الجزء الثاني

820 20 3
                                    

بعد ان غادرت منزل حسام وهي تحمل معها الاخطاء التي ارتكبتها ....
في هذه اللحظة حسام الذي شعرت انه يحبها حب كبير يستعد لتحضير شريط الفديو الذي سجله لها وهو يتم عمله الدنئ يشاهده وهو مستمتع وفرح بنفس الوقت يقول هذا انا متباهيا برجولته .... صورها لكي يقول لوسام صديقه انني رجل وفي هذي الأثناء زينب وصلت للمنزل فتحت الباب والدها وامها اسرعو باتجاها وهم قلقين ماذا حل بكي اين ذهبتي قالت تاخرت مع صديقتي وانتم تعرفون اني عندما ادرس انسى الوقت قالت لها امها اذهبي حبيبتي لغرفتك ذهبت ولم تستطع النوم ولا لحظة من شدة الخوف والندم ... في اليوم التالي اسرع حسام متوجها لبيت وسام قال له انا كسبت الرهان قال وسام باستغراب اي رهان قال له رهاني على زينب استغرب وسام وقال ماذا ؟؟ كيف ؟؟ لااصدق كلامك قال له الان سوف تصدق تعالى لكي تشاهد روعة جسد زينب ذهب معه فهي فرصة كبيرة للمشاهده...... وسام استغرب مما يشاهده وصفق له باعجاب كيف استطعت ان تفعل هذا انت متمكن جدا من هدفك اعترف انك بقدرتك تفعل اي شيء تصمم عليه 
قال له حسام لالا انا سوف انسخه وأوزعه على اصدقائي لكي يعرفو من انا ومن اكون 
ومن هي البنت التي اكثر الشباب يتمنونها وانا حصلت عليها بعد ذلك وكل يوم مقابلات ويتكرر ما حدث بالمرة الاولى وهي لاتعرف انه يصورها تصوير شرفها تخيلوا ان يكون شرفها في فيلم يصوره حسام . في هذه الايام لم يبقى واحدا من اصدقائة لم يشاهد الشريط واصدقائه يعطونه لاصدقائهم وتدور الدائرة بينهم ... وسام قال لحسام هل تقبل ان احل محلك معها ، تصور وسام جواب صديقه انه سوف يكون جوابا قاسيا الا انه قال له ولم لا هي لنا وحدنا ضحك باعلى صوته اتصل بزينب قال لها وبمنتهى البرود قال .. وسام. قالت .. مابه وسام . قال.. هو يريدك. قالت .. ماذا كيف قبلت به ان يقول لك مثل هذا الكلام الم تقول انك زوجي بالمستقبل وهل يرضى الزوج ان تنام زوجتك مع شاب يال هذه الرجولة قال .. ومن قال اني سوف اتزوجك انا لااحبك ولافي اي يوم من الايام فكرت انك سوف تصبحين زوجتي الفتاة اندهشت ماذا يقول هذا قالت له .. هل انت بعقلك قال .. لها نعم انا بعقلي انا لااتزوج فتاة اعطتني نفسها و بمنتهى السهولة قالت انت تعرف اني لم ولن احب غيرك . قلت انك سوف تتزوجني الم يكون هذا كلامك لي , ضحك ضحكة استهزاء قال لها .. المهم ان وسام سوف يقابلك في منزلي قالت .. " مستحيل " قال لها .. لاتقولي مستحيل قالت ماذا تريد ؟ان اسمح لك ان تقوم بمثل هذه الالاعيب معي لااقبل قال لها .. تقبلين والا سوف تعرفين عقابي قالت له .. ولو يكون عقابك كبير لن اقبل قال لها .. اتعرفين ماهو عقابي خذي هذا الشريط وشاهديه واتمنى لكي متابعة ممتعة وضحك .. هي اخذت شريط الفديو وقالت له ماهذا الشريط لحظات الا وهي تنظر لنفسها غير مستورة كادت ان تموت قالت ماهذا قال هذا انتي ياعزيزتي وعلى شفتيه تتراقص ضحكة استهزاء بها ... قالت ..كيف تصورني ياحسام انت تعرف اني احبك واليك فقط استسلمت .. ....
صرخت وبكت بصوت لم تستطيع التوقف..... قال لها لايهمني بكائك المهم ان تقضي ليله مع وسام انا وعدت صديقي ولا استطيع الرجوع في الوعد قالت وانت الم تعدني من قبل انك سوف تتزوجني قال لها .. انا كنت العب فقط لايمكن ان اتزوج فتاة مثلك ممكن لاي شاب ان ياتي اليها ويقول لها احبك وبسهولة تسلمه نفسها , من المستحيل ان تصبحى زوجتي افهمتي ياقطتي الجميلة انني لاارتبط بامثالك.. وزينب مصدومة ماهذا الذي يقوله لي انا كنت مخدوعة لايمكن لديها اي خيار الا ان توافق على مايقوله وقبلت ان تكون بلا ثمن لان تهديد حسام لها بانه سوف يبعث الشريط لاهلا اخافها ....
