نَفت برأسِها سريعـًا
" لـيس صعبـًا البتّه "
اردَفت بعد ثوانٍ معدوده
" هـو سهلٌ و لطيـف "التَفتـا كليهُما الى صوتِ صُراخ الحارِس الصاخِب المُفاجيء ، ليجـدا بيـن يداه قطعةً من القُماش تَعودُ الى فستُان فتاةٍ صَغيرةُ مُعلقه بالهواء!
قدمـاها تتحركـان بعشوائيـه يميـنًا ثُم يسارًا ، و كذلِك للأمام و الخلـف ، لا يلقـان من يوقفهُما عن حدِهما .
جَهرت بصوتِها ليصِل لمسـامعهما
"اتركُني ، كنتُ سألعب معهُم فقط! "امتَعض وجه الصغيران ، ليهمُ الصبي بالوقـوف مُتَجِهًا نحوهما ، تحت نظراتِ رفيقتـه القلِقه
" ماذا يحدثُ هُنا سيد اديسـون؟ "
سـأل الاميرُ قصير القامةِ بوجهٍ صارِم ، لا يُظهر ان ذاك الفتى في عُمر الرابعةِ عشر ليس أكبَر." من فضلِك اجعلـه يَتركُني ، لم اكُن لأفعَل شيئاً خاطِـئًا "
صَرخت ذات التسع سنواتٍ تَستغيثُ به قَبل ان يَنحنـي الرجـُل اليـه مُعتذِرًا
" آسِف مولاي الصغيرُ على ازعاجِك ،
سأتصرفُ بأمرِها أنـا ، يُمكنك ان تُكمل وَقتـك بصُحبةِ الاميـره سينثيـا "هَمست المُعلقه بـالهواء ، بعد ان اوقـفت حركـاتِها العنيفةُ للـفلات منه
" امـراء ؟ "اسرَعت سينثيـا بالثبوت واقفةً امامهُم
"مِن فَضلك اترُكها ، نحنُ نُريد اللعِب معها"جحظَت عينـا الصبي بما سَمِع ، هـو كـان مُنزعِجـًا لأن الحُراس من حوله يُراقبـونه ، يَمنعـونه من اخذ راحتِه مع انيـسته سينثـيا، فمـاذا لو انضَم اليهُما خرقاء اخرى؟
بشّ وجه الصغيرةِ حينمـا تقابلتُ اقدامهُا العاريه مع الارضِ الخَضراء الحريريه ،
لتَركـض نحـو الأميره آخذه ايـاها في عناقٍ طويـل ، امـام اعينُ الصبـي الغيور.خطَت قدمـا الأمير الصغير عائدةً نحـو البُحيره ، ليجلِس على طرف التُربةِ ، يَغوصُ بقدمـاه تحت سطح البُحيره بوجهٍ مُحتدُ الملامِح.
ليَجِد قطتـُه قد قَفزت فوق قدميـه فَور قُعُوده.هَرولت سينثيـا تبعدُ الصَبيّةُ عنـها ، بعد عنـاقٍ دام لثوانٍ طويله ، لتُمسك برِسغِها و تجرُهـا خلفها قاصدة الجلوس جنبـًا الى جنب مع الأميرُ المُدلل ساخِط الوجه .
اسرَعتـا كلتيهُما تُغطِسـان بقدميهمـا الى ما طـالاه من عُمقٍ للـمياه ، لتُداعِب اقدام سينثيـا ما واجهتـه من رفيقها تحتَ سَطح الماء ، علّـها تُعيده الى ما كان عليه قبل دقائق.
و بالفِعل هي نَجحت في مُحاولـتِها ، فشقّت الابتسامةُ طريقـها نحوه ، و غَمرت قلبُه بالحُب أكثَر و أكثَر.
ВЫ ЧИТАЕТЕ
القِطَّة || The Cat
Фанфикماذا يحدُث عِندما يَكتَشفُ وليُّ العَهْدِ مهووس القططِ أن جارية الملكِ بذيلٍ وبأذني قِطَّة؟ - أوكتاڤيا [١٩] - بيون بيكهيون [٢٧] • النَشر| ١٥ أبريل ٢٠١٨ م • الحالة| متوقفة مؤقتًا • التصنيف| عاطِفي، خيالي، مَلكي، تاريخي، إثارة. الغلاف لـ Floralh...
الفصل السادِس
Начните с самого начала