رجعوني عنيك
لايامي اللي راحوا
علموني اندم
علي الماضي وجراحه
اللي شوفتوا
قبل ما تشوفك عنيا
عمر ضايع
يحسبوه ازاي عليا
اسبوع مر علي علياء وسعد بعد يوم اللقاء, بدأ سعد الهجوم في الصباح التالي دون تأخير , شنطة هدايا انيقة وصلت مكتب علياء في تمام العاشره , فتحتها لتجد ثلاثه اقراص مدمجه
القرص الاول به مجموعه من الافلام العربيه مكتوب عليها بخط اليد الانيق
" اوعدك ان حبي ليكي عمره ماهيكون سخيف ولا مسهوك زي الافلام العربي "
القرص الثاني ويحتوي مجموعه افلا غربيه وهنديه
"اوعدك اخدك ونزور كل الاماكن الحلوه دي "
اما الثالث فرسم علي شفتيها ابتسامه واسعه مجموعه افلام كرتونيه
" اوعدك ابقي جدو عسول واخد ولاد ناديه ونديم السينما نتفرج علي الافلام دي مسموح تيجي انتي بس معانا "
في اليوم الثاني كانت تنتظرها عروسه خزفيه بالغه الروعه
" حاسس انك بنتي, نفسي احميكي من الدنيا "
في اليوم الثالث كانت الهديه عباره عن اجندة يوميات زهريه اللون في غايه الرقه مكتوب في صفحتها الاولي
YOU ARE READING
عمر ضايع
言情تجري بين ردهات المشفي دون ادني اهتمام لتحديقات الناظرين الدهشه , حبيبها مستلقي الان في احد غرف هذا المبني الاصم بين الحياه والموت وهي الجانية وهي القاتلة ما ان رأت الاخري تقف هناك تنظر اليها وقد استبدلت نظرات السخريه والكره بأخري حزينه حتي ع...