(اقرأوا النوت اللي تحت كلها بعد ما تخلصوا البارت، في اخبار مهمة جدا ممكن تحبوها بمناسبة ١٠٠٠٠ قارئ)
...
(٢٠٠٠ فوت و ٤٠٠٠ تعليق قبل القراءة 😒 )
وقف جميع الخدم في ذلك البهو الضخم صفين، و توجهت رأوسهم للأسفل في خضوع، بينما كانت اجسادهم كالصنم لا تتحرك، و لم ترمش أعينهم حتى..
بعد دقائق، نادى منادي القصر بصوته الجهوري، وأعلن عن وصول الأمير "هاري تاج الملوك ستايلز"خطى لداخل البهو بطلته المهيبة، الرهيبة، المخيفة، المرعبة، و التي تخنق الأنفاس لدرجة أن جميع الخدم والحراس، قد حبسوا انفاسهم خشية ان تزعجه.
تقدم بكل هيبة و وقار، و كان يرتدي ملابس الأمراء، معطف طويل من أفضل الأقمشة، مرصع بالألماس، و الذهب و الفضة، و الياقوت، و المرجان، و الزمرد، و كل ما على الأرض من أحجار كريمة، وكان بنطاله الذي لا يظهر إلا قليلًا منه، كان مصرع بالياقوت الأخضر فقط..
بينما كان تاجه الضخم، الفخم، الرائع، الكبير، كان مصنوع من الذهب الخالص، و الألماس و الزمرد الأخضر.و كان الأمير يرتدي في أصابعه العشرة، عشرون خاتمًا من مختلف أنواع الجواهر النفيسة و النادرة.. و كان يرتدي حذاء مصنوع من الذهب و مرصع بأحجار كريمة كذلك.
أخذ الأمير خطواته بهدوء، و أخذت عيناه الزمردية، اللامعة، الأخاذة، الجميلة، النادرة في تفقد حالة القصر بعد غيابه عنه لمدة شهران حتى يتنزه في جبال المملكة الخاصة به، و التي تمتد من بداية العالم إلى نهايته.
تفقدت عيناه الجميلة الخدم، و وقعت الأخيرة على فتاة بعينها، كانت واقفة بين الخادمات بملابسهن البيضاء، السوداء، الخضراء، الحمراء..
كانت الخادمة تقف بخضوع تام، و ظهرت حولها هالة من النور الأبيض الذهبي، و كانت كأنها تشع ضياء،ً و بهاءً، و علاءً، و جمالًا.
إبتسم الأمير الوسيم ابتسامة جانبية، و ظهرت غمازة خده الأيسر، و أنحفرت بعمق بطريقة جذابة و خلابة، بعدها اتجه لغرفته كبيرة الحجم، و التي تُعد جناح كامل من القصر.. طلب أحد حراسه، و أخبره أن يحضر الخادمة الجميلة ، المشعة، المنيرة، و التي أسرتهُ بجمالها.
و بعد عدة دقائق، طُرِق بابه فسمح للطارق بالدخول، و كان في تلك اللحظة عاري الصدر يرتدي فقط بنطاله المرصع بجميع مجوهرات الأرض و الفضاء.
دخلت الخادمة، و وجهت عيناها للأرض، فإبتسم بجانبية، و تقدم منها، و وقف أمامها مباشرةً، ثم رفع أصابعه الطويلة، القوية، الضخمة، و رفع ذقنها لتنظر له -هكذا و بدون أية مقدمات-
و عندما تلاقت عينا الخادمة بصدره العاري، احمرت، و ازرقت، و اخضرت وجنتاها في خجل، و لكنها تأملت وشومه، و التي تزين صدره بطريقة أخاذة، و لقد أعجبها ما رأت.. و ما ان رفعت عيناها و تلاقت مع عينيه الزمردية، الأزلية، العسلية، حتى وقعت في حبه -هكذا و بدون أية مقدمات-
أنت تقرأ
قصص واتبادية [كتاب ساخر]
Randomكتاب يضم مجموعة قصص ساخرة عن اشهر انواع القصص في الواتباد، التي تتكرر امام اعيننا كل يوم، وتزيد كل لحظة، ولا يلاحظ كُتابها حتى اللصق والنسخ الذي يفعلونه. (الكتاب ساخر، لا يهدف للتقليل او الاهانة من اي كاتب بذاته، هدفه فقط هو القليل من السخرية البريئ...