البارت ال38

3.4K 140 19
                                    

مرحبا حبايبي مشتاقتلكم ...

#خطوات_نحو_الجحيم

//// بقلم الكاتبه زينب ماجد////

الحلقه_38

اتصلو بجياد.. كالوله ميشيل ما لقيناه بالفيلا.. الخدم عم بيقولو طلع هو وزوجتو ئبل شوي

-اندار عليه.. الكلب يمكن شافج من اخذتي المعلومات بالكاميرات.. جر بأيدي.. وصاح لجين انتي بخطر بدنا نمشي هلاء..

-ما اريد اروح..  اريد بنتيييييييييي جيااااااد .. اريد بنتي..

-كرمال الله امشي ... بوعدك جيبا لألك.. امشي..

اخذ ايدي.. وصار يمشي حيل.. اني ابجي وهو يجر بيه.. صعدني بالسياره.. خابر جماعته على مالك..

كالوله راح نطلبه قانونيا ونمنعه من السفر فورا..

رد عليهم.. بدكون تشوفو ازا طلع برا لبنان او لاء. 

-اني الدموع تجري والوم بنفسي شبيه تركتها.. لو ما رايحه وباقيه يمها حتى لو يقتلوني على الاقل هي بحظني..

وين راح الكاها.. يااارب دخيلك رجعلي بنتي.. ابجي والجو بده يزخ مطر.. دا ابجي.. لزم ايدي جياد وعصر عليها..

-متخافي صدقيني بنلائيها..

-هزي راسي ودموعي بعيني.. جنت اسمع يكولون الدعاء جوه المطر مستجاب.. صرت اباوع للمطر وابجي حيل وادعي على مالك..

الله لا يرضى عليه دمرني هدمني.. ما اليه كل ذنب.. كل ذنبي صدكته وحبيته..

شلون حبيت واحد مثله ما اعرف.. وين كان عقلي.. بقيت بس الوم بنفسي واكل بروحي..

الكلب دمرني واخذ بنتي وين راح الكاها.. اريد اسكت مو بكيفي دموعي وحدهم يجرون..

-مبيكيفي.. قلتلك بجيبا والله.. اهدي..

-جياد ميشيل كان يهددني بيها.. يكولي بس تخونين بنتج الثمن ويا خوفي صارت ضحيه..

اني غبيه لما شفت مريانا تركت اللابتوب مفتوح نسيت كلشي وضل ابالي اسرق المعلومات. 

كل همي كان اوكعهم.. شلون نسيت بنتي.. جياد گلبي ديوجعني تفهمني لو لا اريد بنتي. 

-اخذ نفس.. وزفر.. ان شاءالله بنلائيها. 

-مستمره بالبجي واتصل بمالك وريتا عسى ولعل ينفتح الجهاز مالتهم او يرن ويرتاح گلبي شويه..

وصلنا لبيت .. كتله بيت منو.. كال بيت اهلي.. بدنا انام هوني الليلي .. وبكرا بشوف وين باخدك..

-دخلت وياه للبيت.. نزلت امه. 

-اهلين ماما جياد كيفك ضل بالي عليك.. شافتني سكتت.. وردت حجت وياه... مين هي..

-ماما رفيئتي.. بخطر بدي الليله تبقى هون لبكرا امن مكان لألى وبتروح. 

-ليكون هي لجين نفسا ما هيك..

خطوات نحو الجحيم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن