الحلقه ال(7)❤

8.1K 107 1
                                    

فى غرفه ملك و حياه دلفت حياه  الغضب يملئ وجهها و جلست على الفراش لتقول ملك بتساول: ايه ده مالك ..
حياه كانت ستقول لكن أعلن هاتفها صوت بسيط ليعلن وصول رساله فتحتها لتقف بصدمه و تقول :يانهاار اسود مستحيل..
ملك بتساول:فى ايه مالك ؟
حياه بدموع:بابا بابا مات مقتول..
ملك بصدمه:نعم...انتى بتهزرى صح..
........
فى مكان آخر مهجور قليلا كان يوجد رجلان يتحدثان قال
الرجل ال1 بجديه و كره:يجيلي خبرها انهارده فاهم ..
الرجل ال2 بخبث:متقلقش هخلص عليها هيكون اخر يوم فى حياتها ..
الرجل ال 1 بابتسامه:فلوسك هتوصلك انهارده بعد التنفيذ ..
..............
فى فيلا احمد عبد العزيز كان الجميع على المائده ماعدا جليله
مريم و هى تبحث بعينيها: فين تيتااا ..
ثريه بهدوء:راحت تشترى حاجات و جيه قالتلى خليهم هما ياكلوا ..
دلفت ملك غاضبه و قالت
ياسمين بتساول :مالك يا ملك..
ملك بغضب: ماما...انتى كنتى تعرفى ان خالى مات مقتول ..
صدمت ثريه و قالت:اا...انتى بتقولى ايه مستحيل ..
ملك بسخريه: ماما انتى تعرفى متلفيش و تدورى ..
ثريه يغضب:ملك احترمى نفسك و انا هعرف منين أساسا ..
مازن بهدوء:ملك روحى عند حياه يلاا ..
ملك بغيظ؛ماما انتى كنتى تعرفى..
ثريه بحسم:اه كنت اعرف..
.........
فى منزل ثريه الصغير كانت تجلس حياه على فراشها و تضم قدمها و تسند وجهها على ركبتها و تبكي
حياه ببكاء:اعمل ايه يارب ساعدنى ونبي انا محتاجاك اووى يارب ..
و فجأه سمعت صوت سقوط شئ على الأرض مثل المااء نهضت و  تحركت ببطئ الى الخارج ..و قالت بدموع: ملك انتى هنا ....عمتو
و فجأه ضرب أحد رأسها و سقطت مغشيا عليها و ذهب وقف امام الباب و اشعل كبريتا و اشعل المنزل ..
...........
ذهبت مريم الى خارج الفيلا لتذهب إلى حياه وجدت البيت مشتعل نارا فصرخت باسم حياه
..........
فى الفيلا كانت ملك تقف و الصدمه تملئ وجهها من رد والدتها و لا تعلم ماذا تقول
ثريه برجاء :محدش يقول لحياه....دى مجنونه ممكن تعمل اى حاجه عشان تعرف حصل ازاى و مين الى عمل كده ..
ملك بسخريه:لا متقلقيش حياه هى الى قالتلى أساسا..
و فجأه سمعوا صوت صريخ مريم ...
زين بخوف: مريم
و ركضوا جميعا إليها ليجدوا المنزل ملئ بالنار و مريم تبكى و تقول :فى راجل طلع يجرى من هنا ...حياه جواا
ثريه ببكاء:بنتى...سبيني يا ملك
شهد بدموع ؛اهدى يا طنط هو مفيش طفيات حريق..
مازن بتذكر:سيف تعالى معايا نجبهم..
و ذهبو خلع زين الجاكيت الذى كان يرتديه و اعطى مريم لياسمين
ياسمين بقلق؛انت رايح فين
زين بقلق :اكيد مش هسبها تموت يعنى ..
و دلف راكضا
مريم بطفوله و دموع: متقلقيش بابى بطل ...و هينقزها
ضمتها ياسمين و كان الوضع متوتر ..
........
فى الداخل كانت حياه ملقاه على الأرض و شبه غائبه عن الوعى تذكرت إحدى مرات التى كانت تجلس فيها مع والدتها و والدها كانت فى عمرها العشرون و كان يوم ميلادها استيقظت من نومها بنشاط و نزلت الى الاسفل و وقفت فى نصف السلم و قالت بصوت عالى:يااااا اهل المنزل اين انتم
ضحك الاب و قال:تعالى انا هنا يا شقيه
ذهبت له و ضمته و قبلت رأسه و قالت :صباح الخير يا كوكو
كان يجلس معه شاب فى عمره ال 19 و يضحك و يقول :كوكو كمال بيه بقى اسمه كوكو
حياه بغيظ:يوسف احترم نفسك ازاى هتبقى ظابط فى المستقبل يعنى افهم .
كمال بضحك:بااس باااس دماغى هتصدع...عايزة ايه يا بت انتى
حياه بضحك: ايه دة انت عرفت ازاى .
كمال بخبث:انتى مش بتنزلى بالبيجاما غير لما يبقى فى حاجه
ابتسم حياه و قالت :اليوم ما مش بيفكركوا بحاجه
يوسف و كمال بتفكير: لا
عبست حياه و قالت:ده بجد
يوسف بابتسامه:اومال هزار ...فى ايه بقى
حياه بحزن:بتضحكو عليا صح
كمال بهدوء:يا بنتى فهمينا
حياه بهدوء:ولا حاجه انا هروح البس عشان يوسف يوصلنى
و مشت بعض الخطوات لتجد صوت غناء لتلتفت لتجد والدها و والدتها و يوسف يقفان و امامهم كعكه عيد ميلاد
حياه و هى تقفز مكانها: بحبكو بحبكوو بحبكووو اوووى
و عانقتهم
.......
دلف زين الى داخل و كان المكان مشتعل نارا كان يمشي ببطئ و يبحث عن حياه ..
زين بقلق؛حيااه...حياه انتى سامعانى
و كان يدور نظره فى المكان و وجدها ملقاه على الأرض بجانب السلم البسيط ذهب لها و حملها بخوف عليها و قال:حياه حياه انتى كويسه ..
ضمها إلى بخوف و حاول الخروج
.......
خرج زين و هو يحمل حياه بين زراعيه و مازن و سيف يحاولون إطفاء النار التى بالمنزل
زين بأمر ؛ملك افتح باب عربيتى بسرعه و حد يجي يسوق
ملك و هى تركض؛ انا هسوق يلا
مازن و هو يضع المطفاء جانبا:ماما ثريه هتيجي معانا انا و سيف و شهد ...ياسمين خليكي مع مريم
ياسمين بخوف:بس
قاطعها مازن قائلا بسرعه؛ ياسمين عشان مريم ...متقلقيش الأمن بره و هبعت طقم حراسه
و ذهبوا جميعا
مريم ببكاء و هي تنظر لها:عمتو هى حياه تبقى كويسه صح....مش هتسافر زى مامى
ضمتها ياسمين و قالت بأسي؛متقلقيش هتبقى كويسه ..
.......
كان الجميع فى حاله توتر و خوف و بعد نصف ساعه وصلوا الى اقرب مشفى و نزلو من السيارات و حمل زين حياه و دلفوا الى الداخل
زين بصوت شبه عالى؛سرير نقل بسرعه
جأت إحدى الممرضات و الطبيب
الطبيب مسرعا:داخلوها الطوارئ بسرعه
ثريه ببكاء:هى وضعها فى حاجه تخوف .
الطبيب بهدوء:متقلقيش هحاول نتصرف لو فى حاجه.
و ذهب
رن هاتف فى حقيبه ملك و أخرجته كان هاتف حياه
ملك بصوت ضعيف و مرتعش:الو يا يوسف
يوسف باستغراب؛مش ده تيليفون حياه ...مال صوتك
قصت له ما حدث
انتفض يوسف و قال بخوف:ايه انتو فى مستشفى ايه
ملك بضعف:مستشفى..........
