البديلة ( مكتملة ) ( قيد التعديل )

الفصل الثانى

★تذكير :- تنهض بسرعة  راغبة  بفتح الباب  لكن تجد من يجذبها بعنف و قسوة و يعيد غلق الباب بشده ثم يلف جسدها له ليصيبها الرعب من ما تراه امامها لتصرخ برعب ليقترب منها وووووو .

★بداية :-  يقترب منها فتصرخ برعب لما تراه من ملامح وجهه المرعبة وعينيه المخيفة وتبدأ تحاول أن تجعله يتركها لكن يحكم قبضته عليها أكتر فتقول له   برعب وصراخ : من أنت ، و ماذا تريد و كيف دخلت إلى هنا و اين الخدم ..... لتصرخ أكثر محاولة لطلب النجده من مربيتها و لكنه يجعلها تصمت  بصفعة قوية على و جهها لتنزف شفتيها ثم يقوم بجذب خصلات شعرها و يقرب و جهها منه ليقول بغضب و قسوة : اصمتي  يا لعينة  أنا الصقر  هل تعلمين ماذا يعنى ذلك أى اننى قادر على دخول أى مكان و فعل ما ارغب به  دون إذن مسبق من أحد ثم كل شئ هنا أصبح ملكي  حتى انتى بل بالأخص انتى هل فهمتي عارفة  ..... فيلاحظ نظراتها المستغرب و الخائفة  قبل ان تقول له  : ماذا تعني كلمه انتى ملكى لم افهمك هل أنت فى كامل وعيك لتكمل بغضب : كيف ملكك  أيها المجنون أنا لست ملاكاً لأحد و لن أكون ابدا  .

ليلقى بها أرضاً ثم يقول بغضب : أنتي  ملكي  ولو لم تصدقي فأنا أحمل دليلاً لا يترك للشك مكان ثم يلقي الرسالة امامها ويقول بسخرية منها : هل تجيد فتاه مثلك القراءة ام لا ، لتتجاهله ثم تمسك بالرسالة بيد ترتجف رعباً ان يكون كلامه صحيح ، ولكن ثقته فى الكلام لا تترك مجالاً لنفي  الكلام .....لتذهل من  المكتوب ثم تبتسم ثم تتحول الابتسامة لضحك ثم لبكاء وهو ينظر باستغراب ثم يذهب لها و يجذب  الرسالة  منها ويقول بسخرية : هيا تعالى ودعى البكاء و الصراخ فيما بعد و إقتصدي  دموعك يا صغيرة  ثم يبدأ بجذبها بقوى وهو غير مهتم بتألمها فتصرخ وتبعد يده عنها وتقول : اتركني انا لن اذهب معك لأى مكان هل تسمع يا لعين اتركني ليضربها بقوة فتقع على الأرض و يجذبها  من شعرها ويقرب وجهه منها ويهمس بصوت مرعب : سوف تأتي .... هذا ليس باختيار هل سمعتي ام لا لأنه هناك طرق اخرى لن يتصورها عقلك الصغير همممم  , ثم يجذبها بقوة اكبر من خصلات شعرها و يقول : هيا تحركي سريعاً فأنا لن أترك ابدا و سوف اعثر على ذلك المخنث ليرى نتيجة فعلته الحقيرة تلك و سوف اجعله و اجعلك تعلمون كيف تحاولون خداع الصقر يا حقيره هيا الآن تحركي دون نفس او اعتراض  , لتصرخ ببكاء  " اتركني ارجوك أنا لا اعلم ما حدث بينكم اقسم لك انا لم افعل شئ ، انا كل حياتي لم أكن فى حياتهم ابدا دائماً على الهامش و لا افهم كيف يفعلون ذلك لماذا انا من تكون الضحية دائماً  مهما اختلفت الأسباب  ، أنا لست سوى بيدق فى تلك اللعبة إذهب لمن نصب لك هذا الفخ و حاسبه انا ليس لي اى دخل هل فهمت " ,ليجذبها بقوة أكبر أنتي  سوف تذهبين فى صمت أفضل لكى اما بالنسبة لذلك العاهر فلا تقلقي أنا لن أترك من يخطأ ابدا ....  لكن ما أريد معرفته هو ما دخلك بيوسف ، وكيف يترك ذلك المخنث لى مجرد خادمة لعينة .... لتقول هى بتعب و كسرت قلب أنا أبنته , ليتركها بصدمة و يقول بصدمة : كيف أبنته و اذا حديثك صحيح لماذا لم يأخذك معه مثل رنا و لماذا تركك لي كبديل لها .
لتقول هى بسخرية تحمل خلفها من الحزن ما يشبه الفيضان فى قوته :  هل تريد مني التصديق انك لم تكن تعلم او ان السيد يوسف لم يخبرك ، عموما ذلك الطبيعى و ليس هناك جديد ابدا .
ليقول بغضب : كيف يفعل ذلك اذا كنتي أبنته حقاً كيف يتركك و لم يفكر بما أنا قادر علي فعله بكي ، كما انه اذا كان يريد ترك إبنه خلفه فوجب عليه ترك الابنة الصحيحه و التى ارغب بها حقاً لا خادمة .
لتقول  بسخرية حزينة : لأمر العادى ليست المرة الأولى التى اكون بها بديل لأحد او لرنا بالتحديد و ليست المرة الأولى وربما ليست الاخيرة من يعلم ،ثم تكمل برجاء : لذا ارجوك اتركني أنا لن أكون رنا و لا انا من ترغب بها لذا انا ارجوك سيدي اتركني اتوسل إليك اعفو عني  ،  لا تكن مثلهم ارجوك .

ليذهب إليها سريعاً و يمسك بها من خصلات شعرها ثم يقول : فى كلا الحالتين اذا كان انتي ام هى أنا لا يتم خداعي من حثالة مثلكم أنا الصقر و سوف تأتين معي وذلك حتى اعثر على والدك العاهر و ارجع رنا إلي ثم سوف افكر إذا كنت ساتركك ام لا ففي النهاية انتي شئ تركه لى ذلك العاهر و سمح لى باللعب معك على طريقتي الخاصة  ليجذبها  خلفه  من غير إهتمام لكلامها و عندما يفقد آخر ذرات الصبر يضربها على رأسها لتفقد الوعي ثم يحملها و يذهب بها إلى قصره و يسلمها إلى رجاله و يأمرهم بوضعها فى غرفة الحديقة المستقلة عن باقى القصر .... ثم يذهب لغرفته وهو يشتعل من الغضب من فعلت يوسف و اختفاء رنا و يفكر ماذا يفعل بتلك الفتاه ...
فى الصباح و تحديدا عند نيروز كانت ماتزال فاقدة للوعى و لكنها تفيق على دلو من المياه المثلجة و التى تم إسقاطها فوق رأسها لتنهض بتعب و استغراب لتلك الغرفة الجديدة و لكنها لم تأخذ ما يكفى من الوقت وذلك لانها شاهدت أمامها ذلك الصقر و الذى يمسك فى يديه ال...........   .

ووووووو انتهى البارت و سوف نلتقى فى البارت القادم إن شاء الله  ❤️
احبكم جميعا 😘 

#ندى ^_^