{الفصل السادس}

40K 1.3K 82
                                    


أهلا بحبايب قلبي الحلوين، رمضان كريم للجميع 🌛🌛
أنا وعدتكم إني نزل البارحة بس عنجد ما قدرت، من جهة التعب والجوع ومن جهة مساعدة الماما في المطبخ لهيك إعذروني
القصة صارت بالمرتبة 4،عنجد إتفاجئت، يمكن الواتباد صار مجنون
وهاد بارت حماسي ومشوق متل ماوعدتكم
إن شاء الله ينال إعجابكم

إستمتعوا بالبارت وعلقوا على الفقرات
Start

كانت ساندرا نائمة بعمق في غرفتها الجديدة وسريرها الناعم المريح ،لم تشعر بذاك الذي فتح الباب بهدوء وتقدم منها بخطوات رزينة ،ركع على ركبتيه أمامها لينظر بملامح وجهها البريئة والفاتن  يفترس ملامحها، مد يده و أبعد خصلات شعرها التي سقطت على وجهها ووضعها وراء أذنها
زفر بتعب ليقول بصوته العميق الرجولي
"مالذي يحدث معي، من أول مرة رأيتك شعرت بشيئ داخلي يتغير، حتى عندما كنت اعذبك و أغتصبك ،كنت أشعر بكم أنا حقير ،لم أكن أسمع لقلبي الذي ينهرني عن ذلك، آسف ساندرا على كل شيئ"،قالها بندم ثم رفع نفسه ليقبل رأسها ويشتم رائحته  الزكية ًوبعد وقت طويل قضاه بتأملها قرر أن يعود لغرفته
حالما أغلق باب الغرفة فتحت عيناها تنظر للمكان الذي كان يجلس به بصدمة وذهول
لا تصدق ماسمعته أذناها، أليكسندر سانتوري يعترف بخطئه ويعتذر أيضا
"هل أنا بحلم"،قالتها بذهول ثم إبتسمت بخفة وقتما تذكرت قبلته الحانية على رأسها وإشتمامه لخصلات شعرها
نهضت من مكانها ثم غسلت وجهها كي تبعد آثار النوم وفمها ثم نزلت للأسفل، وجدت إستيفان يلعب بلاي ستيشن بكل تركيز وحماس
نظرت للعبة لتجدها لعبة القدم، جلست بجانبه و قالت
"أريد اللعب "،قالتها، بطفولية ليضحك بخفة ثم يشغل اليد ويعطيها إياها
هو يلعب بفريق برشلونة وهي بريال مدريد
كان يظن بإنها لاتعرف اللعب لكن فاجئته بمهارتها وبأنها سددت عدة أهداف، إنفجرت بالضحك عندما نظرت لوجهه المنصدم
"تبا كيف"،قالها بصدمة لتخرج لسانها بطفولية
"كرة القدم لعبتي المفضلة منذ الصغر، وأنا دائما كنت ألعبها في المنزل لذلك أنا بارعة فيها
حل المساء وساندرا وإستيفان مازالوا يلعبون بالبلاي، نزل أليكسندر من غرفته، دخل غرفة المعيشة ليجدهم بتلك الوضعية كالأطفال، إبتسم لرؤيتها سعيدة وتتصرف بجنون
"مالذي تفعلونه"،تجمدت ساندرا في مكانها لسماع صوته وفورا تذكرت كلماته في الغرفة لتتلون وجنتاها خجلا
نظر له إستيفان بإبتسامة و قال بمرح كالعادة
"كنت ألعب مع ساندرا، تبا يارجل كم هي بارعة لقد هزمتني"،نظر له أليكسندر بتفاجئ ثم نظر لها
"حقا، ظننت أن الفتيات لايعرفن اللعب "،نظرت له ساندرا بغيض وقال بشجاعة
"مالذي تقصده، بماذا تختلفون أنتم الرجال عنا ياترى، نحن نستطيع فعل كل شيئ"
إبتسم بإستمتاع لرؤيتها كالقطة الغاضبة التي تدافع عن صغارها
رفع حاجبه وقال
"إذا أتحداكِ في جولة"،ثم أشار على البلاي لتضيق عيناها عليه بشك، كانت كالطفلة حقا
كان إستيفان يشاهد بكل إستمتاع لهما
"حسنا موافقة"،نهض إستيفان من مكانه ليجلس أليكسندر هناك
بدأت اللعبة وكل منهما بلعب بمهارة ويمنع الآخر من تسديد الهدف، لكن فجأة أليكسندر إستطاع تسديد هدف لينظر لها بفخر ويحرك حاجباها كي يغيضها
نظرت له بغضب ونفخت وجنتاها ليضحك بخفة وكم كانت ضحكته رائعة

فاتنتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن