عواقب التعلق ...💫( مالذي فعلته بي ؟..)

3K 202 6
                                    


ظهور شخصية جديدة : كهيون من مونستا اكس 🌾
رجاء وضع ڤوت و كومنت تقديرا لتعبي ✨
قراءة ممتعة⭐️💙
كَان يَلف يَدها بِعنايه و هِي تَتأمله و الأِبتسامة مُرتسمة عَلي شَفاتيها ....
.
" هَا نَحنُ ذَا " انتهي مِن لفها بَعد أن وضع المُعقم بِعنايه و قَبْلَ يَدها و أَبتسم .
.
إِبتسمت " سَأذهب لِتجهيز نَفْسِي حَتي لا نَتأخر .
.
صَعدت لِغرفتها و دخلت لِتستحم لَكِنها عِندما نزلت صُدمِت بِذالك المنظر .. هذي المرة لَم يَكُن زجاج مُنتشر بل كَان دِماء ...
أَخْرَج تشانيول المُسدس لِلعصابة " أَلن تَرحلو ، أم تَنون الموت ؟!".
.
" حَ ح حَسناً ، سَنذهب نَحنُ" أردفو بِغضب .
.
وَضْع المُسدس في جيبه" لاَ أُريد رؤيتكم مُجداداً "
.
صَرخت " تَشانيول مَالذي فعلته ؟!!" .
.
" يَستحق ذَالك " رَمي تشانيول الزُجاجه .
.
" يَستحِق هَذا، إِنَّهُ وَالدي !، لَقد قَتلته !" تَفحصت نَبض والدها الَّذِي تَوقف بِالفعل ..
.
" وَلكنك لاَ تعلمي مَالذي حَدَث !".
.
تَجاهلته وَأسرعت بِالأتصال بِالنجدة لَعلها تُنقذه رَغْم ان الأَوان قَد فات بِالفعل ...
.
" أَرجُوكم ، تَعالو ، هُناك ش شَخص قُتِل هُنا ، تَعالو لِأنقاذه " كَانت شهقاتها تَتعالي و الدموع تنهمر.
.
وَقَف تشانيول أمامها لِيحضُنَها " لُورين،إِسمعيني لَقد ....".
.
" لاَ تلمِسني ، إِبتعد ،لَقد قتلته ، أنتَ قتلته أَنَا أكرهُك " كَانت تَبكي وتَضرب صدره.
.
حَضنها بِقوة رَغْم إِنَّهَا كانت تُبعده " لِماذا لاَ تُريدن أن تَسمعيني ؟".
.
رَفعَت رَأسِها الذي كان مدفون فِي صَدْرِه لِتنظُر في عيناه الَتِي كانت تَلمع مِن الدُموع التي علي وشك الانهمار لِتقول " لَقد قَتلت أَبِي !.. ".
.
" لُورين !".
.
" لَكِن مع كُل هَذا لاَ أستطيع أَن أكرهك ، لِماذا ، لِماذا ؟ " .
.
" لَطالما كُنت أفعل كُل شَئ مِن أجلك " .
.
دمَعت عيناها مُجداداً، أَزاحت نَظرها بَعِيدًا كَي لا تَسقُط ضحية لِعيناه " عَليك أن تَهرب بِسرعة الأَن ، لَن أُخبِر أَحَد ".
.
" لاَ أرغب بِذالك ، سَأخذ حُكمي و أعود إِلَيْك ، هَل ستنتظريني ؟" إِبتسم لها بِحُزن .
.
إِنهارت باكية" أرجوك تَوقف " .
.
أتت النَجدة مع الشرطة و الإِسعاف ....
أَخذُو المُسعِيفين وَالدها الذي كَان جُثة هامدة أمَامها ، لَن تنسي هَذا المنظر أَبَداً
ضَجيج ، وَصراخ ، تراجعت خطوة وراء خطوة حَتي سقطت لِتتراجع زاحفة لِمكانها المعتاد ، تحت الطاولة ....
.
أتي المحقق كهيون من قِسم الشرطة " يبدو أَن جريمة حَدثت هُنا !".
.
"أَبِي .... لَقد رَحل بِالفعل " اِبتمست تِلْك الفتَاة الَتِي كَانت تَـحتَ الٓطاوِلة، بِأعين دَامعه ....
.
" هَل هِي مُختلة ؟، إِنَّهَا تبكي وَ تَبتَسِم فِي آنٍ وَاحِد " هَمس أَحَد رِجَال الشُرطة لِلمحقق ...
