6. مواجهة

2.3K 262 180
                                    


اغنية الفصل تجدونها فوق ، انا اهتم للمقاطع القوية والحماسية فقط فهي تناسب الاحداث

ظهرت تلك الابتسامة الحماسية على وجه فيتارا بعد ان رأت المقنع

-هذه المرة ، لن تفلت مني

وبسرعة خاطفة ركض المقنع يتجه خارج اسوار حدود منطقة الگياريون الا ان فيتارا وقفت امامه مباشرةً واخرجت مسدسيها واستمرت بأطلاق النار عليه

و بسرعة غير معقولة قفز المقنع متفادياً كل الطلقات وصار خلف فيتارا

حاولت ركله من الخلف بقدمها اليمنى الا انه امسك قدمها فأستخدمت اليسرى ، وما ان صدها المقنع تراجع الى الخلف من قوة ضربتها وقد افلت قدمها الاولى

نظر اليها وكان التحدي يتطاير من عينيها ،  استخدمت الخطاف ورمته نحوه امسكه بسهولة ثم سحبها ليدفعها الى الجهة الأخرى

لكنها افلتت الخطاف من يدها واخرجت سيفها

لم ينتظرها لتهاجمه بالتأكيد لهذا اسرع بالمغادرة ،ولكنه قفز في الهواء و كأنه يعبر جداراً ما ،الا انه لم يكن هناك شيء

ركض بسرعة وكذلك فيتارا خلفه لكنها اصيبت بتيار كهربائي اوقف حركتها وظل يسري في كامل جسدها ، اي ان المكان الذي عبره المقنع كان عبارة عن فخ كهربائي

لم تكن تقوى على الحركة واستمرت الكهرباء بجعلها متصلبة في مكانها وترتجف ، صكت اسنانها غاضبة

رفعت نظرها لترى المقنع يقف و يعطي ظهره لها ، اغمضت عينيها من شدة الصواعق الكهربائية الزرقاء الظاهرة للعيان والتي تشل حركتها

بقي المقنع واقفاً دون حراك وباللقطة بطيئة استدار الى فيتارا ونظر اليها وهي تقاوم وتنظر اليه بين تيار وأخر

خطوة خطوتين ثلاث خطوات وقف امامها مباشرةً وليس بينهما سوى بضعة سنتمترات

وبنظرات غاضبة كانت تنظر اليه

حرك يده اليمنى وضغط على زر فيها وخرج من ذراعه تيار كهربائي احمر اللون ثم احكم قبضة يده وبكل قوته وسرعته اعادها الى الخلف ثم فتح قبضته وهو يضرب جسد فيتارا ويدفعها الى الخلف بقوة

خرجت فيتارا من التيار الكهربائي وضرب ظهرها احد الجدران

نظر اليها المقنع ،ثم تركها وغادر

كاد الغضب ينفجر من عينيّ فيتارا وهي تراه يدخل بين الابنية القديمة

-لقد جنيت على نفسك ، سأريك شيئًا لم ترى بشرياً يقوم به يوماً

وبسرعة النينجا اخرجت سيفها وغرسته في الارض حيث مكان التيار الكهربائي فتوقف التيار عن العمل

وبرمشة عين صارت امام المقنع وكأن سرعتها هي طاقة من طاقات الگياريون

لكمته لكن يدها مرت بجانب خده تماماً لأنها استطاع ابعاد وجهه عنها

فيتارا أكاجيWhere stories live. Discover now