مرت الايام وهي تقابل وسام وحسام بنفس الوقت وكل يوم تشعر بنفسها تعيسة ومهانة تقول في نفسها لماذا جعلت نفسي رخيصة لاني احببت اوووه ياالهي ساعدني انا تعبت وانا ارى براءتى كل يوم تنتهك اكثر من اليوم الذي قبله ... 
في هذه الظروف الصعبة لزينب شعرت بانها غير طبيعية ماذا يحصل لها . اصبحت شاحبة اللون ومرهقة ذهبت للدكتورة كشفت عنها الدكتورة قالت مبروك انتي حامل .. قالت ماذا قالت لها انك حامل .. صعقت زينب ياالهي ماذا فعلت بنفسي كيف اتصرف وهل هذا الولد من يكون اباه حسام أم وسام ضعت وضاع شرفي ولا اعرف ماذا ا فعل ذهبت لمنزل اهلها ام زينب شعرت انها غير طبيعية لونها تغير وعيونها منتفخة من البكاء قالت لها مابكي حبيبتي اني قلقلة عليكي كثيرا قالت زينب لالا ياامي فقط تعبة من الدراسة هذا السبب قالت الام.. ياابنتي قولي لي هيا انا امك وانا وانتي كنا نتكلم عن اسرارنا مع بعض لماذا الان لاتقولي لي اي شي لحظة وارتمت بين ذراعين امها وهي تبكي وتصرخ فازداد قلق الام ماذا بكي قولي لي هيا زينب قصت على امها كل شي بالتفصيل .. الام قالت ماذا تقولين قولي انه هذا كذب هيا صرخت وضربت زينب قالت هذا ما تعلمتيه منا انتي ضيعتي شرفك بنزوة شاب طائش .. الام ذهبت الى غرفتها مهمومة لاتعرف ماذا تفعل ابنتها التي كانت رمزا للطهارة ضاعت ... وهي تفكر وتبكي جاء الاب قال لها مابكي صراخك انتي وزينب ماذا حدث لم اراكم في حياتي هكذا ... صمتت الام وهي خائفة ترتعش خوفا من الذي سوف يحل بعائلتها قالت له اجلس انا اريد التحدث معك بموضوع مهم قال لها وماهو قالت له اجلس بجانبي ابنتنا زينب قال لها ومابها زينب 
قالت له كل القصة من بداية تعرفها على حسام انتهاءا بانها حامل ....
الاب ماذا تقولين انفجر عليها بالضرب المبرح وذهب لزينب مسرعا قال لها ماذا تقول امك هيا قولي لي صمتت زينب وفي قلبها حسرة الم وخوف لاتعرف ماذا تقول فقط قالت لابيها جملة الا وهي ( ابي اقتلني ) هذا مارددته زينب لابيها وهو يضربها ..
بهذه اللحضة الصعبة على زينب وامها وابوها دخل كمال قال لهم ماذا يحدث اصواتكم عالية جدا لماذا هذا الصراخ ... قال له الاب لالالا لايوجد شي لم يحب ان يخبر ابنه لانه يعرفه فسوف يقتل زينب لامحال الاب في عقله يقول يجب ان اعرف من هو هذا الشاب النذل الذي سرق براءة ابنتى .. المهم ان الاب ذهب الى غرفته وهو محطم تماما والام كذلك لكن زينب خائفة من الايام القادمة ماذا سوف تفعل .. اخوها كمال بهذه الاحداث لم يعرف اي شي لم يتم ابلاغه باي شيء... المهم بعد ظروف التي حدثت للعائلة بهذا اليوم.......... جاء صديق كمال لمنزله لكي يلتقي به جلسا وتكلما قال صديق كمال اليوم عندي لك مفاجأة جميلة قال له كمال انت كل يوم تفاجئنى ماذا هناك قال له عندي لك فيلم جميل وروعة قال له كمال اي فيلم قال صديقه تعال معي وسوف لن تندم.......................