يوسف و هو يغلق:جى حالا سلام ..
....
ملك و هى تجلس: يوسف جى
و بعد مرور ربع ساعه كان يوسف قد جاء
يوسف بتساول: مفيش اخبار
هزت ملك راسها نافيه
و خرج الطبيب من غرفه حياه
زين بقلق :طمنا يا دكتور
الطبيب بهدوء: هى عندها مشاكل فى التنفس
ثريه بحيره :لا
يوسف مسرع:أيوة يا دكتور عندها يعنى من اربع سنين باين ابتدت تتعب و لما تعبت فى يوم جامد الدكتور قال ان عندها
مرض الإنسداد الرئوي المزمن (COPD)
ثريه بتساول:يعنى ايه
الطبيب بهدوء :يعنى حاجه بتصيب الرّئة في عدم القدرة على الزفير بشكل طبيعي الى بيسبب صعوبة في التنفس.
و ممكن ينتج منه التهاب الشعب الهوائية المزمن : و هو شكل من أشكال مرض الانسداد الرئوي المزمن و بس بيتميز بالسعال المزمن .
شهد بتساول:طب هى حالتها ايه
الطبيب بهدوء؛احنا هنعملها تنفس صناعة و انشالله هتفوق بكره عن اذنكوا
ملك بتساول؛ ده حصلها ازاى يا يوسف
يوسف بحزن:اظن من ساعه وفاه مامتها...المهم موضوع عمو حياه مش هتسكت لازم نلهيها ده اولا ثانيا انت لازم اروح الفيلا هشوف بصمات اى دليل يوصلنا للحيوان دة
زين بحسم:طب يلا انقرضوا كلكو انا هقعد مع حياه وجدكوا مش هيفيد فى حاجه يعنى...عشان انا اساسا كان عندى شغل فى المستشفى بسبب الموضوع و الدكتور مش هيجي غير الصبح فايلا
مازن بتفكير:عنده حق
يوسف برجاء:طنط بصى حضرتك هتيجي تقعدى معايا المكان حياه بتحبه و منعزل شويه تعالو و لما تفوق تيجي تقضى يومين و انا بروح الشغل مش برجع غير متاخر
ثريه بتفكير:هو احنا عرفينك امبارح يا يوسف انت متربي وسط الحيوانات دى من زمان
سيف بحسم:خلاص يلا بينا و بكره انشالله نيجي لحياه..
الجميع بهدوء :انشالله
و ذهبوا
زين بغيظ:ايه الواد الى لازق لحياه و يعرف عنها كل حاجه ده الصبر يارب ..
و ذهب إلى غرفه حياه
.......
دقت الساعه الرابعه فجرا و كان الجميع فى فيلا فيلا احمد عبد العزيز كان بعض العساكر و المفتشين يقومون بالتحرى عن اى شئ
جاء احد العساكر و قال:يوسف بيه لقينا بصمات على السلم و على عصايه
يوسف بانتصار؛تمام جى حالا
قى الفيلا كانت ياسمين تجلس على فراشها حائره
ياسمين بتفكير :هى ماما فين كل ده استر يارب مش بترد على تليفوناتى استر يارب
..........
فى المشفى كان زين يجلس امام حياه يتأملها و يفكر فى
شئ و فتحت حياه عينها ببطئ و انتبه زين لها
زين بسعادة:انتى كويسه حاسه بايه
هزت حياه راسها ببطئ بمعنى نعم و كانت تحاول الجلوس و ساعدها زين
أزاحت حياه جهاز التنفس عن وجهها و قالت بارهاق و تعب:ايه...الى حصل
قص لها زين ما حدث
و قال بعدها بقلق؛حياه انا عايز اقولك حاجه و خايف
نظرت له بتعب و استغراب و قالت بتسأول:خير
زين بهدوء :بس مهما حصل هنفضل زى ماحنا.....انا...عايز...عايز اطلب ايدك
....
انتهت الحلقه🌸

حكاية حياه الجزء الأول❤Wo Geschichten leben. Entdecke jetzt