الفصل التاسع عشر

7.6K 220 6
                                    

البارت التاسع عشر ♥
"اشتقت لشخص لا اعلم تفاصيل يومه،ولكني مازلت اتذكر جميع اوقاتي معه،اشتقت لغائب ساكن بداخلي "

ظلت تبحث عنه بعينها ولكنها لم تره
عاصم بخبث :
بتدورى على حاجه
نور :
هااا لا ابدا
عاصم :
طيب مش هنطفى الشمع
نور بخيبه أمل  :
اهاا اوك يلا
اغلقوا النور سمعت صوت من خلفها يهمس لها:
كنتى هتحتلفى بعيد ميلادك  من غيرى
نور :
انا فكرتهم هم بس اللى موجودين
آسر بحب :
هو ينفع مكنش موجود ف يوم زى دا
نور بعتاب :
وانا هعرف منين ما انت بقالك ثلاثه أيام مبتردش عليا
آسر بحب :
كنت بحضرلك المفاجأه دى حبيت اكون اول واحد يقولك كل سنه وانتِ طيبه وجميله
نور بأبتسامه :
وانت طيب
عاصم :
طيب ممكن نطفى الشمع وبعدينا تتكلموا انا اتعميت من الضلمه
ميرنا وهى تضربه بخفه  :
بس بقا خلينا نستمتع بالحظه الحلوة دى
عاصم :
بذمتك مش انا رومانسى اكتر منه
ميرنا بسخريه :
اه قوى ...اسكت اسكت
عاصم بصوت عالى :
ايه ي عم الرومانسى مش هنخلص  ؟
آسر  وقد خرج من اللحظه الرومانسيه :
اهاا يلا طفى الشمع ومتنسيش تتمنى امنيه
أتمنت امنيه وطفوا الشمع واضائواالانوار  وقطعوا التورته وكل واحد أخد قطعه
آسر :
اتمنينى ايه ؟
نور :
طبعا مش هقول علشان تتحقق
آسر :
لما تتحقق هتقوليلى
نور بأبتسامه :
أكيد
واعطاها كلا من ميرنا وعاصم هديتها
آسر :
انا هديتى فوق
نور بأستغراب  :
اشمعنا فوق ؟
آسر وهو يمسك بيدها :
هتعرفى يلا تعالى
تحرك عاصم
آسر  بنرفزة :
انت رايح فين ؟
عاصم  بغلاسه :
هاجى معاكوا
آسر :
اتهد وخليك ف حالك ... شوفى جوزك ي حجه انتِ
صعدوا الى الدور العلوى من اليخت
نور بامتنان  :
انا متشكره قوى انا عمر ما حد عملى كدا
آسر :
دى أقل حاجه ممكن اعملهالك أنتى لسه مشوفتيش حاجه
نور :
ف ايه تانى ؟
آسر :
انا اشتريت بيت نور بفرحه :
بجد مبروك ايوا  كدا بدل اليخت دا ..على الاقل الواحد يكون مطمن عليك
آسر :
أنتِ كنتى بتقلقلى عليا
نور :
اكيد كنت بخاف ل حد يدخل عليك ويأذيك
آسر :
نور انا عايز اقولك حاجه
نور :
اتفضل
آسر :
انا قررت انى اشتغل وحاولت اتأقلم مع الموضوع دا وخرجت من الصومعه والدايره اللى كنت قافلها على نفسى وكل دا بسببك انتِ ... معاكى كنت بشوف حاجات كتيره كأنى بشوفها لاول مره انتِ اول واحده تدخل قلبى و  اعرض عليها انها تخرج معايا من اول يوم اقابلها فيه مع انك كنتِ ممكن تفتكرينى شخص منحل او صايع بس كنت خايف مشوفكيش تانى ... لما مجيتيش العشاء حسيت انك ضعتى منى ولما شوفتك ف الملجأ كنت عايز اعاتبك بس مكنش ليا حق ف دا علشان كدا عاملتك بالطريقه دى نور انا جايبك هنا علشان اقولك
شاور لها على السماء بدأت الالعاب الناريه تزين السماء الواحده تلو الاخره  ثم ظهرت جمله
I L0VE YOU NOOR 
آسر  وهو يخرج سلسله على شكل قلب  :
دى هديتى ....بحبك وعايز اكمل حياتى معاكى وبهديكى قلبى اللى هيفضل ينبض  ليكى طول ما فيا نفس

نور ظلت صامته لم تجب
ثم قالت  بتردد :
آسر انا ... مش عارفه
آسر  بعدم فهم :
يعنى ايه مش عارفه ؟ انا بقولك بحبك
نور ببكاء :
انا كمان بحبك  ...بس 000
آسر  وهو يمسح دموعها :
طيب بتعيطى ليه دلوقتى ... دى حاجه تفرحنا مش تبكينا
نور ببكاء أكبر :
ااانا  لازم امشى
آسر :
نور ف ايه بجد متقلقنيش عليكى ؟
نور وهى تجفف دموعها :
شكرا على اليوم الحلو دا  ... وشكرا على الاحاسيس الحلوة اللى حسيتها معاك شكرا على كل حاجه  ... عن اذنك
هبطت الى اسفل لحق بها
عاصم بفرح :
هااا نقول مبر............ ف ايه ي جماعه
آسر وهو يأخذ مفاتيح السياره من على الطاوله :
مفيش حاجه .. خليكوا هنا وانا راجع
آسر وهو يوقفها :
انا مش فاهم انتِ عملتى كدا ليه ... بس هسيبك دلوقتى ونتكلم بعدين تعالى هوصلك
نور :
لا انا هروح لوحدى
آسر :
متعانديش  يلا اركبى
قام بتوصيلها الى منزلها ولم يتحدث اى منهما طوال الطريق اوقفت السياره امام منزلها همت بالنزول ولكنه امسك معصمها
آسر بحب :
خدى بالك من نفسك علشان خاطرى ....(ثم مد لها يده بالسلسله )
نور وهى تعيد يده الى مكانها من دون اى كلمه  قامت باحتضانه و هبطت من السياره وتوجهت الى المنزل وظلت تتابعه الى ان غادر  
توجهت الى غرفتها وارتمت على سريرها وظلت تبكى
★★★★★★★★★★★★
عاد الى اليخت
عاصم :
ف ايه ..ايه اللى حصل ؟
آسر بحيره :
معرفش قالتلى وانا كمان وبعدين عيطت وقالت لازم امشى ...مش فاهم ف ايه ؟
ميرنا :
اكيد عندها أسبابها ي آسر ولما تهدى ابقى اتكلم معاها
آسر :
ربنا يسهل
عاصم وهو ينهض :
طيب قوم ارتاح واحنا هنفضل هنا معاك
آسر :
تنوروا
توجه الى غرفته وظل يفكر فيم حدث 
★★★★★★★★★★★★
فى اليوم التالى ظلت قابعه ف غرفتها ولكن والدها اخرجها من تفكيرها بدخوله الغرفعه
الاب :
الداده بتقولى  انك مطلعتيش من اوضتك من الصبح حصل حاجه؟
نور :
لا مفيش حاجه
الاب وهو يعطيهاعلبه ملفوفه لفه هدايا :
اتفلضى ي ستى هديتك
أخدتها من دون ان تفتحها
الاب :
مش هتشوفيها ؟
نور وهى تفتحها وكان عباره عن انسيال :
  جميل ي بابى ربنا يحفظك ليا
الاب بحماس  :
ويحفظك ي نور عينى ..  قوليلى بقا عملتى ايه  ف حفله أمبارح
نور  بهدوء :
مفيش ي بابى عادى
الاب :
ف ايه ي بنتى مالك ؟  وبعدين انتِ قولتيلى هحكيلك ومتكلمناش ف ايه بقا ؟
نور :
متلخبطه
الاب :
من ايه ي حبيبتى .... اتكلمى احنا عمرنا ما اتعاملنا  على اننا اب وبنته احنا بنتعامل على اننا صحاب
نور :
محتاره بين قلبى وعقلى... لو اختارت قلبى اقرب الناس ليا هتتأذى ولو أختارت عقلى هخسر نفسى 
الاب  وقد فهم مقصدها :
أختارى قلبك ي بنتى ... لانك لو خسرتى نفسك مع الوقت هتخسرى كل حاجه حتى الحاجه اللى كنتى خايفه تخسريها وخليكى متأكده ان اى ان كان  اللى هتختاريه انا جنبك وهدعمك فيه
اتت الداده واخبرتهم بعودة أياد من السفر
الاب :
انا هروح اسلم عليه هتيجى ؟
نور :
اكيد هاجى
هبطوا الى الاسفل وسلموا على اياد وجلسوا معا
أياد :
أسف انى محضرتش عيد ميلادك ...بس متقلقيش هديتك موجوده
نور :
لا عادى ولا يهمك
أياد :
بعد أذن عمى يعنى ممكن اخرج انا ونور  نتعشى بره
الاب وهو ينظر الى نور :
انا عن نفسى معنديش مانع ...شوفوا انتوا هتعملوا ايه
أياد :
ايه رأيك نروح ؟
نور :
اوكى
أياد وهو ينهض :
تمام انا هروح أغير وهاجيلك تكونى جهزتى تمام
نور :
اوك
بعد ذهابه نظر أليها الاب ولم يتحدث
نور :
هفهمك كل حاجه لما ارجع انا بس عايزة اتاكد من حاجه
الاب :
أنا أسف ي بنتى انا السبب
نور :
لو حد اللى مفروض يتأسف هو انا ي بابى مش حضرتك
الاب :
طيب ي بنتى روحى ونتكلم بعدين ..ربنا يريح بالك
توجهت الى غرفتها واستعدت للخروج
★★★★★★★★★★★★
كان آسر وعاصم جالسان معا 
عاصم :
احنا رجعنا للسرحان تانى
آسر بحيره :
مش فاهم هى عملت كدا ليه ؟ ادام هى بتحبنى ليه مشيت وسابتنى ف الحيره دى
عاصم :
طيب كلمتها
آسر :
لا
عاصم :
طب كلمها وحاول تفهم منها
آسر :
ف سر هى مخبياه وانا لازم اعرفه
★★★★★★★★★★★★
توجهوا الى المطعم وطلبوا الاوردر وجلسوا يتحدثوا معا
أياد :
احكيلى عملتى ايه طول فتره سفرى
نور :
مفيش حاجه مهمه ...احكيلك انت عن نفسك انا عايزة اعرفك اكتر واقرب منك
أياد بأستغراب   :
تعرفينى ؟ هو احنا لسه متعرفين على بعض من كام يوم احنا طول عمرنا مع بعض
نور :
أياد أفهمنى ... انا عايزة اعرفك اكتر عايزة اقضى معاك وقت كبير مش عايزه احس انى لوحدى انت طول الوقت بعيد عنى و ف شغلك  ... لو بتحبنى بجد حاول تخرجنى  من الدوامه اللى دخلت نفسى فيها
أياد :
ف ايه ي نور ؟ انتِ  بتتكلمى بطريقه غريبه النهارده نور  :
عارف لما الواحد يفقد الاهتمام من الناس القريبه منه بتدور على الاهتمام دا بره  .... ف ممكن تهتم بيا شويه
أياد :
حاضر ي حبيبتى
نور " هنساك ي آسر انا دا كله كان وهم انت دخلت حياتى ف الوقت اللى أياد مكنش موجود فيه ودلوقتى أياد رجع وهيلغيك من حياتى  انا بحب أياد مبحبكش  انا مبحبكش "  :
قضوا اليوم معا ثم توجه كلا منهما الى منزله
عادت الى المنزل كان والدها ف انتظارها
الاب :
مين هو ؟
نور بعد فهم   :
هو مين دا ؟
الاب :
