التَفـتت بوجهِها نَحو الفتاةِ الهادئه جانبِها تسـألها بحمـاسةٍ
" إذًا ما اسمُكِ ؟
الفضولُ يقتلُني لأعرِف! "تَبسّم ثغرَهـا لتُجيبـها بحيـاءٍ شديد
" أوكتـاڤيـا "
بلا وعيٍ منهـا ، هي اخرَجت ذيلها من اسفل فستانها ليُلامِس ذراع سينثيـا.
و حتى ذلِك الوقت ، هي لم تكُن قادِره على ان تُسيطر على حركةِ ذيلها المُشاغِب القصير .• • •
" مولاي الاميـر بيون بيكهيـون ، ما الذي تفعلهُ هنا ؟ "
أَدَارا وَجْهَهِما الى منبع الصوت ، ليُصادفـا ذات الوجه المُمُتعض ،
ثوانٍ اثارهمـا الاستنكـار ، قبل ان يهمِس ولي العهد متسائلاً
" بارلنتـي ؟ "قَبـضت بارلنتـي البالغـه اربعيـن عامـًا حاجبيـها لتحِد نبرتِها
" ماذا يفعلُ ولي العهدِ في السجـن مع جاريـه عاصيـه ؟ "تَوتـر لثوانٍ ، هو يعلم ان الامر مثيرٌ للشُبهـات ، فـليست تِلك مرتُه الاولى التـي يتوجه بنفسِه لعندِهـا.
" سيده بارلنتـي ، من فضلكِ اريدكِ بأمرٍ طاريء. "
وجَّه عينـاه مُصطحِبًا اذنيـه نَحو مصدر الصوت ، تحديدًا شفتـا أوكتاڤيا ، التـي نطَقت بحـروفِها قاصدةً اخـراجه ممـا اقحَم به نفسـُه.ارتَفع طَرف ثغرِه حين ادرَك فعلتِها ، بل و زاد ارتفاعهُ اكثر حين استجـابت بارلـنتي لندائهـا ، مع وجهٍ ملأتُه وقاحتُها الظاهِره.
" مـاذا تُريدين؟ "
تسـاءلت بصـرامه بعد ان عقدت ذراعيـها ببعضِها" فَقط اقتـربي ، لا يُمكننـي ذكرُ الامر امـام مولانـا الأميـر. "
قـالت بصوتٍ خافِت ، و بجديـه هي تعي ما تقـوله ، لا مَفر من الأمر سوى ان تُخبرها!نَظـرت للأمير بُرهه ، قبل ان تَتـجه نحو بـاب الخزنـةِ فتجدُه مفتوحـًا
" مَن الذي فَتح باب خزنتِها؟
لا يُعقل انه انتَ مولاي الأمير! "
استَنكرت ما جاء بعقلِها ، كونـه قد قرر ان يُحرِرها ،، بعد ان قامَت بِكُل وقاحه بإقامةِ السَحر على ولي العهد ، ليكـون خادِمًا لها يُساعدِها على بلوغ الحُريه .| Octavia |
كان يجبُ ان اكـون شاكِره لتِلك الدقائق التي قضيتـُها هنا برفقتـه ، اليسَ لطيفـًا انه قد احضَر قطـطته الى هُنا و دَفع عُملاتٍ ذهبيه رشوةً ليدخُل؟
ما يُثير داخلـي فضولاً هو العيبُ في قـدومه هُنـا.
ما المُشكِله؟
اظُن ان الأميرَ يحقُ له ان يتجولَ اينما شاء.
![](https://img.wattpad.com/cover/145084826-288-k849796.jpg)
YOU ARE READING
القِطَّة || The Cat
Fanfictionماذا يحدُث عِندما يَكتَشفُ وليُّ العَهْدِ مهووس القططِ أن جارية الملكِ بذيلٍ وبأذني قِطَّة؟ - أوكتاڤيا [١٩] - بيون بيكهيون [٢٧] • النَشر| ١٥ أبريل ٢٠١٨ م • الحالة| متوقفة مؤقتًا • التصنيف| عاطِفي، خيالي، مَلكي، تاريخي، إثارة. الغلاف لـ Floralh...
الفصل السادِس
Start from the beginning