الجزء 38 زواج دانة ويزيد

1K 17 0
                                    






لين صحت وصارت بخير صح هي تعبت لما عرفت ان ولدها طاح ولانها لا يمكن تحمل بغيره بس قدر الله ولا اعتراض ع حكمته..طلعت م المشفى والاطباء امنعوها م الحركه وزوجها طارق كان يحاول وبكل جهده انه يشغلها وينسيها كل شي مرت فيه ويتعبها..

/

/

فالملكه دانه كانت لابسه فستان احمر ومع بياضها كانت قمه فالرووعه كان فستانها بسيط وعليه كريستالات فضيه وشعرها مسويته تسريحه ملكيه وكانت لابسه تاج ايضا ملكي حلووو مخليها ررووعه كان ميك ابها احمر ممزوج مع اسود وفضي
وحطت كحل فرنسي مكبر عيونها اكثر ومطلعها نايس اما الروج فكان احمر فاقع والبلاشر بعد كان احمر فاتح..يعني يزيد اذا شافها راح يجن.. بس ماكان مخرب عليها الا الكرش الي كانت بارزه ماتليق فيها وهي كعرووس بس يالله مشي حالهم .. وبعد لحظات جاء المملك وملك لهم يزيد ودانه وقعوا والحين صاروا فعلا معاريس والحين جاء الوقت الي بتدخل وبتشوفه رغم انها ماتبي بس يزيد طلب يشوفها ووده يشوف كشختها ويملئ عيونه منها رغم انه يدري انها ماتبغى تشوفه ..
واول مادخلت دانه يزيد قام منبهر ماقدر يرفع عينه منها انجن عليها وهو يشوفها وهي تلبس اللون المفضل الي يحبه وعليها كانت هي الي محليته وشوي ناظر ببطنها واغراه شكلها وهي حامل يحس بشعور غريب جذبه منظرها وماقدر يمسك نفسه وقرب لها وع طول مسك معصمها وثبتها ع باب الغرفه وقرب وباسها م فمها بقوووه بس دانه دفته بسرعه وبحمق
ولكن يزيد رجع مره ثانيه واحتضنها وهو يحس انه اشتاق لها ولايام الي كانوا عايشين فيها مع بعض اشتاق للمستها لحبها ولاشتياقها له وهو محتضنها ابتسم لها ذيك الابتسامه الحلوه وهو يحس ان بطنها لصق في بطنه وضحك غصب عنه وهو يقول: احس ولدي وكانه يقولي وخر تراك ضايقتني
دانه بدون لا تحس ابتسمت وبعدها رجعت وسكتت وبخاطرها كانت تقول مو لازم اضحك له علشان لا يقول نست كل شي وسامحتني
وابتعدت عنه وجلست عالكنبه وسرحت ف ديكور بيتهم وهي تتذكر لما كانوا هي وخواتها يسهرون بهالغرفه وانواع الاكل حولهم وما سمعت يزيد الي صارله ساعه يناديها: دانه.. دانه...
دانه وكانها تيقضت م احلامها: نعم
يزيد وهو متهيم فيها: اليوم انتي غير... طالعه قمر
دانه قامت ووقفت وهي تنوي تطلع م الغرفه.. بس يزيد وقفها: لا تروحين لسئ ماشبعت منك
دانه وهي تمشي وتتكلم بدون نفس: اشوفك بعد شهر
وطلعت وتركته هايم وهو يتذكر قبلته واحتضانه لها ولو كانت لدقايق بسيطه بس حس انه ارتاح بقربه منها

/

/

هيام وهي تتذكر احمد الي يشتغل ف شركة ابوها والي اليوم صارحها انها تعجبه واذا تقبلته راح يخطبها م ابوها وبخاطرها تقول: انسان حقير ماعنده احترام شو مفكر نفسه انه يجي وبكل جراءه ويغازل بنات الناس ع كيفه... بشو اوافق وانا لسئ مانسيت خالد ..وشوي رجع لها القهر والضيق لما تذكرت رساله خالد قبل يومين وهو مرسل لها (اليوم زواجي ادعيلي ربي يوفقني)
حست انها تبي تصيح وعيونها بدت تحمر ...وازداد ضيقها لانه وبكل جراءه وكانه وده يغيضها ويذكرها انه بيبدا بحياة جديده مع غيرها ..تنهدت بقهر: الله يوفقه ويوفقني انا بعد بحياتي..
وشوي دقت خطه براسها: عيل هو يتزوج وانا لا ..عيل جاتني فرصه م الله ..اتزوج احمد وارد له الضربه ...واشوفه ايش بيرد..وبعدين احمد رجال مزيون واخلاق والاهم انه واحد امين ف شغله وابويا يحبه فليش ارفضه وبعدين انا.مطلقه م اول اسبوعين م زواجي فالحمدلله ان خطبني احد وشباب بعد وماله تجربه بالزواج م قبل...اكون غبيه لا رفضته...
وتحمست وهي تقول: بكرا بكلمه وبقوله موافقه وبشوفه يمكن يطلع صادق ويخطبني..

بنات الثانويةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن