افترقنا انا و اسل
وكل شخص اخذ حقائبة وذهب ، استأجرت سيارة اجرة واعطيته العنوان الذي ارسله لي المتصل على برنامج الواتساب ، و اوصلني اليه كان عبارة عن فندق
ذهبت الى مركز الاستقبال اعطيتهم معلوماتي وقلت لهم ان هناك حجز بذلك الاسم ،
اخذت مفتاح الغرفة وذهبت وعندما ركبت المصعد وطلبت الطابق رقم ٤ قبل ان يغلق بوابة المصعد وضعت فتاة يدها وانفتح المصعد من جديد ودخلت الفتاة وانصدمت انا كثيراً !!
اسسسل !!
مصصطفى !!
كلانا تفاجئ واصبحنا نضحك بصوت مرتفع والجميع ينظر الينا سحبت يديها و غلقت بوابة المصعد وبدأت بالصعود
: هل تحتاجين الى ان امسك يديكِ ام انها ليست المرة الاولى
اسل : ههههههههههههههه لا ليست المرة الاولى
: لماذا اتيتِ لذلك الفندق ؟
اسل : لا اعلم ارسل لي المتصل ذلك العنوان
: ممكن سؤال !
اسل : تفضل
: انتِ كاتبة ؟
اسل : نعم كيف عرفت ؟
: انا ايضاً ارسل لي متصل ذلك العنوان لوجود رابطة حراس الادب هنا وهناك ندوة ثقافية ويجب ان اشارك بها
اسل : انا ايضاً اتيت على ذلك النهج
واصبحنا نضحك بقوة الى ان نفتحت بوابة المصعد ورأى سكان الفندق المنتظرين على باب المصعد منظرنا ونحن نضحك
: كم رقم غرفتكِ ؟
اسل : ١٣٤ ، وانت ؟
: ههههههههههه غرفتي رقم ١٣٥ !! ما كل تلك الصدف اليوم
اسل : هههههههههههه لا اعلم
ذهبنا سوياً الى الغرف و قبل ان ندخل حدق كلانا بعين الاخر من ثم دخلنا الى الغرفة
حاوبت ان ارتاح قليلاً و استحم خلعت ثيابي
واستحممت وخرجت واضع المنشفة فقط حولي ،
طرقت الباب وذهبت لكي افتح ، وجدت اسل ،
وهي تنظر الى جسدي ومن ثم الى عيني
: نعم اسل هل هنالك شيء ؟
اسل : ماذا تريد
: ماذا اريد ؟ انتِ من طرق الباب !
اسل: اسفة اسفة ، اردت فقط ان استعر منك ذلك الكتابة الذي قرأته في الطائرة
: تمام امنحيني دقيقة واحدة
لكمت اسل وجهها خجلاً
اعطيتها ذلك الكتاب ، وشكرتني وذهبت ، وانا اصبحت ابتسم بقوة ،
