( سرَابك يُلاحِقني )

9.5K 337 118
                                    

إستيقظت على ألم معدتها المتعكرة توجهت لدورة المياة وأفرغت كل ما تحتويه

تنفست بعدها بإرتياح وأخذت حماماً سريعاً وخرجت لترى هاتفها يرن فأجابت بصوت ثقيل

" صباح الخير تايغر "

" مساء الخير أيتها المتغيبة ما عذرك اليوم ؟ هل لأن ذكائك مرتفعٌ عنا !"

قهقهت وأجابت بنبرة فيها بعض الغرور " جيد أنت تعلم السبب إذا "

وتحدثا لمدة وأغلقت بعدها الخط وتوجهت لفراشها لتغلق عيناها وهي تسترجع ما حصل ليلة البارحة

إحمرت وأخذت تحرك جسدها بطريقة عشوائية
" ماذا فعلتِ يا إيما بحق الجحيم !"

♡■♡■♡■♡■♡■♡■♡■♡■♡■♡

في القطار المتوجة لمدينة دُوفِين
1:45 p.m

كان متكئً يتأمل المشهد الجميل ينظر لتلك الطبيعة التي تغلف الطريق

في تلك الأثناء بدأ عقل آدم بسؤال قلبه
" لماذا رحلت بدون وداع لها ؟ أليست من خفق قلبك لها بعد مدة ؟"

أجاب قلبه " ببساطة لأني أؤمن بالقدر لذا سأراها مجدداً أو قريباً"

" وقريباً هذه تعني ؟"

" لا أعلم ربما تعني سنة أوكثر أو ربما أقل "

" ربما سيتمكن أحدهم من إثارةِ قلبها والفوز به قبل أن تراها مجدداً فمن أين هذه الثقة ؟"

" في أعماقي هناك شعور يقول لي بأن قلبها بات لي وأني الوحيد الذي سيستولي عليه "

" وإن أخطأ شعورك ؟"

" لن يخطئ ، فهذه المرة هو مختلف وسأثبت بأن الشعور العميق يكون دائما على صواب "

خرج من تلك المحادثة الداخلية له على صوت طرق بابِ مقصورته قائلاً " أقسم بأني سأجعلك مجنونةً بي فقط "

●♧◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇◇♧●

بعد عدة أيام بدأ الطلاب في إختباراتهم لم يظهر آدم بتاتاً
بين كل أولائك المعلمين الذين كانوا يقفون خلفهم يراقبون

لقد أتى يوم تخرجهم كانت المدرسة قد إستعدت وكذلك الطلاب، كان قلبها دائما يفكر في تلك الليلة طوال هذه المدة

فقد عزمت هذا اليوم على أن تواجهه وأن تتحدث معه وأن تخبره بأنها تشعر بالإنجذاب له فقد علمت هذا بعد أن بحثت عنه وهو أن ما تشعر به هو بداية مراحل الحب
وما إن ألقت تلك القبعة من بين يديها عالياً مع كل أولائك الطلبة وأصدقائها إنطلقت من بينهم سريعاً تبحث عنه بعيناها

بعد مرور نصف ساعة من البحث في هذه المدرسة الكبيرة
توقفت عن الركض وسألت برادلي عنه فأجاب
" لقد إنتقل من هنا "

تِلمِيذَتي اللذِيذَة | L.T  ( متوقفة حاليا) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن