كل سنـه و انتُم طيبيـن اولاً 💜
ثانيـًا ،
اود ان اشكُر الفنـانة يونـا - yona -
على رسمها بطـلا القصة• • •
عـام 1802
بيكـهيون ، البـالِغ من العُمر اربعةَ عشر سنـه ، و الذي ولِد عام 1788 ميلاديـًا ، كـان جالِسـًا برفقةِ حبـيبته سينيـثيا ذات الأحدى عشـر عامـًا ، على ذات البُحيره ، كـكُل يوم جمُعه ، هما كانـا مُعتادان على الذهـاب اليها .
على قدمِه استـقرت قطة شارتروه رُصـاصيه بعيـنين عسليتـيـن ،
و فـوق رأسـه سَكن تـاجهُ المُرصع بالذهـب و الالمـاس ،
و حولَ الأمير الصغيـر إنتـصب حراسـه يقظيـن صائنيـن حافظيـن له .اصـابعه قد انغمَست في الفـراغـاتِ الخمسةِ بين اصـابِعها تاركةً الاصـبع الاخير وحيدًا تعيـسًا لا يُحيطه سوى اصبعٌ واحد من اصـابِعهِا الخمسةُ الرفيعه .
و كـم كان ذلِك قاسيـًا على كُل خليـه عصبيـه لم تَكُن قادره على تحسُسِ خلايـا النعيم خاصتِها!" بيكـاه ~ لِمَ انتَ صـامِت؟ "
صـاحت مُنزعِجةً مِن ذاكَ الهدوء الطـاغي على غالبيـة اوقـاتِهمـا معًا ،
خاصةً في الآونة الأخيـره." راقبـي جمـال انعكـاس عينـاكِ بالبُحيره،
و ستـعرفيـن لِمَ الهدوء واجِب! "
هَمـس بأذُنِهـا مُشعِلاً لهبـًا داخِل قَلب تِلك الصـَغيره ، جاعِلاً لفضـولِها يُحدث ضجةً بكُل إنشٍ بعقلِها، فـمِن اين له بكلامته العذبةُ تِلك؟شَقّت الابتسـامةُ وجهُها الفـاتِن ، ليُبادِلها هو الآخر ، حينمـا تأكد من استـيعابِها لمقصدِه.
و بجديـه ،، من ايـن لطفلٍ في الرابعةِ عشر بكـلماتِ الحُب و الغزل؟
" بيكـا بيكـو! "
نـادتُه هامِسه للـمرةِ الاولى بذاك اللقَـب ، ليَرفع حاجبـه مُتسـائلاً
" بيكـا بيكـو؟ "
اردَف ساخِرًا بنبـرةٍ احتَوت المُزاح
" مـا بيكا بيكـو ذاكَ سينثي؟
طـويل و صعب! "
YOU ARE READING
القِطَّة || The Cat
Fanfictionماذا يحدُث عِندما يَكتَشفُ وليُّ العَهْدِ مهووس القططِ أن جارية الملكِ بذيلٍ وبأذني قِطَّة؟ - أوكتاڤيا [١٩] - بيون بيكهيون [٢٧] • النَشر| ١٥ أبريل ٢٠١٨ م • الحالة| متوقفة مؤقتًا • التصنيف| عاطِفي، خيالي، مَلكي، تاريخي، إثارة. الغلاف لـ Floralh...