عشقتك حد الألم

الفصل الخامس:"غيرة تفتك بالقلب"

جاء ضيف جديد وصل من سفره هوا شاب في السادسة والعشرين من العمر خريج حاسبات ومعلومات جاء ليحضر خطوبة أخته...نعم أنه حازم الابن الأكبر لحسن هاشم شاب ذو عين بنيه وشعر بني كأخته

سهى:حا حازم
مازن:مين حازم؟!! اخوك؟اخيرا شرفنا

....وانطلقت سهى لتعانق أخيها....

سهى:حازم وحشتني اوووي
حازم:وانتي كمان يا حبيبتي
نادية:مازن حبيبي (عانقته)
حازم:وحشتيني يا أمي
حسن:حمدا لله على السلامة يابني(عانقه)
حازم:الله يسلمك يا بابا
....تحرك مازن نحوهم....
مازن:اهلا باخو عروستي
حازم: شكلك انت العريس صح؟انت بقا الباشمهندس مازن
مازن:ايوا وانت  الاستاذ حازم مش كدا؟
حازم:ايوا اهلا وسهلا..مبروك يا عريس
مازن:الله يبارك فيك
حازم وقد بدأ يسلم على الحضور:شرفتونا يا جماعة

.....ثم لمح سما واقفة بجانب آدم.....
.....ما إن رأته سما حتي تشبثت بكتف آدم.....

حازم:ايه يا سما مش ناويه تسلمي عليا؟
سما:ااا جايه اهو...
....تحركت سما ببطئ شديد نحوه....أما آدم فكان في حيرة من نظرة حازم المليئة بالدفء لسما...

سما وقد سلمت عليه:حمدا لله ع السلامة
حازم:الله يسلمك يا سما....وحشتيني

.......هذه الكلمة كانت كافية بأن تجعل الجميع في دهشة....أما عن آدم فكان يشعر بنيران تقتله ثم اندفع نحوهما.....

آدم:حمدا لله ع السلامة يا أستاذ حازم ومد يده إليه
حازم:الله يسلمك مين حضرتك؟
آدم:انا الباشمهندس آدم صاحب الباشمهندس مازن واكون جو....لم يكملها حتي اندفعت نادية
نادية:يلا نلبس سهى بقا الشبكة
حازم:ماشي يلا يا عريسنا
مازن:تؤمر يا كبير

.....ثم ارتدت سهى شبكتها....أما آدم فكان ينظر إلى سما بغضب شديد......لذا ذهبت لإحضار العصير من المطبخ وقدمت العصير حتي وصلت لحازم فرأى دبلة في يدها اليسرى.....فأمسك بيدها..وكانت تحاول إزالة يده إلا أنه شدد عليها.....كان آدم يرفع العصير على فمه إلا أن لمحه فقام إليه وأمسك يديه يزيلها...

آدم:في حاجه يا أستاذ حازم ولا ايه؟
حازم:أنت مالك انت؟ازاي تتدخل بيني وبين بنت عمي
آدم بحده:وانت ازاي تمسك إيد مراتي كدا؟
حازم:ايه؟مراتك؟ازاي يعني؟
آدم:يعني ايه ازاي؟ماحد يفهمنا اللي بيحصل دا يا جدعان
مازن:خلاص يا آدم...عن اذنكم ياجماعه ننزل احنا
آدم بصوت عالي:ننزل فين؟انت بتهزر؟
مازن:يلا يا آدم يلا ياعم أمجد

.....سحب مازن آدم بالقوة ونزل الجميع....

فهد:هوا ايه اللي بيحصل دا؟
آدم:والله ما اعرف غير أن الحيوان دا من ساعة مادخل بيخرجني عن شعوري
أمجد:احنا هنمشي احنا بقا يا مازن
مازن:اتفضل يا عمي
ندى وهي تحتضن آدم:مع السلامة يا آدم وطول بالك
شادية:كان نفسي أفضل معاك يابني بس شغل ابوك بقا
آدم:ولا يهمك يا ماما اتفضلوا انتم

........رحل الجميع وبقى مازن وآدم تحت العمارة.........

آدم بحدة:ايه اللي خلاك تشدني عن الحيوان دا؟
مازن:صلي ع النبي يا آدم
آدم:عليه الصلاة و السلام... يخربيت كدا سما فوق مع زفت الطين دا اوعي كدا يا مازن

......صعد آدم وكان لايزال باب شقة حسن مفتوحاً ودخل على صراخ حازم في سما....وكان ممسكاً ذراعها بقوة...اندفع آدم إليه وابعد ذراعه...

آدم بحده:أنت شكلك مش بتيجي بالذوق

....واعطاه آدم خبطة برأسه أو كما نسميها روسية....أدت إلي أن نزف آدم من رأسه ولكن كان الدم عبارة عن خط...اما حازم فقد وقع أرضاً ونزف هو الآخر...كان آدم سيضربه ثانية إلا أن مازن جاء وسحبه وكانت أيضا سما تسحبه معه....

سما:تعالوا نطلع فوق في بيتي
مازن:تمام

....وصلوا المنزل فدخلت سما لإحضار علبة الإسعافات الأولية.....

مازن:أنت بتدور ع المشاكل يا آدم ؟!!
آدم:أنت اتجننت يا مازن؟؟ عاوزني اشوف الحيوان دا بيحط ايده على مراتي واسكت؟؟الله يرضي عنك اسكت بدل ما انزله

....دخلت سما وهو يقول تلك العبارة لم تدرى لما شعرت بالسعاده عندما شعرت أن آدم يغار عليها....

مازن:انا ماشي أنا بقا سلام
آدم:مع السلامه

......كان مازن يريد أن ينزل لشقة حسن هاشم ليرى خطيبته إلا أنه سمع أصوات شجار فهم بالرحيل......

مازن لنفسه:جه الحزين يفرح مالقيلوش مطرح

***نعود إلى آدم وسما***

آدم:ااه بالراحة شويه حرام عليكي
سما:عشان تحرم تمسك في خلق الله
آدم:ياسلام بقيت أنا اللي غلطان
سما:اه عشان مندفع
آدم:لا انا بعد كدا اللي اشوفه حاطط ايه عليكي هاجي واسلم عليه ونشرب شاي سوا ونتفاهم حلو كدا؟
سما:تعجبني لما بتفهمني
آدم:دا ما صدقت...قولي لي بقا واحنا هاديين كدا البيه دا عاوز منك ايه؟؟