المهم انهما ذهبا الى منزل صديق كمال ودخلو وادار الفيلم وكمال بالانتظارلحظة واصابت كمال صدمة لايعرف ماذا يقول .. يتابع اخته زينب وهي عارية وبراءتها تسرق
صديق صديقه يتغزل باخته وهو لايعرف هذه من تكون وكمال اشتعل بنار قال له من اين حصلت على هذا الفيلم هل من الممكن ان اعرف قال له بضحكة ياكمال انت تحب ان تتابع الفلم لوحدك قال كمال لالا فقط اسال من اين لك قال نصحنى اصدقائي بمشاهدته , قالو تابع هذا الفلم جميل وبالفعل هو جميل ورائع .. قال له كمال فعلا انه جميل يجب ان اخرج لاني بصراحة عندي عمل يجب ان انجزه وسوف ارجع .. خرج مسرعا ذهب للمنزل دخل اخذ بيده سكينا ليقتل من جعلت راسه بالوحل .. لكنه قال لالا يجب ان اعرف من هذا الذي كانت معه لن اقتلها الان زينب بهذه الاثناء تتحضر لكي تخرج لمقابلة حسام لانه اتصل بها وقال لها يجب ا ن تاتي ذهبت اليه بسرعة لاتعرف ان كمال كان يتتبع خطواتها وهي لم تشعر كمال يتبعها دخلت وبعدها وقف كمال يتامل ويفكر فيما سيفعله هل يستطيع ان يقتل اخته او بالاصح ابنته هل يستطيع النظر في عينيها ..... كمال دخل عليهم ونظر الى اخته وهي في نفس السرير .. زينب اصابتها صدمة لاتعرف ماذا تفعل .. 
اصابها ذهول لاتستطيع النظر الى اخوها الذي لطالما كانت هي بالنسبه له قمة البراءة .. ثم انهال كمال على حسام بالضربات واللكمات وزينب خائفة على اخيها من حسام
واستطاع حسام ان يخرج مسرعا واخرج من الخزانة مسدسا واطلق على كمال ثلاثة رصاصات بصدره بدون شعور 
زينب جن جنونها كيف تفعل هكذا باخي تصرخ من شدة غضبها وحزنها على فقد اخوها وكان حسام سبب مقتل من كان روحها ..قتله بدماء باردة ولم تهتز له شعرة واحدة 
تجمعت كل مشاعر الغضب في نفسها واصبحت كالنمر الجريج كانت تنظر من حولها تبحث عن شيء تستطيع ان تضرب حسام به ؛هذا السافل ..... 
وهي الغبية نعم غبية وستظل غبية طوال عمرها اضاعتت شرفها و و اساءت الى سمعة عائلتها بسبب هذا الحقير ..
والان ماذا ايضا ؟ اخوها الذي تعتبره زادها راح , لالن تسمح له بعد الان ان يسبب الالم لاي شخص اخر .. حان الوقت ليدفع الثمن ولن تدعه يخدع فتاة اخرى ... رأت سكينا امسكته بيدها ترتجف بداية ثم استمدت شجاعتها من غضبها الكبير . تقربت منه كالافعى وهي تحاول الا تظهر اي مشاعر على وجهها طعنت السكين في قلبه....
حسام احس بالما لم يشعر به ابدا في حياته الما كبيرا لم يتحمله ونظر اليها بغضب والم ..كان يريد ان يمسكها ولكنها طعنته مرة ثانية وثالثة ورابعة .. فجرت كل غضبها فيه .. هذا الشخص الذي لايعرف ربه وهي نعم نست دينها وحتى ولو انها اخطات مرة فكان يجب الا تنزلق وراء تهديداته .... بعد ان رأت حسام يموت وهناك بركة متفجرة من الدماء حوله .وهي تلطخت بالدماء بكل ملابسها التفتت الى اخيها الذي كان مرميا جرت ودمعة حارة على خدها دمعة كالجمر احرقت خدها الرقيق جلست الى جانبه وقبلت راسه وهي تحس بالم وقفت كالمجنونة وبدات تصرخ وتصيح بقوة خرجت من المنزل وهي لاتعرف ماذا تفعل رات وسام صديق حسام جاء للمنزل كانت تسمع وسام يصرخ والناس من حوله يقولون لها ابتعدي لكنها مذهولة ولم تسمع كلامهم يقولون لها ابتعدي وهي لاتسمع كانت صورة اخوها امام ناظرها لفت نظرها كانت هناك شاحنة مسرعة صدمتها وتناثرت اشلاها بكل مكان .................................................. .... ضاعتت حياتها وحياة اخيها . ابوها وامها عندما عرفا بالخبر صدما لايستطيعان التفكير بشيء ذهبت حياة زينب وكمال 
لم يعد لهم وجود والسبب هو طيش حسام الذي تعود على تمزيق شرف اي فتاة و كانت النتيجة ؛ عائلة محطمة بفقدان ابنائها ....................... 
استمرت حياة هذه العائلة كما تستمر حياة اي عائلة لكن الفرق ان عائلتهم مزقها جرح كبير لايمكن ان يلتأم مع الايام .................................................. ......... النهاية 

😢ضاع شرف ابنتي😢(بالفصحى)Où les histoires vivent. Découvrez maintenant