.
أردف كيهيون " لاَأعلم ... أقبِض عَلي كِليهُما لِنحقق فِي الأمر !" .
.
" لُورين ، لاَ تَكُوني هَكَذَا ، فَأنا لاَ أحتمِل رُؤيتك فِي هَذا الوضع ، أَرجُـوكِي أُخرُجي و أرتمِي فِي حُضني مِثلما كُنتي تَفعلين دَائِماً...".
.
رَفعَت رَأسِها الذي كان بين رجليها و نَظرت إِلَيْه بِخُذلان " مَالذي دَفعك لِفعل هَذا ؟.".
_
" سَأُخبِرُك ، لَقد ...".
.
قَاطعهُم الشرطة " عَلَيْكُمْ القدوم مَعنا الأَن ....".
.
نَنتقِل لِبيكهيون الذِي كَان يَتجهز لِلذهاب لِجامِعته ...
.
كَان يُسرِح شعره لِلأستِعداد لِلخرُوج ، وَ لكن رنين الهَاتِف قَطعه عَمَّا يفعلُه ...
.
أَخَذ بيكهيون هَاتِفه " مَرحباً ؟".
.
" هَل أنتَ بِيون بيكهيون إِبنُ السيدان بيون ؟".
.
" أَجْل أَنَا ، مَن أَنتِي ؟".
.
" اه، عَليكَ القُدوم لِلمشفي ذَلِك لِأجلِ .... إِستلام جُثة وَالدَاك .".
.
صُعِق بيكهيون بِمَا سَمِعه" مَاذااا ؟!!!، كَ كيفَ حَدثَ ذَالك ؟ ".
.
" لَقد تَعرضا لِحادث سير خَطِير ، و كَانت حَالتَهُم مَيؤس مِنها فَلَم نَستطيع إنقاذهم ".
.
سَقَط الهَاتِف مِن بيكهيون وَ كَإِن هُموم الكَونِ سَقَطْت عليه 💔🔕" مُستحيل ، هه بِالتأكيد هَذي خُدعة إن أبي يُحِب أن يُمازِحني ، لا ، لا " كَان يَضْرِب كُل مَا حولِه بِغضب وَ يبكي.
.
دَخَلْت روزي " أَخي لا أُريد الذهاب مَع السَائِق قُم أنتَ بِأيصالي بسيارتك الف.... أخي ؟! ، مَالذي جَرَي لِماذا أنتَ هَكَذَا ؟، أجِبني ؟" هَرعت اليه ...
.
" لا يُمكنني تَصديق ذَالك " إِنهار عَلي الارض بَاكياً.
.
" أَخبِرني مَالذي جري؟، هَل حدث إي شي سَيئ ؟" كَانت عَلي وَشكِ البُكاء بَعد أَن رأت اَخاها هَكَذَا .
.
نَظر لَها بيكهيون الذي كَان يبكي ، لِيستقيم بِسرعة وَ يَأْخُذ مِعطفه و مَفاتيح سيارته..
.
لَحقته رُوزي بينما كَان نَازِلاً عَلي الدرج " هُناك شَئ سَيئ جِداً حَدَث الأَن وَلكِنك الأَسوء لِأنك لاَ تُرِيد إِخباري .
.
تَجاهلها بِيكهيون وَخرج مُسرِعاً لِيتجه لِلمشفي ....
.
جَلست عَلي الدرَج بِحُزن وَ وَضَعَت يَداها عَلي وجِهها بِحُزن" حَتماً شَئ بَشع جِداً ، قَد حَدَث حَتي يتجَاهلني ..".
.
أَغلقت الخَادمة الهَاتِف و الْحُزْن عَلي وجهِها ...
.
" مَاذا ؟... مَالذي ...، لاَ مُستحيل صحيح ؟." تَجمعت الدموع فِي عينان روزي.
.
حَضنتها الخَادِمة المُسنة " رُوزي ، عليكي أن تَكوني قوية...".
.
" قُلت عَلَيْكُمْ أن تَأتو مَعنا أولاً " صَرخ الشُرطي فِي وجه لورين .
.
أجَابت لُورين بِحزم " وَأَنَا قُلت انِي سأذهب لِلمشفي، لِوالدي أَولاً !".
.
" تِلْك الوقحة !، وَالدك مَي...." أوقفه كهيون .
.
" دَعها، حَسناً لُورين ، سَندعُكي تَذهبين لِوالدك ، وَلَكِن عَلينا أن نكون مَعكِ".
.
أَومأت لُورين بِمعني حَسناً .
.
" وَلَكِن سيدي ؟" أردف الشُرطي بِغضب .
.
رَفَع كيهيون حَاجِبه الأيمن " مَاذا هَل هذا إِعتراض عَلي أومِري ؟!".
.
طَأطأ رَأسهُ لِأسفل " لاَ ، أسف سيدي ".
.
أَمسكَ تشانيول يدها " دَعيني أَذهب مَعكِ ، لاَ أُريد تركك وَحدك ".
.
" لاَ داعي لِهَذَا " أَبعدت يدهاَ .
.
" خُذوه لِلتحقيق وباشرو بِالتحقيق معه " أردفَ كهيون
.
أَخذُوهَا لِلمشفي لِيدعُوها تُدرك حقيقه وَفاة أَبيها الَتِي كَانت تُنكِرها مُنذ ساعات ....
.
ذَهبت جَرياً لِقسم الطَوارئ لِتتلقي بِالطبيب الذي كَشف عَلي وَالِدها ، لَكنه كَان يَتحدث مَع بيكهيون ...
.
" مَع الأَسف لَقد حَاولنَا إِنقاذهُم بِأجراء عَملية ، لَكنهُم لَم يستطيعوا المُقاومة كثيراً " كَان الطبيب يُحادث بيكهيون ..
.
تَنهد بيكهيون " مَاذا عَن الصدمات الكَهربائية ؟".
.
" حَاولنا لَكِنهُم لَم يستجيبوا لَقد بَذلنا مَافي وِسعنا .." أَردف الطبيب.
.
وَقفت لُورين الَتِي كَانت علي وَشكِ الإِنهيار أَمامهُم" مَاذا عَن أَبِي ؟، هَل حَاولتم مَعَهُ حَتي ؟، هَل أَجريتُم لَهُ تِلْك الصدمات الكَهربائية ؟، لِماذا لَم تُحاوِلوا ؟ .
.
" هَل انتِي إِبنة ذَالك الرجُل كِيم ، لَقد وَصلنا ميِت بِالفعل !".
.
صَرخت بَاكية " أَنتُم لَم تُحَاوِلوا حَتي!".
.
" وَلِماذا سَنُحاوِل مَع جُثة عَلي وشك التعفن !".
.
بَعـدَ سماع هَذى الكلمات القاسية لَم تَعُد تَسمع شَيئ ، ضَباب ؟ بل رؤية ضبابية مُشوشة ، لَقد أُغشِي عَلَيْهَا لِتسقُط بَينَ ذِراعي بيكهيون ..
.
أَمسكها بيكهيون بِحذر " يَالك مِن حقير ، كَيف تَكُون قَاسياً مَع فتاة فَقدت وَالِدها لِلتو !، بِسُرعة سَاعِدوها ".
.
أخَذوها لِلغُرفة لِيُريحوها عَلي السرير وَيضعو لَها التَغذية ، كَان بيكهيون قَلِق عَلَيْهَا لَكِنهُ لَيْس بِوضعٍ جيد ،. نَفسياً و جسدياً وَلديه الكثير لِيعتني بِها ، لِذَا تَأكد إِنَّهَا أصبحت أفضل وَ رحل ...
.
بَعد بِضع سَاعات إِستيقظت لُورين ...
.
" إِستيقظتي !، كَيف تَشعُرين ؟"كَان المحقق كيهون جَالس بِجانبها
.
" تُرِيد أن تَعرِف الحقيقة ؟" أَردفت وَهيا تُحاوِل الجُلوس .
.
سَاعدها عَلي النهوض " أجَل أخبِريني بِكُل شئ!".
.
" أَنَا من قَتلته !.....".
.
" مَاذا ؟!!!! ... يتابع
هلا كيف الفصل الثاني ⭐️
-رايك بالذي حصل
مَالذي تشانيول و من حسب توقعك مالسبب ؟
-رايك بتصرف بيكهيون مع لُورين ؟
-لِماذا تحملت لُورين مسؤليه قتل وَالِدها ، ومَالذي سيحصل ؟
- أكثر شي حرك مشاعركم و جعلكم تحزنون ؟
- رأيكم بالفصل عامة ؟
فضلاً جاوبوا علي الأسئلة ⭐️💜

تحت الطاولة||under the table Where stories live. Discover now