الجزء 26

31K 1.3K 38
                                    

كنت اجلس على حافة اليخت اراقب غروب الشمس

اغمضت عيناي افكر في امي ، انا اكرهها كثيرا ، شعرت بشهاب يجلس بجانبي نظرت اليه وكان يبتسم شهاب: انت بخير؟

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

اغمضت عيناي افكر في امي ، انا اكرهها كثيرا ، شعرت بشهاب يجلس بجانبي نظرت اليه وكان يبتسم
شهاب: انت بخير؟

- ربما ، لا اعرف

عدت لأحدق بالمياه

شهاب : اخبريني عن مدى حبك لسلين !
ابتسمت لا شعوريا

- لم تود أن تعرف ؟

شهاب : اريد فقط ان تخبريني

- سلين هي كل ما املك انها عالمي و كل حياتي والسبب الذي يدفعني الى الامام انها الهواء بالنسبة لي

شهاب : هل يمكنك تصور حياتك بدونها ؟

- بالطبع لا استطيع

شهاب : جيد ، نجوى .. أن كل ما يحدث معنا هو سلسلة حوادث حتمية تجعلك ما انت عليه الآن

- لم افهم المغزى من كلامك

شهاب : ما أقوله أنه في اليوم الذي تخلت امك عنك كانت هذه بداية سلسلة الحوادث التي أدت إلى وجود سلين معك الآن و وجودك هنا في هذه اللحظة

- اذا كنت تحاول اقناعي برؤيتها والحديث معها فلا تحاول ، ماذا سأخبرها سلام امي كيف حالك انا ابنتك
شهاب : لا ليس هذا ما اقترحه ، لكن رغم كل ما حدث فلديك سلين

- حسنا لا أود سماع كلمة أخرى في هذا الموضوع

قام وألقى نظرة من الحافة

شهاب : تعالي

-الى اين ؟

امسك يدي وساعدني على الوقوف تبعته الى نهاية اليخت

شهاب: هل تتقنين السباحة ؟

-لاااا ابدا

كنت اهم بالعودة إلى مكاني السابق لكنه امسك بي

شهاب: لن تهربي

ضغط زر تحكم جعل مؤخرة اليخت تتحرك الى الاسفل حتى لامست سطح الماء وراح يخلع قميصه

شهاب: هيا انزعي ثيابك

- لابد انك جننت الشمس تكاد تغرب و سيحل الظلام وانت تريد النزول إلى الماء ؟

أُمّ( صَفقَةٌ معَ المِليُونِير ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن