بارت 18

19.8K 339 5
                                    

دا اخر بارت مؤقتاً و إن شاء الله نواصل يوم الاربعاء 20/6 و إن شاء الله قبل ماكمل هفكروكو بالاحداث
طيب انا ع وش امتحانات و مش عايزه تم و لا حرف و لا كملى و مش هكتفى ب جميله و لا حلوه انا عايزه ريڤيوهات ع احداث الروايه بشكل عام البارت دا بشكل خاص
#جحيم_حبك
بارت 18
كانت شوق في المطبخ تعد العصير للضيف ،، فتحرك رامي بخفه نحوها و............
شهقت شوق و اردفت و هي تلهث : خلعتني منك لله يا رامي
اردف رامي بنبره عابثه و هو يقترب منها ،، قائلاً : رامي طالعه من بوقك زي العسل
اردفت شوق بحده :رامي
اجابها رامي بنفس النبره : قلب رامي روح رامي عمر..........ااااه يابنت اللذينه اكمل رامي و هو يفرك مكان اثر الملعقه الخشبيه المرسوم علي ذراعه،، انتِ مش هتبطلي الغباء دا
اردفت شوق و هي تكمل ماكانت تفعله : اتلم يا رامي بدل ماوريك الغباء اللي انتَ بتقول عليه
حملت صنية العصير و توجهت للخارج لكن رامي اعترض طريقها
فأردفت بضجر : اللهم طولك يا روح بعد يا رامي
اردف رامي بعناد طفولي : مش هابعد و مش هسيبك تودى العصير دا
تأففت شوق بضيق و نظرت له و اردفت بنفاذ صبر : بعد يا رامي ربنا يهديك
اقترب رامي منها اكثر و اردف بعند : مش هابعد و وريني هاتعملي ايه
حاولت شوق المرور و رامي يمنعها حتي سقطت صنية العصير عليهم و لوثت ملابسهم
فأردفت شوق بنيره شبه باكيه : عجبك كدا يا زفت
ابتسم لها رامي و اردف بإستفزاز و يقترب منها مره ثانيه ،، قائلاً : اه و اهو نرجع اللي فات ياقلبي
دفعته شوق بقوه للخلف فأنزلقت قدمه و وقع علي الارض فأردفت بنبره متشفيه : وجع في قلبك يا حبيبي و رأت سلوي قادمه نحوهم فاكملت بدلال تعالي ساعديه يا ماما
فأردف رامي بصياح : منك لله البنطلون باظ اشوف فيكي يوم يا شوق
خرجت من المطبخ تاركه رامي علي الارض يتأفف و يتمتم بكلمات غير مفهومه و الزجاج و العصير يملئ المكان
٭٭٭
في المســــااء...............................
ذهب الجميع للنوم و دلف سيدرا و زين غرفة سيدرا و صعدت سيدرا بمساعدة زين علي الفراش و صعد زين بجانبها
اردف زين بنبره متسائله : انتِ ليه مطلعتيش الورجه دي من زمان و لا عشان هيثم سابكــ حبيتي تنتجمي منه
اردفت سيدرا بإنفعال بسيط : لا يا زين انا اللي خلانا اسكت من الاول انه قالي انه طيش و الشيطان وزه و انه معملش الورقه حاجه انما الوقتي في حياة انسانه في النص في خراب حتي لو كنت لسه مرتبطه بيه حتي لو انتَ مش موجود في حياتي كنت هاعمل اللي عملته انا مقتنعه بحاجه اعمل اللي انتَ عايزاه طالما مش بتااأذي حد
قهقه زين بخفه و اردف : انتِ من اول ماشوفتني و انتِ شايله الجزء التاني من الجمله
ضربته في كتفه بخفه و اردفت بمرح : كنت طايشه المسامح كريم يا زيزو
نظر زين كالمغيب و اردف ببلاهه : انتِ جولني اي
اردفت سيدرا بدلال و هي تقترب منه : بقولك المسامح كريم
ابتلع زين ريقه بصعوبه من قربها و اسلوبها الذي يكاد يفقده عقله و اردف بصوت خفيض : اللي بعده
اردفت سيدرا بدلال زائد : يا زيزو
سعل زين بشده و اردف و هو ينظر للجانب الاخر يحاول التحكم في نفسه
-و بعدين معاكي ناويه علي ايه يا بت الناس
ضحكت سيدرا علي منظره و اردفت مقلده لهجته :ناويه اچننك يا سيد الناس
نظر لها زين و قلبه برقص فرحاً و عيونه تلمع من شدة السعاده
فضحكت سيدرا و نامت علي السرير و ولته ظهرها
فنام زين بجانبها و اقترب منها بشده و عانقها من الخلف و قبل عنقها و اردف بنبره عاشقه : بحبك يا عشجي
سرت القشعريره في جسد سيدرا اثر قبلته و كلماته و قامت بإمساك يده الموضوعه علي خصره و اردفت بحب : و انا كمان بحبك اوي يا زين
-----------
مرت عدة ايام و علاقة سيدرا بزين في تحسن دائم و حالتها الصحيه ايضاً ،، و علاقة رامي بشوق مازالت متوتره و لا تخلو من مشاكسات رامي و شوق.............!
و اليوم سوف تذهب سيدرا للمحكمه هي و ابيها و زين............  
سليم بضيق : الهانم خلصت لبس و لا نيجي بكره
اردفت سيدرا و ترتدي الفستان : ولله حاضر بس ابعتلي ماما
مسح سليم علي رأسه بضيق : ليه البعيده طفله و عايزه امك تلبسك
اردفت سيدرا بضيق : يا بابا عايزها تقفلي السوسته
وكز سليم كتف زين الجالس بجانبه و اردف بحنق : قوم يابني اقفلها السوسته
اردف زين ببلاهه : هاا
زفر سليم انفاسه بضيق و اردف باستياء : يابني خلص انتَ مش جوزها الصبر من عندك يارب
نهض زين و توجه نحو الغرفه ببطء و دلف الغرفه فوجدها جالسه علي الفراش بوجه عابس
اما سيدرا ما ان رأت زين حتي انتفضت من مكانها و اكتسي وجهها بحمرة الخجل
حك زين مؤخرة رأسه بتوتر و هو يراها ترتدي فستان اسود بحمالات و يصل لركبتها ضيق من الصدر و واسع من الاسفل و كانت واضعه شعرها علي كتفها الايسر كانت في غاية الجمال و اردف و يحاول اخفاء توتره ،،قائلا : فين السوسته عشان اقفلها
استدارت له سيدرا بخجل ،، اما هو فتسمر مكانه و هو ييتلع ريقه بصعوبه و يشعر بسخونة و هو يرى ظهرها العارى و اقترب منها ليمسك بالـ "السوسته" لكن تتسع حدقتيه بصدمه و يديرها للجانب الاخر لتكون بمواجهته و اردف بعدم تصديق: انت هاتخرجي اكده
اومأت له بنعم فاغمض عينيه و كور يديه محاولا التحكم في اعصابه و اردف من بين اسنانه بنبره مرعبه
-مش معتبه برا باب غرفتك اكده غيرى الخلجات دي و...................... وريني عتلبسي ايه قبل ما اخرج
فتحت فاهه للاعتراض فقطعها و اردف بنبره ارعبتها
-من غير و لا كلمه همي
دبت بقدمها علي الارض مثل الاطفال و عبست بوجهها و تمتمت بكلمات غير مفهومه و سارت بمضض اتجاه خزانتها
اخرجت له بنطلون جلد باللون الاسود و تيشرت اوف شولدر باللون الاحمر
ضغط علي اسنانه و اردف و هو يشتعل :بعده ي سيدرا انت يومك مش طالعله شمس
اخرجت له تقرييا كل الملابس التي في الخزانه و لم يعجبه شئ
امسكت بأخر قطعه و هي عباره عن فستان بأكمام طويله و فتحة الصدر ضيقه لكن يصل الي نصف فخذها من الامام و يصل لركبتها من الخلف
فاردف زين بغضب : دى الخلجات اللي سيتك كنتي بتخرجي بيها
اومأت له بنعم و  هي في غاية الخوف
اغمض عينيه بغضب و خطرت بباله فكره ففتحهم فجاأه و اردف : هاتي الفستان دا
عقدت حاجبيها بحيره و نظرت للفستان فسمعو صوت سليم يصيح مره اخرى
فاردف زين بضيق :همي يا سيدرا
اعطته الفستان فاكمل حديثه و هو ينظر للملابس الملقاه علي الفراش
-هاتي البنطلون اللي طلعتيه في الاول
اردفت سيدرا بإستغراب : ليه
زفر زين انفاسه بضيق و لم يجيبها فاردفت و هي تبحث عنه
-خلاص ياعم متزقش فين ام البنطلون.........اهو اتفضل ياعم زين
حاول زين اخفااء ضحكته و تصنع الصرامه و اردف : البيسهم بجي
اتسعت حدقتي سيدرا بصدمه و اردفت : مستحيل
اردف زين بنبره حاده و يحاول كظم غيظه : انا مش هكرر كلامي يا سيدرا هاستناكي برا و يارب القيكي حاطه حاجه علي خلجتك
دبت بقدمها علي الارض و اردفت بضجر قائله : يوووو لا............
اتسعت حدقتي عينيها بصدمه عندما خرج و صفق الباب خلفه بقوه
جلست علي الفراش و ظهر العبوس علي وجهها و قوست فمها بحزن مثل الاطفال و لكن هبت واقفه بذعر عندما سمعت صوت والدها
٭٭٭
كانت سلوي جالسه تقوم بـ"تفريط البسله" و شوق جالسه بجانبها تقطع الجزر و رامي امامهم واضع كيس "اللب" علي فخذه و يبثق اللب من فمه علي الارض بطريقه مستفزه و يضع قدم علي الاخرى
كانت شوق تتأفف بضيق من اسلوب رامي المستفز
اما عن سلوي فاردفت بغضب : انت ياواد لم القشر فى ايدك انت لسه صغير علي الحاجات دي
اردف رامي بنبره مستفزه و يضع اللب في فمه : انا مبحسش بطعم اللب الا كده لو معملتش كده مبحسش اني باكل لب
نظرت له شوق بحده و اردفت بضيق قائله: و احنا مالنا تقرفنا احنا ليه عندك غرفتك و لا انت معملوك عمل اهنه
اردف رامي و ينظر علي الكرسى و اردف بمرح : لا هو غالبا الكرسى اللي عليه غرا انت كنت قاعده هنا ي بت قبلي
تصنعت شوق الضحكه و قوست فمها بقرف و اردفت : ماسخ جوي
اردف رامي بنبره لعوبه تصاحبها غمزه: لازم ابقي ماسخ قدام العسل الاسود
اردفت سلوي بحده : ولد عيب كدا حقك عليا يا شوق معتوه يا حبيبتي استحمليه............انا هاقوم اودي البسله المطبخ و اشطب المواعين و لو الواد دا ضايقك اديلو بالجزمه علي دماغه
اشارت له شوق علي عينيها بمعني "من عنيا"
و ما ان خرجت سلوي و رامي ينظر لأثره حتي تفاجأ بـ "بجزر" يلقي تجاهه
امسك رامي بصدره مكان الجزره و اردف بعبوس : ايه الغباء دا يا شوق انا لسه عملتلك حاجه
-و انت فاكرني هستناك لما تعمل
تفوهت بها شوق بنبره بإنفعال بسيط ثم اكملت قائله "انا عسل اسود يا ماسخ يا باهت دا انت مش باينلك ملامح "
اقترب منها و اردف بمشاكسه : اموت في العسل الاسود و هو شرس
ثم عاد بظهره بسرعه عندما وجهت السكينه نحوه و اردفت بضيق
-انت تبعد بدل ماتبقي انت و البسله واحد النهارده
ردد رامي بنبره مستاءه و هو يرجع مكانه و عاد لما يفعله : يخربيت الفصلان الحق عليا يا ست شوق
٭٭٭
سمع زين سيدرا تنادي عليه فنهض من مكانه و توجه للغرفه فوجدها علي وشك البكاء لكن مالفت انتباهه جمالها في تلك الملابس فهو كان يعتقد انه تلك الملابس سوف تحد من جمالها المميز ،، افاقه من شروده صوتها
سيدرا بنبره راجيه : بالله عليك يا زين تسيبني اغير
زين بنبره هادئه : خلينا معاكي للاخر يا سيدرا عندك ايه ينفع للبس
اردفت بنبره شبه باكيه : عارفه اني معنديش حاجه تنفع بس حاسه اني شكلي وحش و انا عايزه هيثم لما يشوفني يعرف اني بقيت احسن ميت مره من غيره
اقترب زين منها بهدوء و ارجع شعرها لظهرها و احتوي وجهها بين كفيه و اردف بنبره حانيه ،،قائلا : بس انت زي الجمر في ليلة تمامه و ان كنتي مش مصدقاني اخرچي اسألي عمى و شوق و مرات عمي و رامي كمان
لاحظ زين تعابير سيدرا المندهشه و لا يعلم السبب
رفعت سيدرا حاجبيها بإندهاش و اردفت بعدم تصديق : زين انت بقيت بتتكلم زينا
عقد حاجبيه بعدم فهم و اردف بتساؤل : مش فاهم
اتسعت ابتسامتها و اردفت بتوضيح : اقصد انك مقولتش مصدجاني قولت مصدقاني زينا
ابتسم عليها و ضرب رأسها بخفه و اردف بحب : قدامي يالمضه
في السياره...........
اردف زين و هو ينظر لملابسه الذي استعاره من رامي : هو انتِ متعرفيش ايه اللي حصل في الجلابيه بتاعتي
ابتلعت سيدرا ريقها بصعوبه و اردفت بكذب : لا اللي حصل
ظهر شبه ابتسامه علي وجهه عندما شعر بتوترها و غردف : اتحرجت بالمكوه مش عارف بس اعمل ايه مره كلور و مره مكوه
رددت سيدرا بخجل : بس علي فكره الكاجول حلو عليك
استدار بجسده لينظر اليها عن قرب و اردف بنبره خفيضه و ابتسامته تزين ثغره : بتثبتيني يا بنت سليم
نظرت لخضرواتيه و شعرت بالضياع في عالمهم و اردفت بهيام : هو في عينين كدا
انتشلهم من تلك اللحظات صوت سليم.............
اردف سليم بحنق : ليكو اوضه محبكتش و انا موجود
تنحنح زين بحرج اما سيدرا اشتعلت وجنتيها من الخجل.............!
----------
في منزل سليم العياد.......................
اردفت شوق بسعاده عارمه : بتتحدتي صح يا شمس........انا مش مصدجه........الحمدلله
دلف رامي الغرفه الكائنه بها شوق فنكزها في كتفها و اشاره له برأسه بمعني "ماذا هناك"
ابتسمت شوق لرامي و قالت لشمس : طيب انا هاتصل بيكي تاني مع السلامه ياحبيبتي
اردف رامي بنبره متسائله : خير يا شوق فكيتي بوزك ليه
تجاهلت شوق حديثها و اردفت بسعاده قائله : انا نجحت يا رامي بتقدير جيد جدا
عقد رامي حاجبيه بحيره و اردف بنبره متسائله : نجحتي في ايه انتِ بتدرسى اصلا
رفعت حاجبيها متناسيه امر نجاحها و اردفت بحده : لا انتَ هاتجل مني و من مجامي هخليك تدور  بقيت عمرك علي قطع غيار لكرامتك
حاوط عنقها بذراعه و قربها لصدره مستنداً عليها و اردف بمرح : اهدي بس يا وحش العصبيه مش حلوه عشانك
اردفت بضيق و تحاول الافلات من ذراعه : بعد عني يا طور انت
سحبها معه و جلس علي الاريكه و تجلسها بجانبه بالقوه و اردف ببعض الجديه : خلاص يابرنس هاسيبك اهو بس بجد قوليلي انتِ بتدرسى ايه و في سنه كام
اجابته شوق في استياء و هي تتحرك تحت يديه تحاول الافلات : سنه تانيه تربيه فرنساوى
نظر لها بصدمه و اردف بغير تصديق : ولله العظيم.......طيب احلفي كدا
اردفت شوق بنبره فظه : اعدمك يا رامي لو كنت بكدب
نظر لها بتفاجأ من فظاظته و وضع يده علي فمها و اردف بحنق : يابت انتِ بوقك دا ايه ايه القرف اللي بتحدفيه دا دا انا واخدك في حضنى و مظبطك تقومي فصلاني كدا غورى من وشي يا شوق
نهضت شوق اخيرا من بين احضانه و خرجت من الغرفه فاردف رامي و هو ينظر لأثرها : جتك قرف في حلاوتك و بوقك اللي........ و لا بلاش دي تموتني فيها
------------
كانت سيدرا في الخارج منتظره موعد الجلسه كانت واقفه بجانب زين تنظر في الخفاء من تاره لاخرى و لكن لم تتمالك نفسها فقامت بامساك يده الضخمه بيدها الصغيره و تشبيك اصابعها في اصابعه لتحتضن يدها يده و تنظر له نظره مليئه بالحب و تسقط دمعه من عينها ،، فعقد حاجبيه و اردف و هو يمسح الدمعه و يمرر يده علي وجنتها برقه و اردف بنبره حانيه : بتبكى ليه يا عشجي
دفنت وجهها في صدره و تشبثت بتشيرته بقوه و اردفت بنبره باكيه : مبسوطه اوي يا زين حاسه اني طايره من الفرح انا ملكت كل حاجه رغم اخطاائي انت جمبي و وجودك في حد ذاته مخليني فرحانه اوي انا معرفتش يعني ايه حب غير معاك الحب دا حاجه جميله اوي و رغم كل دا انا عذبتك انا زعلانه اوي انا اللي عملته مش قليل خايقه انك تسيبني يا زين خايفه اخسر كل حاجه بعد ما ملكت كل حاجه انت وطني و بيتي و اخويا و ابويا و حبيبي انا اكتفيت بيك يا زين و مش عايزه غيرك مش عايزه غير حضنك بس عايزاك ضهرى و سندى و قوتي انا بتحامي فيك يا زين ربنا مايكتب عليا فراقك يا زين فكرة بعدك عني بتموتني من الوقتي شعرت سيدرا بتساقط دموع زين علي وجهها و عانقها بقوه و اردف بصدق : انت اللي ليا يا سيدرا انا يتيم من غيرك بتحرج في بعدك يبجي تجولي ابعد اهون عليا الموت ياست البنات
ابتسمت سيدرا وسط دموعها و عانقته بشده و هو ايضا حتي قطع تلك اللحظات تصفيق احدهم و صوت صفير
فنظرو لمصدر الصوت فوجدوه.............
توقعاتكم..........؟!
مين اللى جه...............!!
السعاده هاتدوم هلى زين و سيدرا...........؟؟
#علا_محمد

جحيم حبكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن