" حسنا " ..

نبس ليغلق النافذة قبل ان تقترب منه و تقبله ..

" افعل مثل ما تشاء ، سأجعلك تقع في حبي مرة اخرى بما انك لا تشعر اتجاه تلك بشيئ " ..

ابعدت شعرها عن كتفها لتدلف المنزل بتلك الابتسامة الخبيثة التي لا تبشر بخير ...

.
.
.
.

كان الغرابي داخل تلك السيارة يقود و يفكر فيما ورط نفسه به و اي وجهة سيأخد ، لتطرأ تلك الشقراء تفكيره فيبتسم دون وعي منه ...

" ما الذي تفعله يا ترى ؟ " .

اخرج هاتفه من جيب بنطاله ليضغط على اول رقم في قائمة الاتصالات الخاصة به ..

" مرحبا " .

اتسعت ابتسامته و هو يسمع صوتها عبر الهاتف ..

" صباح الخير ، لم ازعجكي صحيح ؟ " ..

" لا ابدا " ..

تحدثت بسرعة ليعم الصمت بعدها ...

" اوه ، جونغكوك "

نادت عليه ليهمهم لها منتظرا ان تكمل حديثها ..

" أسَتَمُرْ على  منزلي ؟ ام اعود بنفسي ؟ كما تعلم لا اريد ازعاجك " ..

" اي ازعاج هذا ؟ انا اكاد اصل الى منزلكي ، جهزي نفسكي ، سأصل قريبا " ...

" حسنا ، أنتظرك " ...

انهت المكالمة ليريح الاخر رأسه الى الخلف بينما ابتسامته قد اتسعت اكثر ..

" سأنتظرك ؟ غريب " ..

كم بدت هذه الكلمة رائعة من طرفها و كم كان شعوره جميل حين سمعها من ثغرها ، لا يعلم ما يحدث له فقد  اعجبه هذا لدرجة انه يريد تجربه اكثر من مرة ...

.
.
.
.
.

" سأنتظرك ؟ ما هذا و اللعنة " ..

بعثرت ليسا شعرها بقوة و هي تتخبط على فراشها ...

" ما الذي يحدث معكي ليسا ، انها مجرد كلمة هو زوجكي و هذا طبيعي " ..

" و ما طبيعي ها ؟ نحن مجرد ~" .

توقفت عن الحديث لتعي على نفسها و على فمها الذي كاد يفضحها ، للحظة كادت ان تكشف موضوع العقد الذي يجمعهما ...

غريبة اطوار تزوجت نجم مشهور    Where stories live. Discover now