كنت اجلس على حافة اليخت اراقب غروب الشمس
اغمضت عيناي افكر في امي ، انا اكرهها كثيرا ، شعرت بشهاب يجلس بجانبي نظرت اليه وكان يبتسم
شهاب: انت بخير؟- ربما ، لا اعرف
عدت لأحدق بالمياه
شهاب : اخبريني عن مدى حبك لسلين !
ابتسمت لا شعوريا- لم تود أن تعرف ؟
شهاب : اريد فقط ان تخبريني
- سلين هي كل ما املك انها عالمي و كل حياتي والسبب الذي يدفعني الى الامام انها الهواء بالنسبة لي
شهاب : هل يمكنك تصور حياتك بدونها ؟
- بالطبع لا استطيع
شهاب : جيد ، نجوى .. أن كل ما يحدث معنا هو سلسلة حوادث حتمية تجعلك ما انت عليه الآن
- لم افهم المغزى من كلامك
شهاب : ما أقوله أنه في اليوم الذي تخلت امك عنك كانت هذه بداية سلسلة الحوادث التي أدت إلى وجود سلين معك الآن و وجودك هنا في هذه اللحظة
- اذا كنت تحاول اقناعي برؤيتها والحديث معها فلا تحاول ، ماذا سأخبرها سلام امي كيف حالك انا ابنتك
شهاب : لا ليس هذا ما اقترحه ، لكن رغم كل ما حدث فلديك سلين- حسنا لا أود سماع كلمة أخرى في هذا الموضوع
قام وألقى نظرة من الحافة
شهاب : تعالي
-الى اين ؟
امسك يدي وساعدني على الوقوف تبعته الى نهاية اليخت
شهاب: هل تتقنين السباحة ؟
-لاااا ابدا
كنت اهم بالعودة إلى مكاني السابق لكنه امسك بي
شهاب: لن تهربي
ضغط زر تحكم جعل مؤخرة اليخت تتحرك الى الاسفل حتى لامست سطح الماء وراح يخلع قميصه
شهاب: هيا انزعي ثيابك
- لابد انك جننت الشمس تكاد تغرب و سيحل الظلام وانت تريد النزول إلى الماء ؟
أنت تقرأ
أُمّ( صَفقَةٌ معَ المِليُونِير )
Romance( منتهية ) بينما يمتلك هو كل شيء هي لا تمتلك إلى كبرياءها و حبها لإبنتها كيف ستنتهي قصتهم حين يعرض عليها صفقة للزواج ؟ تاريخ كتابة الرواية: جانفي 2017 تاريخ الترجمة على وات باد: فيفري 2018 العنوان السابق للرواية #أم الكتاب موجود بالعامية اعيد نش...