اللى دخل قلبك واتملكه واللى قدر يعمل اللى أياد معرفش يعمله السنين اللى فاتت دى كلها  أتعرفتى عليه ازاى ؟
قصت عليه كل شئ من اول ما قابلته
الاب :
ايه اللى عاجبك فيه ؟
نور :
حنينة قلبه وطيبته والامان اللى بحسه معاه ....و وقت مابحتاجه بلاقيه جنبى  بيهتم بكل تفصيله ف حياتى وبيشاركنى ف حاجات كتيرة ... بحسه فاهمنى من غير ما اتكلم ... بيفكرنى بيك فيه كام صفه كدا مشتركه بينكم ...بابى انا مش عارفه انا حبيت فيه ايه بس حبيته  ... متزعلش منى انا أسفه مكنتش اعرف ان دا هيحصل  
الاب :
بتتأسفى على ايه انا اللى غلطان من الاول انا اللى فرضتك انتِ وأياد على بعض من صغركم ...انا اللى صعبان عليا دلوقتى أياد هقوله ايه بعد السننين دى كلها ؟
نور :
انا اخدت قرارى خلاص ..آسر هخرجه  من حياتى   أياد ميستاهلش انى اجرحه او أتخلى عنه انا غلطت وهصلح الغلط دا
الاب :
مفيش حاجه اسمها كدا ي بنتى ... مينفعش تكونى مع واحد وقلبك مع غيره
نور :
انا هحاول ادى ل أياد فرصه وهقرب منه وانا متأكده ان ربنا هيقف جنبى
الاب :
ربنا يعمل اللى فيه الخير ليكوا كلكوا
★★★★★★★★★★★★
عدت الايام كان يذهب الى عمله ويعود الى اليخت وكان بعض الاحيان يذهب الى الملجأ على أمل رأيتها ولكن دون جدوى
كان  يباشر عمله دخل عليه أياد
أياد :
هاا الشغل اخباره ايه ي بشمهندس
آسر :
ماشى زى الفل وهنسلم العماره  أخر الاسبوع زى ما اتفقنا مع صاحبها
أياد :
كويس قوى ... شكلك  بتحب الشغل قوى اومال ليه مكنتش بتشتغل قبل كدا
آسر :
مكنتش بحب جو الشغل والكلام دا
أياد :
ايه اللى غيرك ؟
آسر :
الحاجه الوحيده اللى بتغيرى البنى ادم للاحسن الحب طبعا
أياد :
دا انت شكلك بتعشقها علشان تعملها علشانه كل دا
آسر بحب :
اهااا جدا مقدرش اقولك انا بعشقها قد ايه .... بس شكلنا كدا مش هنكمل
أياد بأهتمام :
ليه ؟
آسر :
الله ماعارف
أياد :
متحطش ف بالك .... هم البنات كدا كل شويه بحاله وصعب حد يقدر يفهمهم هم بيفكروا ازاى ....عندك مثلا خطيبتى كل فتره بحاله .... مره  نتخانق ومره  نتصالح واوقات نعاند مع بعض وبيكون ناقصنا اننا نضرب بعض ...بس الحمد لله هى اليومين دول فى حاله كويسه
آسر :
ي رب تكون ديما ف حاله كويسه
أياد :
يسمع منك ربنا ... وترجعلك البنت اللى بتحبها ويريح قلبك
آسر :
أمين ي رب
★★★★★★★★★★★★
حاولت  التاقلم على عدم وجودة  فى حياتها  وحاولت نسيانه ولكنها فشلت ف ذلك فأخرجت الرسمه التى رسمتها له من قبل " ياترى عامل ايه دلوقتى ؟ " 
دلفت ساره الى الغرفه فجاه ف ارتبكت وقامت بتخبأت الرسمه ف احدى الادراج
ساره وهى تحاول فتح الدرج :
امممم خبيتى ايه ف الدرج دا هاا
نور  وهى توقفها فقالت بعصبيه  :
ساره !
