في مطار القاهرة الدولي:
فتاة جميلة الملامح شعرها أسود اللون يصل الي أسفل ظهرها رافعة إياه لأعلي ذات عيون سوداء تتميز ببشرتها البيضاء الصافية
-سما:ألو ايوا ياعمو حسن ..اه وصلت الحمد لله..ماشي هروح للعمارة على طول..معايا العنوان..محمد رسول الله
سما لنفسها:وأخيرااا رجعت لك يا مصر..أما اخد تاكس بقا عشان ألحق أوصل
وبعد ساعتين وصلت سما للعمارة التي يقيم بها عمها وابنته سهى وهي فتاة في العشرين من العمر في كلية الهندسة بجامعة القاهرة
دق جرس الباب لتذهب سهى..
سهى:هاا سماااا حبيبتي
سما:عيون سما بشمهندسة سهى حياااتي
وتعانقتا..
سما:احلوتي وكبرتي يابت ايه دا يخربيتك
سهى:طب بالراحة طيب ههههههه..انتي ماشاء الله عليكي بقيتي بنت بمعنى بنت ههههههه
سما:طب اسكتي ياختي
حسن:باين ان مفيش حد هيسلم عليا
سما:عمووو حسن ما اخدتش بالي وحشتني اوووي امال فين طنط نادية
نادية:أنا اهو ياسما يا حبيبتي وحشتيني يا بنت الايه
سما:حبيبتي يا طنط والله وانتي وحشتيني اكتر
حسن:يلا يا سما ادخلي ارتاحي عشان تتغدي معانا
سما:ياعمو انا هقعد في شقتنا
حسن:يابنتي طب خليكي بس معانا النهارده
سما:ياعمو انا لازم اروح دلوقت عشان اظبط هدومي
حسن:ع العموم يابنتي براحتك بس هتتغدي معانا بردك..
نادية:احنا يا حبيبتي نضفنا لك الشقة وجبنا لك كل حاجه والمفتاح اهو
تناولت سما المفتاح:شكرا يا طنط هروح ارتاح واجي يلا مع السلامة
كانت شقة سما في الدور الأعلي من العمارة كانت تعيش فيها مع والديها قبل السفر
سما وقد دخلت:ياااه البيت لسه زي ما هوا..يااه يماما انتي وبابا كان نفسي تبقوا جمبي ومعايا..يلا الحمد لله...
ثم تجهزت سما ونزلت لبيت عمها لتناول الغداء معهم
بعد الغداء توجهت سما مع سهى لغرفتها وجلستا على سرير سهى
سهى:وحشتيني يابت ياسما اووي...بصي بقا اعرفي انك زي اختي بالظبط واحكي لي عملتي ايه بعد الحادثة اللي حصلت لعمو وطنط..وخلاكي تيجي فجأة لاني ممشتش عليا قصة وحيدة دي
سما:ههههههههه..دايما قفشاني هههه
سهى:امال احكي بقا
سما:بصي يابنتي...بابا كان مسجل باسمي في البنك مبلغ كبير فلما بابا اتوفي كنت بسحب منه وعايشه عادي جداا..بابي لما اتوفى طبعا شركته الصغيرة وقفت..المهم كملت دراستي عادي جدا..بس بعدين كان في شاب في الجامعة اسمه سامح كان عمال يضايقني ويعاكسني بس الموضوع اتطور...
⬅فلاش باك➡
في الجامعة بواشنطن
سامح:ايه ياقطه دا احنا مصريين زي بعض ماتيجي بقا
لم تلتفت له سما..ثم هم بامساك ذراعها فالتفتت له سما لتصفعه صفعه ذعر منها جميع من في فناء الجامعة
سامح:انتي اتجننتي يابت طب والله ما انا سايبك
وهم ليصفعها..
لكن أمسك به الأمن في اللحظة المناسبة ثم ذهبا لمكتب العميد..وانتهى الأمر وقد قررت سما العودة إلي مصر لاستكمال باقى دراستها
وفي يوم ذهاب سما لاستكمال سحب ملفها واجهت سامح
سامح:اذا كنتي مفكرا انك هتهربي مني ف انتي غلطانة ولنا يوم نتقابل فيه...
⬅باك➡
سهى:يالهوووي يا سما دا حصل كله معاكي
سما:ايه مالك في ايه الموضوع انتهي
سهى:مش متطمنه ياسما
سما:سيبك يا شيخه مش مهم..المهم انتي عامله ايه في الدراسة
سهى:تمام اوووي
سما:مفيش حاجه تانيه؟ وغمزت لها
سهى:يا يا سما اهدي بقا الله
سما:يبقى فيه احكي لي
سهى:في واحد إسمه الباشمهندس مازن معيد جديد منقول عندنا والمصيبة انه طلع صاحب الباشمهندس آدم المصيبة الكبرى
سما:ومين سي آدم دا كمان؟
سهى:معيد في كليتنا بس صعب اوووي ياسما بس بصراحة مز
سما:يا شيخه اتلهي..طب جبتي الجدول بتاعي؟
سهى:ااه افتحي الدرج دا هتلاقيه فيه
سما وقد فتحت الدرج واخذته:ميرسي يا سوس عمري
سهى:سوس؟اه يا جزمه
سما:بقولك ايه انا هطلع انام بقا لاني لازم اجي الجامعه من بكرا متنسيش تفوتي عليا بقا يا حياتي سلاااام
سهى:افوت ع مين؟ يبقا مش هنروح الجامعه
سما:مستنياك بكرا يا سوس عمري
وقد همت سهى بأخذ كروكس المنزل لتقذفه بسما:طيب خودي بقا
سما:وقد همت بالجري:سلاااام...سلااام ياعمو سلام يا طنط
سهى وقد خرجت من الغرفه:مشت الهبله....ماما الساعة بقت كام
نادية:بقت 9
سهى:يخربيتك يا سما..طب تصبحي على خير يا ماما
نادية:وانتي من اهله يا حبيبتي.....
أنت تقرأ
عشقتك حد الألم
Romanceعادت لتعيش في بلدها مع عائلة عمها..لم تتوقع أن عودتها تفتح لها فصلاً جديداً من فصول حياتها..لم تكن لتتخيل أنها سوف تقع في شباك عشقه يوماً... كان صارماً دائماً...محط أنظار الفتيات كلهم لكن لم تتجرأ فتاة على الحديث معه لجديته...ولكن هي ماذا فعلت؟!
