وجيت ادخل الغرفة الي فيها الجثة ، بس اول ما دخلت ملقتش الجثة ، انا خوفت واترعبت ازاي الجثة مش موجودة قولت يمكن حد دخلها تاني التلاجة ، فتحت التلاجة ملقتش فيها حاجة ، بدأن اتوتر جدآ لقيت ، شميت ريحة كريهة جدآ ريحة الجثث بصيت ورايا لقيتها واقفة ورايا ، انا اغميت عليا ، لقيت عم محمد بيصحيني وبيقولي يا دكتور احمد مالك دكتور اي الي حصل ، قولتله انا خرجت ودخلت ملقتش الجثة ، وفتحت التلاجة بردو ملقتهاش وفجأة لقيتها واقفة وانا مرعوب ، قالي ازاي يابني ما الجثة زي ما هي اهي ، انا قومت من ع الارض عشان اشوفها لقيتها زي ما هي ، ف مكانها ، عم محمد قالي ، بص يابني انت تروح النهردة و تيجي بكرا شكلك تعبان ، انا خرجت من المكان الي فيه التشريح ده ، وانا مستغرب وبفكر ازاي الجثة اتحركت من مكانها ورجعت تاني يمكن عشان مخبطتش عليهم زي ما عم محمد قاال ، وفعلا روحت ودخلت البيت ، ابويا قالي اي انت مشتغلتش النهردة ، وانا مش مركز معاه ، قولتله تعبت شوية و هنزل كمان يومين كده ، انا خايف انزل تاني ، روحت ع الاوضة ونمت ، بس فجاة صحيت ع خبط ع الباب قولت اتفضل ، لقيت الي داخل عليا عم محمد ، والمكان كلو اتبدل وبقي الغرفة الي فيها التلاجات ، وجثث كتير بتخرج منها وشكلهم بشع وبتقرب مني وهما رافعين اديهم نحيتي ، وفيه الي وشه كلو دم ، والي معندوش راس ، والي عينه مش موجودة ، وبيقربو نحيتي ، وخلاص هيلمسوني ، بس انا صرخت ، صرخت وقولت لاا وفجاة صحيت من النوم ، وابويا وامي واخواتي بيفتحو الباب بسرعة ومخضوضين عليا وبيقولو مالك يا احمد اي الي حصل ، بتصرخ ليه ، قولتلهم مفيش ياجماعة انا حلمت بـ كبوس ، خرجت وفتحت التلفيزيون لقيت الدنيا مقلوبة علي الراجل الي كان في المشرحة وكان حي ، وهو مش عاوز يقابل اي صحفين ولا يعمل اي لقائات ، قررت اني اروح للراجل ده ، عرفت عنوان الراجل وروحتله ، خبط ع الباب ، فتح الراجل وشكلو غريب شكلو كائنو مرعوب من حاجة وخايف ، قولتله انا دكتور وكنت في المستسفي الي انت كنت فيها ، قالي لو انت صحفي اتفضل امشي لو سمحت، قولتله لا انا دكتور وجاي اتكلم مع حضرتك شوية ، دخلت وقالي اتفضل ، قولتله انت فعلا كنت ميت وصحيت زي ما كل الناس بيقولو ، قالي لا انا خبطتني عربية ، ودخلوني المشرحة دي ، كنت ف التلاجة بس كنت حاسس بالي بيحصل حواليا وكنت حاسس بكل حاجة ، قولتله طب انت مش راضي تعمل اي لقاء ليه ، قالي مينفش اتكلم مينفعش ، قولتله ليه مينفعش ، قالي بصوت واطي اصلهم بيهددوني ، قولتلو هما مين دول ، قالي انت عمال تتكلم وانا عمال اقولك وكلنا هنموت ، رديت عليه وقولتله متخفش محدش هيقربلك بس اي الي كنت بتحس بيه وانت ف التلاجة ، قالي الجثث ، الجثث بتتكلم مع بعض وليهم طريقة كلام مختلفة عننا ، وهما هددوني لو اتكلمت وقولت الي بيحصل هيموتوني ، وفجأة الشباك اترزع ومن شدة الرزعة الشبااك اتكسر ، قالي كفاية عشان هما مدايقين قولتله هما مين ، جه ناحيتي وقالي الي قاعدين جمبك ، بصيت ملقتش حاجة ، قالس اتفضل بقي اطلع برا كفاية كده انا مش هخرج من بيتي لغاية ما اموت اتفضل برا ، خرجت وانا كلي حيرة وتفكير ،روحت المستشفي ، لقيت عم محمد بيقولي الحق يادكتور قولتله في اي ياعم محمد ، والمفاجاة لما قالي ، ان الجثة اختفت فعلا ، وان كلامي كان صح ، والمستشفي كلها مقلوبة عشان الجثة دي ، انا بدأت اقلق قلق مش طبيعي ، ازاي جثة تختفي ، الجثة دي وراها لغز ولغز كبير ولازم اعرفه ..
يتبع......
