Chp 32 أختطاف

322 19 95
                                    

#زين
نزلنا للأسفل لم نجد الفتيات..تلك العاده لدى الفتيات لا تتغير أبدا يبدوا أننا سننتظر طويلا

هاري:لننتظرهم بالخارج لا أستطيع الوقوف مكاني مازلت أفكر فيما سأقوله لها

ذهبنا نقف بالخارج ونحن نضحك على هاري الذي لا يقف في مكان لحظات ووجدنا الفتيات يجرون وهم يبكون الصدمه اوقفتنا في مكاننا لا نفهم شئ

أحتضنت سوزي ليام بقوه وهي تبكي والينور فقدت الوعي بين يدين لوي ليصرخ بهم

لوي:ماذا حدث لكم

كانت بريتني تقف تبكي بصمت وهي ترتعش يقترب هاري منها ببطئ ليلحقها بين أحضانه وهي تفقد السيطره على أقدامها

ليام بصراخ:تحدثوا ماذا حدث لكم

بريتني بصدمه:حاول بعض الرجال خطفنا

لوي وانا وهاري وليام في نفس واحد بغضب:ماذا؟؟

سوزي وسط بكائها:لم نستطيع فهم شئ لما فعلوا ذلك ومن كانوا يريدون

تفق الينور بصراخ وهي تتشبث أكثر في حضن لوي الذي تركت عيونه المليئه بنار الألم دمعه على وضع الينور وهو يربت على ظهرها بخفه

نظرت حولي هي ليست هنا!! كنت أبتلع ريقي بصعوبه وأحاول أقناع نفسي انها لم تنزل معهم من الأساس.. أجل هي لم تنزل معهم بعد حديثنا معاً لم ترد رؤيتي.. لن تصدقون ما يتمناه قلبي الآن.. لكني حقا أتمنى أن تكون مع جيم على انها تكون واجهت نفس الخوف معهم..

قاطعت بريتني محاولتي لأقناع نفسي وهي تتلفت حولها بجنون وهاري ممسك بها لتصرخ قائله:ماري لم تأتي لهنا!!

توقف نفسي مع جملتها ماري كانت معهم!!!!
تحولت نظرات الفتيات للرعب أكثر وهم يتلفتون حولهم لأصرخ بهم غير مدرك لأي شئ حولي

زين بغضب:ماذا يعني لا تعرفون أين هي؟!

ينظر لي ليام بغضب فحالت الفتيات تسوء مع صراخي لكن كيف أتحكم بنفسي عذرا ليس إذا كانت ماري جزءاً من الأمر، لاأستطيع حينها رأيت أحد أخر

ليام:أهدئ أرجوك سوزي تذكروا براحه أين افترقتم عنها ربما تكون صعدت لغرفتها من الخوف

لم أعطي فرصه لأحد أن يتحدث.. لم أعطي فرصه لنفسي حتى أن افكر سبقتني أقدامي للداخل سريعا لأصعد تلك السلالم أشعر بخطواتهم تلاحقني لن يهدأني شئ غير رأيتها في الغرفه بدأت الخبط أو ربما محاوله تكسير الباب لم يفتح أحد ليزداد خوفي كانت بريتني خلفي سريعا أبعدني هاري عن الباب وهو يصرخ بي

هاري بصراخ:ربما هي بالداخل وتخاف بسبب طرقك بذلك الشكل على الباب زين

فتحت لنا بريتني الغرفه وهي تنده بأسم ماري بحثنا في كل مكان في الغرفه
"معشوقتي.. عيشي خوفك ولتختبئي في جزء صغير... سأجدك وأخبئك في قلبي من كل ألم.. فقط كوني هنا.. لتراكي عيني وكفى"

كرهته....فأحببته Where stories live. Discover now