايغر الذي كان يتوسطهن كان مستمتعا بما يحدث
كان الفلم قد وصل أقصى مراحل الرعب بالفعل فقد كانت البطلة تختبئ في أحد خزانات المطبخ وبيدها سكين للدفاع عن نفسها والعرق يتصبب منها ويدها الأخرى التي كانت على فمها وذاك الخوف الذي يعتريها من ذاك القاتل الذي إقتحم منزلها البعيد عن المدينة

كان الهدوء يعمّ الغرفة وفي الفلم كذلك ولكن فجاءة صرخ جميعهم معاً من صوت الطرق الذي بدا حقيقياً وصوت فتح باب المطبخ ليدخل القاتل إليه وهو يبحث في الأرجاء

ليسمع الجميع صوت ضحك أحد الخادمات خلفهم
إلتفتت تايغر عابثاً بشعره " اللعنة ! لا تخبروني بأني صرخت كالفتيات الآن "

" لقد فعلت ذلك يا سيدي الصغير " وابتسمت تلك الخادمة التي طرقت الباب عليهم وأفزعتهم في اللحظة الخاطئة
كانت إيما وكات بالفعل مستلقيتان على الأرض تضحكان

كات " لقد كان صوتك كالفتيات تماما وأنت تصرخ " قالت وهي تمسح دموع الضحك الشديد

" آه سحقاً لقد ضاعت رجولتي !!" صرخ مازحاً

" لابأس سنجدها لك " كات واعتدلت في جلستها

تنهد تايغر والتفت لتلك الخادمة ورفع حاجبه لها قالاً " ماذا !"

" سيدي الصغير الرئيس يريدك في غرفته حالا أَه صحيح وإيما أنتِ كذلك " ورحلت

تِلمِيذَتي اللذِيذَة | L.T  ( متوقفة حاليا) Where stories live. Discover now