الفصل الثالث والرابع والخامس والأخير

15.1K 179 40
                                    

الفصل الثالث
يستيقظ الجميع فى الصباح ،ويجدوا السيارة فى انتظارهم ،ويذهبون إلى الساحل وطول الطريق يختلس عمرو النظرات إلى اسيل ونرمين فهو لم يشفى غليله منهم ،ولكن وجود ناهد من يمنعه عنهم .
يصلون الى الفيلا الخاصة بهم فى ذلك المنتجع السياحى ليفاجؤا بوجود العميد فؤاد ينتظرهم فى الفيلا. لتذهب إليه اسيل وهى تتطاير من الفرحة مرحبة بأبيها .الحلقه 8

حسن : ريم تعالى عايزك .
تحضر ريم : نعم، فيه حاجه.
حسن يتقدم منها ويمسك ذراعها، ويجذبها نحوه فى عنف وغل، فتقترب منه، وتصطدم بصدره. . ما أن تصطدم به ، إلا ويشعر حسن ، برعشه قويه تدب فى جسده ،وأخذ قلبه يدق بسرعه وبقوه ،وكذلك ريم شعرت بمثل تلك الشراره الكهرباءيه والرعشه القويه تسرى فى انحاء جسدها، فينظر لها حسن بغضب.
حسن بحده : انتى ازاى تسمحى ليحي انه يبوسك؟
ريم بدهشه : يحي مباسنيش، انت اللى خيالك المريض صور لك كدا ،علشان فاكر ان الناس كلها زيك انت والست رنا بتاعتك.

تعمق حسن فى النظر الى عينيها ، وقال : انتى غيرانه !!!
ريم وقد شعرت انه يتعمد جرح مشاعرها ،فتنظر له بتحدى لا تعرف كيف اتت به ولكنها قالت
ريم : الواحد يغير على حاجه تستاهل .لكن انا اغير من مين ...من دى !!
مين دى علشان انا اغير منها ؟؟؟
ثم نظرت له وتقدمت نحوه اكثر ثم اردفت :ثم مين انت علشان اغير عليك ؟؟...انت ازاى عايش كدا ؟؟...انت فاكر نفسك عايش !!
انت..انت جواك حجر .انت انسان منعدم الإحساس. ..مين ممكن يفكر فيك ؟؟ او يغير عليك غير واحده زى رنا بتاعتك. ....عن اذنك انا مروحه .
وخرجت ريم وكلمت ندى ويحي فى التليفون وقالت لهم انها تنتظرهم فى الشارع .
فى تلك الاثناء، وقف حسن مصدوما من كلام ريم ،يشعر بالصدمه ؛ فريم تراه شىء صغير جدا وهينا ولا يلفت نظرها ،إنما تهتم به فقط من هم على شاكله رنا ...شعر حسن بالحقاره والدونيه والغيظ الشديد من ريم، ووقف امام الشباك ونظر فوجد ريم تركب مع يحي سيارته ، ولم يرى ندى التى سبقت ركوب ريم .

استشاط حسن غضبا وخرج مسرعا ،لكى يلحق بهم ؛فلقد خاف ان يلحق يحي بريم اذى ....ولكنه عند وصوله وجد أن السياره قد مشت ..اخذ يتلفت يمينا ويسارا ، ثم زفر فى قوه وغضب ، وطلع الى الشركه مره  اخرى ، ودخل الى معتز مباشره .
حسن بقوه : معتز شفت اللى حصل ؟؟
معتز : فيه ايه ؟؟
حسن بصوت هادر : مش الزفته رنا جاتلى الشركه ،وريم شافتها .
معتز متسائلا :ودى ايه اللى جابها ؟وكانت عايزه ايه ؟ويعنى ايه ريم شافتها ؟؟
حسن بلجلجه :يعنى ...شافتها وهي...اا..كانت قاعده يعنى..
معتز  : متنطق يا حسن ، فيه ايه ؟
حسن : شافتنا فى وضع مش تمام ؛ ورنا بتبوسنى وانااا..
معتز بصرامه : انت ازاى تعمل كدا فى الشركه ،مش عارف ان فيه واحده قاعده بره ،وممكن تدخل عليك ..وبعدين الزفته دى مش عارفه ان مكانها الشقه !!
ايه اللى جابها هنا ؟وانت مش عارف تمشيها ؟؟

حسن باقتضاب : اللى حصل ،اعمل ايه بقى ،المشكله ان ريم مصدومه فيا  ،وقالت لى كلام زى الزفت .
معتز : عندها حق والله .
حسن مندهشا : طب اهى روحت مع يحي !
معتز  :  احسن برده .
حسن  : طب حاول انك يعنى ،تلم الموضوع وتقولها اى حاجه  ،يعنى تحسن صورتى قدامها يعنى ...اصل شكلى بقى فى الارض خالص .
معتز : سيب الموضوع ده ، لو اتكلمت فيه هكبره ...تجاهله واتعامل معاها ولا اكن شىء حصل .

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 02, 2018 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

أحببتك فى صمت ....رشا مجدى حيث تعيش القصص. اكتشف الآن