تخرج ريهام مع ابيها وإيهاب.. الذي ما ان رأته تسارعت دقات قلبها... وبعد ساعه تصل ريهام إلى بيتهم فتفح الباب وهي تهتف بسعادة
ريهام : ماااما.. ياماما انا رجعت
تخرج سهير من المطبخ وتأخذ بنتها في حضنها بسعادة
سهير :ريهام بنتي حبيبتي حمدالله سلامتك وحشتيني يا ريهام
ريهام بسعادة : انتي وحشتيني اكتر يا ماما...
يدخل عبد الرحمن : اتفضل يا ايهاب...يابني
يدخل ايهاب : متشكر يا عمي.(و ينظر إلى سهير) ازي حضرتك يا طنط... حمدالله علي سلامة ريهام
سهير بابتسامه : الله يسلمك اتفضل يا ايهاب
يضع ايهاب شنطه ريهام التي كان يحملها
ايهاب: متشكر يا طنط استاذن انا بقى
عبد الرحمن : تستاذن تروح فين ادخل انت هتتغدا معانا دي سهير عامله اكل يكفي المهندسين كلها
ايهاب بابتسامه : متشكر جدا يا عمي... بس
سهير : ما فيش بس... ادخل يا ايهاب هو انت غريب يابني
ريهام بابتسامه : انت لازم تدخل على فكره لان ابيه احمد باعت ليكم حاجات.... وان مادخلتش مش هديهم لك
ينظر لها ايهاب بابتسامه : انا هادخل عشان أكل طنط سهير... مش عشان الحاجات اللي أحمد باعتها
عبدالرحمن بابتسامه : طيب يلا علي الاكل.... قبل ما يبرد
يذهب الجميع الى طاولة الطعام... وبعد الانتهاء من الطعام يجلس عبدالرحمن وريهام مع ايهاب وتذهب سهير لإعداد الشاي
عبدالرحمن : انت مش غريب يا ايهاب...انا هاروح اصلي العصر على ما سهير تجيب الشاي
ايهاب : اتفضل يا عمي... تقبل الله...
ويخرج عبدالرحمن ويترك ريهام جالسه مع ايهاب وكان ايهاب ينظر لها ويبتسم... وكان هاتفه يصدر كل دقيقة صوت يدل عن وصول رساله.. فتنظر له ريهام بابتسامه
ريهام :انت لسه تلفونك مش مبطل مسيجات... من لما كنت عندنا في امريكا...
ايهاب بابتسامه : يااااا انتي لسه فاكره...بس دي كلها مسيجات شغل والله...... وانا هاقفل التلفون خالص ونرتاح
ريهام : لااا سيبه... انا بهزر... ما فيش مشكله...انا افتكرت أسيل وهي بتقولك... تلفونك صندعني
ايهاب بضحك : فأكرة... كانت طالعه منها زي السكر... البنت دي عسل اوي انا بحبها جدا ...
ريهام بابتسامه : اسيل دي فظيعة.... مش ممكن تصدق ان عندها اربع سنين ...دي بتقول كلام اكبر من سنها بكتير ... عكس ادهم خالص
ايهاب بابتسامه :تعرفي ان اسيل طالعه ليكي زي القمر .... شبهك اوي
تشعر ريهام بالخجل ووقفت مسرعه
ريهام بارتباك : انا هاروح اجيب الشنطة اللي باعتها ابيه احمد ليكم
يقف ايهاب امامها : خليها معاكي دلوقتي... وانا هاجي مرة تانية اخدها لما اجيب ماما ونزركم
ريهام بابتسامه : تنورنا اي وقت
ايهاب بابتسامه : منوره بيك يا ريري... انا هامشي دلوقتي وهاجي تاني قريب ( و غمزلها بعينه) سلام مؤقت
يحمر وجه ريهام بخجل شديد ويخرج ايهاب...تتنهد ريهام بفرحه....
البارت الأول (ذنبي اني مطلقة)
Începe de la început