سارة :
خلاص متتعصبيش ..المهم قومى اجهزى علشان نروح الملجأ الولاد وحشونى جدا
نور " و وحشونى انا كمان ..بس لازم محتكش بيه اليوم دول علشان اقدر انساه " :
روحى انتِ انا واياد خارجين
ساره :
كنت عايزاكى تيجى معايا بس بما الموضوع فيه اياد مقدرش اتكلم  .. يلا عايزة حاجه
نور :
سلامتك ...سلميلى على الولاد
ساره :
يوصل سلام ي حبيبتى 
تجهت ساره الى الملجأ
★★★★★★★★★★★★
انهى عمله وتوجه الى منزل عاصم
عاصم :
تعالى نروح الملجأ
آسر :
يلا بينا  الولاد كمان وحشونى جدا
عاصم :
الولاد ولا نور
آسر  بألم :
ما خلاص نور شكلها أخدت قرارها ..وقررت انها تبعد
عاصم :
هترجع صدقنى .. هى بتحبك زى ما انت بتحبها
آسر :
اللى ربنا عايزه هيكون
توجهوا الى الملجأ ولكنهم وجدوهم ملتفين حول فتاه تعطيهم ظهرها 
توجه أليهم بشغف على امل ان تكون هى  مع ان قلبه كان  متأكدا بأنها ليست هى
آسر :
احم احم
لفت ساره له :
آسر ! ازيك
آسر :
دكتورة ساره ازيك انتِ عامله ايه
ساره بأبتسامه :
الحمد لله تمام ... بلاش دكتوره دى دا احنا زمايل من أيام الدراسه 
آسر :
اكيد  ي ساره  
ساره " انتِ فين ي نور ي فقريه يعنى هو يجى وانتِ متجيش دا ايه النحس دا ي ربى "
★★★★★★★★★★★★
كانت جالسه مع اياد ولكنها كانت عباره عن جسد بدون روح تستمع الى حديثه ولكن عقلها وقلبها ف مكان آخر ف ذكرياتها معه
كان جالسا ومعه نوت يكتب بها اتت من خلفه
نور :
انت بتعمل ؟
آسر :
بكتب
نور :
انت بتحب الكتابه
آسر :
اهاا
نور :
طيب ممكن اشوفها
اعطاها النوت وقرات ما بداخلها

ﺣﺒﺒﺘــــﻚَ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺃﺩﺭﻱ ﻣﺎ ﻣﺼﻴــــــﺮﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤـــﺐ, ﺃﺣﺒﺒﺘــــﻚّ ﻓﻘــﻂ ﺑﻴﻨﻲ ﻭﺑﻴﻦ ﺧﻠﺠــــﺎﺕ ﻧﻔﺴــــﻲ , ﺃﺣﺒﺒﺘــــﻚَ ﻭﻟﻌﺎﻟـــﻢ ﺃﺣــﻼﻣﻲ ﺟﻌﻠﺘﻚَ ﻣﻠﻜــﺎ ﻋﻠﻴـﻪ , ﺟﻌﻠﺘــــﻚَ ﻧﺒﻀــــﺎً ﻟﻘﻠﺒــﻲ ﻭﺩﻓﺌـــــــﺎً ﻟـﺮﻭﺣــــــﻲ , ﺃﺣﺒــﻚّ ﺣﺒﺎً ﺃﺑﺪﻳــﺎُ ﺟﻌﻠﻚَ ﺗﺴﺘﻮﻃﻦ ﻫـﺬﺍ ﺍﻟﻘﻠــــب  , ﺃﻧﺖّ ﺑﺪﺍﺧﻠـــــﻰ ﻛﻞ ﺍﻟﺤﻴـــــــﺎﺓ .. ﻛﻞ ﺍﻟﻌُﻤـــــــﺮ , ﺃﺣﺒــﻚ ﻭﺃﺣﺒـــﻚ ﻭﺃﺣﺒـــﻚ ﻳﺎ ﻧﺒﺾ ﻗﻠﺒﻲ ﺍﻟﻬﺎﺋﻢ ﺑﻚ
نور :
مين المحظوظه دى ؟
آسر :
هتعرفيها بعدين 
فاقت على صوت أياد الذى كان ينادى عليها  :
نــــــور  ... اييه ي بنتى ف ايه ؟
نور :
هاا لا ابدا .. كنت بتقول حاجه
أياد :
لاا انتِ مش معايا خالص
نور :
لا معاك بس سرحت من غير قصد ... كنت بتقول حاجه ؟ (رأت السجاره التى بيده )  ايه دا لحظه انت لسه بتدخن
أياد :
بحاول اققل منها على قد ما اقدر 
نور :
ياريت تمنعها خالص  ... كنت بتقول ايه بقا
أياد :
كنت بقول انى كسبت مناقصه مهمه جدا هتغيير مستقبل شركتنا و.

سجين حبك "لعنه حب"Where stories live. Discover now