عندما يبتسم لك القدر

221 25 2
                                    

استيقظت من النوم على صوت هاتفي وهو يرن وعندما اجبت ،
المتصل : مرحبا استاذ مصطفى انا من رابطة حراس الادب الليلة توجد حفلة في الفندق خاصة في فريق عمل الرابطة وانت مدعو فيها الساعة ٧:٠٠ م كن هناك وجودك مهم جداً
: حسناً سأكون في الموعد ، الى القاء

بدأت بتحضير نفسي رتبت شعري وثيابي وخرجت انيقاً جداً
وذهبت للموعد
عندما خرجت القيت نظرة على غرفة اسل لم تكن هناك حركة
خفت بأنها لا تأتي ، ومن ثم قلت لنفسي لم اعرفها سوى يوم واحد ما هذه السخافة التي انا بها ،
وذهبت الى الحفل ...
التقيت بكادر الرابطة والقيت التحية لهم كانو جميعاً من العرب
كانو يرقصون على اغنية رومانسية ، كل شخص مع احد الفتيات
وانا جالس اشرب النبيذ ، وعيني على بوابة الدخول و الساعة مترقباً متى تأتي اسيل ،
اتت احد الفتيات وقالت : اذا لم تكن احدهن معك هل تسمح لي بالرقص معك استاذ ؟
قبل ان اقوم بالاجابة اتى جواباً لها من الوراء
: انا قمت بحجزه مسبقاً ،،
التفت الى الوراء و وجدت ذلك الصوت هو اسل ،
ترتدي فستان ابيض كان يشبه الذي رأيته في الحلم وكانت تشبه الملكات ، اتت ألي ،
: ما كل هذا الجمال ،
خجلت اسل كثيرة واصبحت وجنتيها حمراء وقالت : شكراً لك وانت ايضاً جميل كعادتك
: هل تسمحي لي بتلك الرقصة
اسل : نعم

اصبحنا وسط الجميع وضعت يدي بين خصرها ويديها فوق كتفي
واصبحنا نرقص وهي تكاد ان تقع من الخجل ،
اشعر بأنفاسها و استنشق عطرها واتعمق بها اكثر واكثر
لم استطيع منع نفسي تقربت شفتي من شفتيها ، وهي اغلقت عينيها
قبل ان اقوم بلمسها ، الموسيقى قد اطفئت والاضواء عادات وابتعدت انا وذهبنا الى الطاولة وانا اقول بداخلي : انا املك حظ بغيض جدا
جلسنا سوياً وبدأت تتكلم عن حياتها الشخصية وكيف ابتدأت الكتابة ومتى ابتدأت واستعرضت كتبها وانا ايضا طلبت مني ان استعرض لها كتبي واتكلم عن حياتي وما فيها

رقصة الحياة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن