..بداية القصة ..

ابدأ من البداية
                                    

قالها وطرف بعينيه مشيرا على السيارة السوداء التي كان يقودها باتريك منذ قليل

-هاهاها كان رجلا عجوز ولم يصعب الامر

وبينما هما يتحدثان كانت ليزا قد وصلت وصعد الى السيارة وكذلك سيرا بعد ان جلبن بعض الاغراض .. قبل انطلاقهم بلحظات، لمح باتريك ظل احدهم ، التفت فرأى طرفا من معطف احدهم يقف خلف سياج احدى البنايات .. ما لفت انتباهه هو شكل المعطف .. فقد كان اسود وفيه خطين افقيين من اسفله بلون ابيض ، لم يعر الامر ذاك الاهتمام، ومن ثم انطلق جيمي متحاشيا كاميرات المراقبة المنصوبة في الشوارع..

بعد عشر دقائق من انطلاقهم مع جيمي تصل الشرطة الى التقاطع الثالث لتجد الشيارة السوداء مع دراجة نارية خاصة بالشرطة بالموقع... ينظر المحقق المحقق الى ما حوله بينما يضع يده اليسرى بجيب بنطاله والاخرة يمسك بها سيجارته ويقول : يستخدمون ادوات الشرطة بالسرقة ..غريبون!
...همهم بعدها بتفكير ثم اكمل تحريه عن الامر ...

وفي المساء بعد انتهاء كل الاحداث يجلس باتريك وجيمي في منزلهم الفخم في غرفة جلوس واسعة في انتظار سيرا وليزا والطعام ..

دقائق حتى طرق الباب..ودخلت الفتاتان .. وبينما تخلع ليزا حذائها بهدوء على خلاف سيرا التي انتهت بسرعة واخذت الطعام والذي هو عبارة عن بيتزا وبيبسي واتجهت لغرفة الجلوس حيث جيمي وباتريك.. القت السلام بسرعة وبدات بالاكل

جيمي: على مهلك لن يهرب الطعام

قالها بينما يعدل جلسته ليشارك هو الاخر

ثم يكمل بنبرة تانيب : لا يوجد ماء هنا اذا غصصت ، تمهلي
تنظر بطرف عينها وتقول بينما مازال الطعام في فمها:اهتم بشؤنك يا هذا

يضحك باتريك: لم تعد تعرفك ..

تدخل ليزا ويبدو انها كانت تستمع وتقول مع ابتسامة: هذا تاثير الطعام

-جيمي: اوه انتي هنا ايضا !

ليزا:اجل ماذا تظن

باتريك: من يراها تاكل سيقول انها ستنمو لتصبح احد عمالقة العالم وفي الحقيقة هي تسمر بالتقلص ..

تقهقه ليزا قائلة: يبدو ان الطعام يعطي مفعولا معاكسا عندها

****

في اليوم التالي يمشي جيمي وإيلا وسيرا في ساحة الجامعة كل الى محاضرته بينما يمشي باتريك متجها الى عيادته! ..

قد يكون تصديق انهم من يشكلون عصابة قوية كالقناع الازرق امرا صعبا لكن هذا هو الواقع .. لم نعلم بعد الاسباب التي دفعتهم لهذا او اي شيئ حول ماضيهم لكن وجود اشخاص بهذا العمر يفعلون هذا يدل على وجود ماض قاسي مروا به!! ..

بينما يجلس الاقنعة الزرقاء بعد انتهاء يومهم المتعب، تمسك سيرا عصيرها لترشف منه بينما تنظر الى شاشة حاسوبها .. يظهر صندوق حوار على شاشة حاسوبها فتفتح عينيها بصدمة بينما تنظر الى شاشة الحاسوب تسرع ببلع ما بفمها وتقول:احدهم اخترق حاسوبي

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Apr 12, 2018 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

 الاقنعة الزرقاءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن