ISTP Girl

اكتئاب + ISTP !

حنا يالـ ISTP بطبعنا صعب نسمح لأحد يتعرف على شخصياتنا بسهولة. حنا أكثر الأنماط الإنطوائية انطواءً، نحب نحتفظ بأمورنا الشخصية لنفسنا، وغالباً نفضل الصمت أو النقاش القصير.
تخيلو زيادة على كذا شخصية تدخل في فترة اكتئاب!
.
.

بدأ الموضوع من بعد مروري بتجربة أقرب ما أوصفها بكلمة فظيعة.
فظيعة بكل مافيها.
قعدت فترة وتجربتي مازالت برأسي أشوف تفاصيلها كل يوم وذاكرتي ماتقصّر معي ماتعيد لي الا الأجزاء المؤلمة منها فقط!
ولا قدرت أعيد المحاولة لأجل اني أصححها!
ما قدرت اخوض تجربتي مره ثانيه لأجل اني أغير نظرتي لها!
مرّيت بالشي مره وحده والنتيجة كانت لا تُحتمل!
كانت مُرّه.
.
.
السبب الي عرفته متأخر للأسف هو اني عودت نفسي على الكمال
والشي الصح من أول محاوله
أنا الـ ace بنظري
ما أتحمل أخطي أو أسوي شي غلط!
الخطأ عندي غير وارد وهذا شي متعبني.
غلطت غلطة وقفت شريط حياتي وخلتني استوعب إن طريق و أسلوب حياتي لازم يتغير!

دخلت بدائرة الاكتئاب مرّيت بوقت كئيب ومظلم
حسيت بالوحدة القاتلة والعزلة وانه مافيه أحد يفهمني
حسيت إني إنسانة فارغة من الداخل.
ماعندها اهتمامات وميول.
الأشياء المألوفة بدَت لي وكأنها مُرهِقة ومُخيفة.
أنام وبداخلي أنين، وأقوم من النوم مرهقه نفسياً وجسدياً.
تعبت من الروتين.
تعبت من الأيام تعيد نفسها بدون أي شي جديد.
وتعبت من كثر مااجلد ذاتي
نفسي تعبت مني وقتها.
اتفه الأمور الي يسويها الآدمي بيومه الطبيعي، ماقدرت أنجزها.
و أحيانا كثيرة كانت تتملكني الرغبة الشديدة في البكاء.
.
.
مريت بفترة مادريت أنها اكتئاب الا يوم عدّت.
حاولت وقتها اني ارفق بنفسي وافهمها ونعيش بسلام.
حاولت جاهده اني اريّح نفسي واهجّد ضميري.

.
.
وللحين أتسائل هل أكيد عدّت الفترة وانتهى الاكتئاب؟