الفصل الثالث :-

Start from the beginning
                                    

~~~~~~~~~~~~~~~~~

_...عودة إلي الوقت الحاضر ...!!

فتح الباب بهدوء و خطي ناحيتهم ببطء ... جلس جوارها علي الفراش و إقترب من أُذنها وهمس قائلًا :-

_حبيبي ،، قومي نامي في أوضتنا ...!!

تململت في نومتها و فتحت عينيها بكسل و نظرت إليه و أردفت قائله :-

همس بخفوت :-
_سيبني أنآاام هنا جمبه ...!!

عاصم بإعتراض :-
_بس آآآآ .....

قاطعته بوضع يدها علي شفتيه وهي تسحبه قُربها باليد الآخري و تهمس قائله :-

_شششششش ...نآاام أنتَ هنآاا وخلاااص...!!

تنهد بآسي و أغمض عينيه بإستسلام ...!!!!

***************************

_...في صباح اليوم التالي ...!!
_...في غُرفه عُدي ...!!

إيه البرود اللي بقيت فيه ده ،،أنتَ مابقتش طبيعي خالص ...؟!!!!

أردفت علياء بتِلك الكلمات المُنزعجة ،،نظر إليها بتوتر وهو يفرك أصابعه ببعضهما ... وبحركه سريعة إلتقط شفتيها في قُبلة هادئه ولكنها لم تحس بأي مشاعر وقتها ...لم تشعر بحبه لها بتِلك اللحظة ... لم تشعر بنفسها إلا وهي تدفعه بعيدًا عنها حيثُ أنها شعرت أن من أمامها ليس بزوجها أبدًا _ فهي شعرت ببروده ناحيتها ... بتوتر قُبلته وكأنه يفعل ذلك مُرغمًا فقط لتقضية واجباته ليس أكثر ،، نظر إليها بدهشة من دفعها له المُفاجأ و أردف قائلًا :-

_في إيه يا حبيبتي مالك ؟؟ ،،بعدتي ليه...؟!!!

نظرت إليه بسُخريه من سهولة لفظه لتِلك الكلمة (حبيبتي) و أردفت قائله :-

_مابقتش عايزه خلاااص ،،برودك معايا وصل لأعلي درجاته ... بحس إن لمساتك ليا مُجرد تقضية واجب مش أكتر _ ببساطة مابقتش أحس بالأمان في حُضنك ...!!!

كان يستمع لها و الصدمة تحتل المرتبة الأولي ... حاول الإقتراب منها ثانيًا ولكنها أوقفته بإشاره من يدها و أردفت قائله :-

_لا خلاص كان فيه و خلص ،،روح راجع نفسك من تاني ... ولما تفوق من غيبوبتك دي إبقي إرجع من تاني ...!!!

عُدي بنبره متقطعه :-
_آآآ ...إنتي بتقولي إيه ...؟!!!

علياء بجمود :-
_زي ما سمعت ... روح عالج برودك ده وبعد كده إرجع وقت ما تحب ،غير كده معنديش ... عن إذنك ...!!

أنهت جُملتها و إتجهت إلي المرحاض بخطوات أشبه بالركض ...،،بينما مسح مقدمة رأسه بيديه و إنطلق خارج الغُرفه بل خارج القصر بأكمله .....!!!

~~~~~~~~~~~~~~~~~

_...بعد مرور ساعتين ...!!

يعني إيه اللي قولته ده ... أنتَ بتتكلم جد...؟!!!

نوفیلا "للعشق قوانين" تابعة للجزء الأول من "جحيم قسوته" Where stories live. Discover now